أعلنت Ubisoft في الشهر قبل الماضي تأجيل Skull and Bones للعام القادم على الأقل، ليستمر مسلسل التأجيلات للعبة المعلن عنها في E3 2017، والتي دخلت مؤخرًا مرحلة Alpha في عملية التطوير بعد ثمان سنوات من بدء العمل عليها.
تم الكشف عن اللعبة قبل 4 سنوات في معرض E3 ولكنها ظلت قيد التطوير لمدة 8 سنوات بحسب تصريحات مجموعة من أعضاء الاستوديو المطور الذين تحدثوا مع Kotaku في الأيام الماضية.
العنوان المستوحى في الأساس من لعبة Assassin’s Creed Black Flag كان يفترض أن يصدر كتوسعة بعد فترة من إطلاق اللعبة في عام 2013، ولكنه تحول إلى مشروع مستقل تحت إشراف استوديو Ubisoft Singapore وركز على المعارك البحرية من خلال أطوار اللعب الجماعية مع التأثير الواضح للبيئة على آليات اللعب مثل الرياح والتيارات الهوائية في المحيط.
تعرضت اللعبة لتأجيلات لا حصر لها، ووفقًا لتصريحات ما يزيد عن 20 من مطوري Ubisoft الحاليين والسابقين، فقد عانى العنوان من تطوير مضطرب، وسوء إدارة، وإعادة تطوير اللعبة من الصفر بشكل سنوي تقريبًا، ولم يكن هناك أبدًا “رؤية إبداعية واضحة وراء المشروع”.
يشير المقال إلى أن عملية التطوير تجاوزت الميزانية الأولية، وبسبب المشاكل المختلفة كلفت اللعبة خزائن Ubisoft أكثر من 120 مليون دولار ومازال هناك فريق ضخم يعمل على إنهاء تطويرها في الوقت الراهن.
أوضحت تصريحات من شاركوا في عملية التطوير أن الشركة ترفض الاعتراف بفشل العنوان وقارنوا بين المشروع وبين ما حدث مع لعبة Anthem التي تم إيقاف العمل عليها في النهاية، في حين تحدث البعض عن كون المشاكل الرئيسية تكمن في تركيز العنوان على اللعب الجماعي، وهي الاستراتيجية التي تتبعها الشركة حاليًا وترفض التخلي عنها في كافة عناوينها من خلال تحويلها لألعاب خدمية بدعم مستمر.