نستكمل مقالتنا:
الوحوش
بينما تختلف الوحوش في اللعبة وتُمثل أشياء مختلفة، إلا أنها تشترك في بعض العناصر. على سبيل المثال، باستثناء الزعيم النهائي، جميع الوحوش تفتقر إلى ملامح الوجه الواضحة، أو يتم حجب وجوهها بطريقة ما. في حالة واحدة، لا يمتلك الوحش رأسًا على الإطلاق. هذا الأمر، بالإضافة إلى القفزة التي حققتها السلسلة من PlayStation إلى PlayStation 2، جعل الوحوش أكثر إزعاجًا وإثارة للرعب.
الكثير من الوحوش في Silent Hill كان لديها عيون. شخصيًا، أفضل وحوش Silent Hill بدون عيون.
والآن بعد توضيح هذه النقطة، دعونا نبدأ بأقل الوحوش أهمية في اللعبة: creeper.
هو على الأرجح الوحش الوحيد في اللعبة الذي لا يرتبط بشخصية معينة. في الواقع، يبدو أن هذا الوحش هو مجرد تذكير أو استمرارية من اللعبة السابقة. تلك اللعبة كانت تحتوي على صراصير عملاقة، وهذا الجزء يحتوي عليها أيضًا. وفقًا لكتاب Book Of Lost Memories (دليل متاح فقط في اليابان للأجزاء الثلاثة الأولى من السلسلة)، يبدو أن هذه المخلوقات هي في الأساس تجسيد للمدينة نفسها. وهو أمر غريب، لأنني لا أعتقد أنها ظهرت في أي من الأجزاء اللاحقة. والآن لننتقل إلى الوحش التالي الجميل، Lying figure
المخلوق المعروف بـ “الـLying Figure”، وهو أول مخلوق نواجهه في اللعبة، يشبه شخصًا بلا شعر أو وجه، يرتدي سترة مجانين مصنوعة من جلده الخاص. يتجه نحو James ببطء، وفي بعض الأحيان يتقيأ عليه حمضًا. في أوقات أخرى، يزحف على الأرض محدثًا أصوات صراخ مزعجة.
ترمز Lying Figures إلى أمرين: الأول هو أنها تمثل Mary في المراحل الأخيرة من مرضها، وكيف جعلها المرض تشعر بالبشاعة والقبح. وهذا مدعوم جزئيًا بقولها لـ James في المحادثة من الممر الأخير “أبدو كوحش”. أما الرمز الآخر فهو يعكس الألم والعجز الذي شعر به James أمام فقدان زوجته. لم يكن يستطيع فعل أي شيء لمساعدتها، وهذا الوحش حرفيًا يديه مقيدتان خلف ظهره.
بعد الانتهاء من هذا، دعونا ننتقل إلى mannequin، الوحش الذي يبدو وكأنه قد ينتمي إلى فيديو موسيقي لـ Marilyn Manson.