نستكمل مقالتنا:
6- Call Of Duty: Modern Warfare (2019)
بعد عدة سنوات من الركود، كانت سلسلة Call of Duty بحاجة إلى بداية جديدة، وقد كانت لعبة Modern Warfare هذه البداية الجديدة. حققت Modern Warfare (2019) نجاحًا كبيرًا على عدة أصعدة، وأرست المعايير التي يجب على ألعاب Call of Duty اتباعها الآن، بما في ذلك الحملة.
في هذه اللعبة، عاد الكابتن المحبوب Price (الذي يؤدي صوته الآن Barry Sloane) إلى الواجهة، لكن فريقه المساعد يتكون في الغالب من وجوه جديدة. ينضم إليك كلًّا من Kyle Garrick، وFarah، وHadir، وAlex في مهمتك لتعقب الجنرال Barkov ومنعه من استخدام الأسلحة الكيميائية المسروقة لنشر الفوضى في البلد الخيالي Urzikstan. منذ إطلاق هذه اللعبة، ظهرت هذه المجموعة من الشخصيات في كل عنوان من عناوين سلسلة Modern Warfare الجديدة.
5- Call Of Duty: Modern Warfare 3
تلقت Modern Warfare 3 العديد من الانتقادات القاسية، ومعظم هذه الانتقادات مبررة، خاصة عندما يتعلق الأمر بالحملة الصادمة الضعيفة التي يمكن إنهاؤها في غضون ثلاث ساعات فقط.
تُعَدُّ مهمات القتال المفتوح جزءًا كبيرًا من قصة Modern Warfare 3، ومن بين 14 مهمة إجمالية، يوجد ستة منها على هذا النمط. أما الثمانية الأخرى فهي تتماشى بشكل أكبر مع ما تتوقعه من عنوان تقليدي لـCall of Duty، ولكن يمكن القول إن حتى تلك المهمات لا تتبع الصيغة المعتادة تمامًا. قبل أن تدرك ما حدث أثناء اللعب، تكون القصة قد انتهت.
4- Call Of Duty: Black Ops 2
تركت تكملة Black Ops لعام 2012 بصمتها الكبيرة على السلسلة والصناعة بشكل عام، ولا زال اللاعبون يتدفقون على هذا العنوان حتى يومنا هذا. الهيمنة التي حققها نمط اللعب الجماعي في عام 2013، بينما تضمن وَضْع الـzombies خريطة Origins، التي أطلقت فيما بعد منحى جديدًا تمامًا للشخصيات الأربعة الكلاسيكية التي تم تقديمها في Shi No Numa في World at War. كانت حملة Black Ops 2 أيقونية مثل باقي جوانب اللعبة التي أصدرتها Treyarch.
تجري أحداث اللعبة عبر 11 مهمة رئيسية (بالإضافة إلى مجموعة من مهمات Strike Force)، وتمر بفترتين زمنيتين، حيث تتولى التحكم بجيلين من عائلة Mason: أليكس في الثمانينات، وابنه ديفيد في عام 2025. تسعى لمطاردة Raul Menendez لمعرفة خططه وإيقافه قبل تنفيذها. ما جعل هذه الحملة فريدة من نوعها هو نظام الخيارات، الذي قدم عددًا من النهايات المختلفة حسب اختياراتك، وهو ما لم تستطع الإصدارات الأخرى تكراره حتى الآن.
3- Call Of Duty: World War 2
كانت Call of Duty: World War 2 (أو WW2 اختصارًا) لحظة مهمة للسلسلة، حيث أعادتها إلى جذورها في الحرب العالمية الثانية (ومن هنا جاء الاسم). بالطبع، لم يكن مفاجئًا أن تعود الحملة أيضًا إلى الطابع الجريء لألعاب الحرب العالمية الثانية التي بدأته السلسلة بجدية في منتصف إلى أواخر العقد الأول من الألفية.
تبدأ اللعبة بشكل مثير مع مهمة يوم الإنزال (D-Day)، حيث تتولى التحكم في Red Daniels وجماعته وهم يهاجمون آلة الحرب النازية في السنة الأخيرة من الحرب العالمية الثانية. تتضمن اللعبة المهمة التقليدية للدبابات، حيث تتحكم في أحد زملاء Red في النصف الأول من مهمة “الأضرار الجانبية Collateral Damage”. كما تتضمن مهمة الطائرات ومهمة “التحرير Liberation”، التي تتنقل فيها داخل مقر القيادة الألماني للإطاحة بأحد الجنرالات الألمان.
2- Call Of Duty: Vanguard
هذا ليس خطأً مطبعيًّا بالطبع. تحتوي لعبة Call of Duty: Vanguard فقط على تسع مهام حملة تتناول قصة اللعبة، وهي إعادة سرد بديلة لبعض من أكبر لحظات الحرب العالمية الثانية، وتُقَسِّم التسع مهام بين الشخصيات الرئيسية التي تعرفها من خلال مقدمة القصة.
تبدأ المقدمة في عام 1945، حيث يتم إرسالك (Novak) وArthur وLucas وWade وPolina لاختراق قاعدة ألمانية. بعد أن يتم أسرهم، تعيد اللعبة عرض معاركهم الفردية خلال مسار الحرب الأوسع. تم توزيع سبع مهام “الفلاش باك” بالتساوي بين ثلاثة من الشخصيات الأربعة، باستثناء Arthur الذي لديه مهمة واحدة فقط.
1- Call Of Duty: Black Ops Declassified
كانت لعبة Call of Duty: Black Ops Declassified، التي أُصدرت لجهاز PlayStation Vita، تهدف إلى الاستفادة من الحماسة المتزايدة للعبة Black Ops 2 الجديدة آنذاك، لكنها لم ترقَ لتكون تكملة حقيقية لأحداث Black Ops. على الرغم من وجود حملة في هذه اللعبة، وهو ما لم تتمكن Black Ops 4 من تحقيقه، إلا أن ما تقدمه Black Ops Declassified هو تجربة حملة غير مرضية بشكل عام.
تتألف اللعبة من عشر مهام، يمكن إكمالها جميعًا في غضون ساعتين فقط، وتحاول اللعبة أن تسد الفجوة الزمنية بين أحداث Black Ops وBlack Ops 2 عبر استكشاف ما حدث لـAlex Mason وFrank Woods خلال تلك الفترة. تشمل مغامراتهم العودة إلى جبل Yamantau، ورحلة إلى Nicaragua، وتتصاعد الأحداث في النهاية مع بروز الشرير الرئيسي في Black Ops II: راؤول مينينديز Raul Menendez.
