رغم التقييمات المتواضعة من قبل النقاد إلا أن فيلم Sonic بوجود المبدع جيم كيري استطاع جذب المشاهدين ونال إعجاب عشاق السلسلة الذين لم يكترثون لما قاله النقاد، وهو يطريفه لتحقيق أفضل افتتاحية لفيلم سينمائي مبني على لعبة فيديو بعد أن تعلب بالإيرادات على فيلم Detective Pikachu.
ويبدو بأن المخرج نيل دركمان يشارك المشاهدين في إعجابهم بما قدمه هذا الفيلم حيث نشر تغريدة يكيل فيها المديح لفيلم سونيك وقال بأن الفيلم قدم تجربة ممتعة وهو كان مخلصاً للكثير من الجوانب التي رأيناها بالألعاب.
وتابع بالقول بأنه سعيد لرؤية هذا النجاح فالفيلم ربما يكون قد أنتج نظرية مجنونة مفادها بأنه ماذا لو كان سر نجاح الفيلم المقتبس من لعبة يكمن في احترام الفيلم لقصة اللعبة وسرد قصة تحترم أحداثها؟ بالفعل هذا سؤال جوهري يطرحه دركمان أمام جميع مصنعي الأفلام المقتبسة من ألعاب فهل أنتم تؤيدون وجهة نظره؟
بالنسبة لي الجواب نعم، فعندما تريد تقديم فيلم مقتبس من لعبة سيكون صعب أن تحاول إرضاء المشاهد العادي واللاعب لذا عليك أن تضع نصب عينيك استهداف اللاعبين عمل فيلم يحترم قصة اللعبة التي يعرفونها ليس بالضرورة نسخ نفس الأحداث لكن أن يتم الاعتناء بالشخصيات والعالم لتكون مألوفة بشكل كبير للاعبين ولا يشعرون بأن ما يشاهدونه نسخة ممسوخة ومشوهة عن اللعبة لأنه بهذه الحالة لن يلقى العمل رضا اللاعبين ولا حتى أي مشاهد عادي.
هذا وكنا قد ناقشنا في مقال سابق أسباب فشل الأعمال الفنية المقتبسة من الألعاب أدعوكم للاطلاع عليها من خلال هذا الرابط.