سبق وأن أعلن مطور لعبة Sifu بأن عدد لاعبيها وصل إلى 500 ألف لاعب بغضون 3 أيام من صدورها. وهذا يعد نجاحاً كبيراً للعبة مطور مستقل.
حماس الجمهور للعبة يأتي بالرغم من ما يشاع عن صعوبتها وبأنها مليئة بالتحدي، واليوم أظهرت البيانات الخاصة بقائمة تروفيز اللعبة بأن نسبة إتمام المقدمة من قبل اللاعبين كانت نسبة كبيرة نظراً لسهولتها طبعاً وهي تمثل 97% من إجمالي عدد اللاعبين.
المرحلة الأولى تم إتمامها من قبل 82% من اللاعبين، لكن الأمور تختلف بدءاً من المرحلة الثانية للعبة حيث تبين أن تلك النسبة تنخفض بشكل كبير إلى 34% فقط نسبة من أتم المرحلة الثانية من اللعبة.
ويستمر انخفاض نسبة الإكمال لتكون 17% نسبة من أكمل المرحلة الثالثة و11% نسبة من أتم المرحلة الرابعة. أما نسبة من وصل لآخر زعيم في المرحلة الخامسة فهي فقط 6%. ونسبة من حقق التروفي البلاتيني هو 1% فقط.
وهذا طبعاً دليل على أن مستوى الصعوبة في اللعبة عالي جداً ومرتفع، وربما ذلك يفسر سبب اتخاذ الفريق قراراً يتخفيف الصعوبات حيث أعلن أمس بأن تحديث Sifu سيقدم للاعبين خيارات صعوبة «أسهل وأصعب».
رغم تصريحات سابقة لفريق Sloclap كانت تشير إلى أن اللعبة لا تمتلك خيارات صعوبة عند الإطلاق، لأنهم أرادوا بأن تتحدى هذه اللعبة اللاعب من أجل تشجيعه على التعلم ويحسن من مهاراته. فالقدرة على النهوض من الموت ولكن بعمر متقدم أكثر تتيح للاعبين أن يعيدوا التجربة عدة مرات بعد الفشل، ولكن ثمن هذه الأخطاء والفشل سيزداد في كل مرة مما يزيد مستوى التحدي ويكون على اللاعب أن يحترف أسلوب القتال من أجل إنهاء اللعبة.