ذكر فيها أن الشركة ترغب بجلب ألعاب Sonic إلى المستوى الذي يرغب به اللاعبين، والبعض منهم بعمر صغير يجب مراعاته، فحسب قوله يوجد عدد كبير من محبي هذه الألعاب قد أصبحوا ناضجين اليوم أو كبروا مع هذه السلسلة.
وهدف الشركة هو أيضاً إرضاء محبي السلسلة من اللاعبين اليافعين لكن يبدو أنها فشلت مؤخراً بإرضاء معجبيها الكبار حسب تعبيره، وقال أيضاً :
لدينا التزام وواجب أمام معجبي Sonic وباقي المستخدمين، لذلك أثناء تقييم الشركة للوضع هدفه جلب تجارب ممتعة استناداً إلى Sonic، وسوف نفعل ذلك بالتركيز على تقديم الجودة العالية والتجربة الرائعة.
هذا الكلام ليس جديداً من لسان الشركة فقد سبق وذكر مديرها ” Haruki Satomi ” الكلام نفسه وقال :
شركتنا في التسعينات كانت مشهورة بما تقدمه، لكن بعد ذلك فقدت الثقة فينا وحافظنا فقط على سمعتنا بين الشركات، لذلك ولهذا السبب نرغب بكسب ثقة المستخدمين ونعود كشركة مهمة مجدداً.
عاد Olson بدوره ليتحدث عن الأمر، وهذه المرة بطريقة جديدة عبر مقارنة سوق الهواتف الذكية بسوق الألعاب والأجهزة المنزلية أثناء شرحه عن رغبة الشركة الفوز بثقة اللاعبين قائلاً :
الصراع الدائم في سوق عالم الألعاب هو بين إطلاق لعبة في السوق وتطبيق خطة سنوية لها وبين الانتظار وجلب شيء مختلف، أما من ناحية الهواتف ففي السابق كانت الشركات تميل إلى تطوير وإطلاق هواتف جديدة بأسرع ما يمكن، لكن هذه الأيام قد ولت وتوقعات المستخدمين أصبحت أعلى من السابق.
وربما يعني من هذا الكلام أن تطوير الأجزاء الجديدة من Sonic سيستغرق وقتاً أطول من السابق ولن يتم الاستعجال بالعمل عليهم، فقد قال :
إن عملية تطوير لعبة ما أمر فوضوي جداً ومن المهم عدم الاستعجال بذلك، لأننا نرغب بضمان إطلاق الألعاب بأفضل جودة ممكنة.
ما يتكلم عنه قد لا يعني بالضرورة أن الشركة ستهتم فقط بمحبي Sonic الكبار أو القدماء أثناء محاولتها لتحسين جودة ألعابها، فقد تحدث عن ذلك بقوله :
عندما نفكر بجلب Sonic إلى اللاعبين المعاصرين من هذا الجيل، فبالتأكيد نرغب بجذب أكبر عدد من الأناس لكن بالطبع نحافظ على تركيزنا لتكون لعبة Sonic كما عهدها الجميع، ربما سنخسر بعض المعجبين أثناء سلوك هذا الطريق، لكنا سنحصل أيضاً على معجبين جدد نأمل أن يكبروا معنا أثناء تطور ونضوج Sonic .
يبدو أن الشركة تسعى لإتباع أساليب جديدة في التعامل مع معجبيها وألعابها ولا يسعنا الآن إلا مراقبة ما ستقدمه في المستقبل من ألعاب جديدة ربما تحتل بهم ساحة المنافسة من جديد.