منذ أن أعلنت سوني عن تأجيل لعبة The Last of Us 2 والتسريبات تلاحق اللعبة كاللعنة لدرجة أنها طالت محتوى يحرق القصة وهنا سارعت سوني للإعلان أنها تبذل قصارى جهدها لحذف مقاطع اللعبة المسرَّبة.
بعدها أكدت الشركة أن التسريبات أتت من خارج Naughty Dog لكن يبدو بأن هذه الحرب بدأت تأخذ طابع أكثر عدوانية وباتت تطال صناع محتوى أبرياء لا ذنب لهم، حيث ذكر مؤخراً تقرير بأن سوني لم تقتصر على ملاحقة من ينشر المقاطع المسربة فقط بل أصبحت تلاحق أي صانع محتوى سواء عبر يوتيوب أو تويتر يتحدث عن التسريبات حتى لو من باب إبداء الرأي دون وضع أي رابط للفيديوهات المسربة.
وقد اشتكى عدد من صانعي المحتوى بأنهم تلقوا إنذارات تفيد بأنهم انتهكوا حقوق ملكية نشر المحتوى الخاص بسوني بالتالي تم سحب المحتوى وقد يصل الأمر لإغلاق القناة ربما، ويعتقد بأن سوني باتت تلاحق أي منشور أو محتوى عبر كلمات مفتاحية معينة مثل “Leak” مع اسم اللعبة.
اقرأ أيضا: تقرير: تسريبات The Last of Us 2 حدثت بواسطة «هاكرز»!
المتضررين من هذه التصرفات بدأوا يناشدون متابعيهم بمساعدتهم في الدفاع عن أنفسهم وبأنهم لم ينشروا أي فيديوهات بل كانوا يتحدثون عن رأيهم بما حصل، والبعض طالب سوني بإعادة النظر في الإجراءات المتخذة ضدهم. قبل أن أترككم مع عينة من الشكاوى شاركونا برأيكم عن أسلوب سوني بملاحقة التسريبات.