هناك العديد من ألعاب الفيديو التي ركزت على التاريخ البديل، مثل انتصار الجيش النازي في الحرب العالمية الثانية في ألعاب Wolfenstein، وسيطرة كوريا الشمالية على الولايات المتحدة الأمريكية Homefront، ومؤخرًا، تم الكشف عن لعبة Showa American Story التي تنقلنا لثمانينيات القرن الماضي عندما نجحت اليابان في فرض سيطرتها على أمريكا.
أعلن استوديو Nekcom Games بالتعاون مع الناشر 2P Games عن لعبة الأر بي جي Showa American Story القادمة لأجهزة PS4 و PS5 و PC في وقت لاحق لم يتم تحديده بعد، وتقدم للاعبين قصة غير مألوفة تركز على شراء اليابان للولايات المتحدة الأمريكية وذلك بفضل “قوتها الاقتصادية”. بعد ذلك، تأتي نهاية العالم ويتغير كل شيء بشكل جذري، حيث يتم إحياء فتاة مراهقة من الموت بطريقة ما وعليها معرفة ما حدث لها قبل وفاتها.
نبذة عن أحداث لعبة Showa American Story:
اشترت اليابان معظم الولايات المتحدة بقوتها الاقتصادية القوية. أدت موجة الهجرة إلى ترسيخ الثقافة اليابانية داخل القارة الأمريكية. يتم دمج الثقافتين بسرعة، على الرغم من أن النزاعات أمر لا مفر منه، ويتكيف المواطنون تدريجيًا بمرور الوقت مع حياة لم يتخيلها أحد.
ومع ذلك، فإن حادثة كارثية غامضة تغير العالم بشكل جذري. لقد انتهى النظام الاجتماعي منذ فترة طويلة، وبعد مرور فترة من الوقت، يتم إحياء فتاة مراهقة من الموت في ظروف غامضة، لتجد عالمًا بريًا جديدًا بعد نهاية العالم مع كائنات الزومبي والوحوش والناجين من البشر من خلفيات ومعتقدات مختلفة.
لمعرفة مدى التغييرات التي طرأت على الولايات المتحدة بعد سيطرة اليابان عليها، ستجد لافتة Hollywood الشهيرة تم استبدالها بكلمات Neo Yokohama، بينما يتدلى فانوس ياباني ضخم من جسر Golden State، وتغطى الملصقات اليابانية تمثال الحرية.
تقدم لعبة تعاقب الأدوار قصة فردية تدور أحداثها في الثمانينيات، وبما أن ألعاب نهاية العالم لا تكتمل بدون الزومبي والناجين، توقع رؤية كليهما عندما تستيقظ بطلة اللعبة وتنطلق في مغامرتها المحفوفة بالمخاطر.
تم وصف أسلوب اللعب بكونه سريع الخطى ويوفر معارك وحشية بالاعتماد على الأسلحة اليدوية والاشتباكات بعيدة المدى عندما يحين موعد إصدار العنوان على PC و PS4 و PS5.