تُعَدُّ Shadows of the Damned: Hella Remastered مغامرة فريدة، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى تأثير الكاتب Suda51. تمزج اللعبة بين أسلوب التصويب المتقن من منظور الشخص الثالث وشخصيات غريبة الأطوار، مما يجعلها تجربة لا تُنسى. لكن اللعبة قصيرة نسبيًّا، ويمكن إنهاؤها في جلسات لعب قليلة.
عند انتهائك من طور القصة، قد تجد نفسك تتمنى المزيد. لحسن الحظ، هناك العديد من الألعاب التي تشترك مع Shadows of the Damned في الأسلوب والتصميم. إذا استمتعت برحلتك فيها، فإليك بعض الألعاب التي ننصحك بتجربتها.
8. The House of the Dead Remake
قتال الموتى الأحياء
إذا كنت ترغب في المزيد من المواجهات مع الموتى الأحياء، فإن The House of the Dead تُعَدُّ خيارًا رائعًا. تم إطلاقها لأول مرة في عام 1997 كلعبة تصويب تعتمد على مسدسات الضوء في صالات الألعاب (الأركيد)، حيث يواجه اللاعب الزومبي من منظور الشخص الأول. ومع تراجع شعبية صالات الألعاب، انتقلت السلسلة إلى الأجهزة المنزلية، محتفظة بأسلوب اللعب، وإن كانت أقل تأثيرًا ثقافيًّا.
أُعيد صنع اللعبة الأولى وأُطلقت في 2022 على Nintendo Switch، ثم وصلت إلى أنظمة أخرى. لكن إذا كنت ترغب في التجربة الأقرب إلى الأركيد، فإن إصدار Switch هو الأفضل، حيث يمكنك استخدام التوجيه والتحريك الحر الموجود في Joy-Con لمحاكاة تجربة مسدسات الضوء.
7. Vanquish
تصويب من منظور الشخص الثالث بأسلوب فريد
لم يكن Suda51 هو الاسم الكبير الوحيد الذي يقف خلف Shadows of the Damned، فقد انضم إليه الأسطورة Shinji Mikami، الذي يشتهر بعمله على سلسلة Resident Evil وتطوير أسلوب التصويب الحديث في Resident Evil 4 عام 2005. بعد خمس سنوات، أطلق لعبة تصويب أخرى باسم Vanquish.
طُورت اللعبة على يد PlatinumGames، وهو استوديو معروف بألعاب الأكشن المُقَدَّم بأسلوب لافت جمالي يجمع بين القوة والأناقة. كانت Vanquish أكثر حركة وديناميكية من أعمال Mikami السابقة في هذا النوع. تدور اللعبة في عالم خيال علمي، حيث تتحكم بالجندي Sam Gideon الذي يرتدي بدلة مدرعة تسمح له بتنفيذ حركات بهلوانية مثل الانزلاق القوي. بالإضافة إلى ذلك، يمكنه إبطاء الوقت، مما يمنحك القدرة على إصابة الأعداء بدقة عالية.
6. Devil May Cry
تقديم دانتي
تتيح Devil May Cry للاعبين التحكم بشخصية Dante، صائد الشياطين المصمِّم على حماية البشرية من عالم الشياطين. وعلى الرغم من أن شخصية Dante تشبه بطل Shadows of the Damned، فإن أسلوب اللعب مختلف تمامًا، حيث تعتمد اللعبة على أسلوب القتال بالسيف والأسلحة المختلفة بدلًا من التصويب.
في الجزء الأول من السلسلة الطويلة، يتوجه Dante إلى قلعة مهجورة لمحاولة القضاء على إمبراطور الشياطين Mundus. خلال رحلته، يواجه مخلوقات من العالم السفلي ويكشف حقائق صادمة عن عائلته. ساهمت Devil May Cry في تطوير نوع ألعاب الأكشن، وهناك العديد من الأجزاء الأخرى للاستمتاع بها إذا أعجبك الجزء الأول.
5. The Evil Within
عودة ميكامي إلى رعب البقاء
لعبة Shinji Mikami الأكثر شهرة وتأثيرًا هي بلا شك Resident Evil 4، لكن بعد نجاحها لم يواصل العمل على ألعاب الرعب التقليدية، بل اتجه إلى مشاريع أخرى مثل ألعاب القتال والتصويب كـVanquish الصادرة عام 2010. في عام 2014، عاد إلى جذوره في Resident Evil بإطلاق The Evil Within.
تتبع The Evil Within نفس هيكل اللعب الذي اشتهرت به أعمال Mikami، لكن في إطار مختلف. على المحقق Sebastian Castellanos أن يقاتل للبقاء حيًّا بعد أن يجد نفسه محاصرًا داخل عقل قاتل متسلسل مضطرب يُدعى Ruvik. لمحبي ألعاب الرعب الكلاسيكية، هذه اللعبة تُعَدُّ خيارًا لا بد منه.
4. Dead Rising Deluxe Remaster
مغامرات في مركز تسوق وسط أجواء نهاية العالم المليئة بالزومبي
من الواضح منذ بداية Dead Rising Deluxe Remaster أن المطورين أخذوا أفكارًا من أفلامًا كلاسيكية. تلعب بشخصية Frank West، وهو صحفي فوتوغرافي يذهب إلى مركز تسوق Willamette Parkview للتحقيق في سلسلة من الحوادث العنيفة. وبعد وصوله، يجد نفسه محاصرًا ويجب عليه البقاء على قيد الحياة بين حشود الزومبي حتى وصول الدعم.
رغم الظروف العصيبة، تتميز اللعبة بطابع فكاهي، ويمكنك صنع أسلحة، وارتداء أزياء غريبة، والتلاعب بالزومبي أثناء محاولة إنقاذ الناجين. لا تحاول Dead Rising أن تكون لعبة رعب بقدر ما تقدم تجربة خفيفة، مما يجعلها خيارًا جيدًا لتعريف اللاعبين الحسّاسين بجو ألعاب الزومبي.
3. No More Heroes
نجاح سودا الكبير
رغم أن Suda51 عمل في مجال الألعاب منذ أوائل التسعينيات، إلا أنه لم يحقق الشهرة الواسعة حتى منتصف العقد الأول من الألفية الجديدة، حيث برز بفضل سلسلة No More Heroes التي أُطلقت على Nintendo Wii. تتقمص دور Travis Touchdown، وهو شخصية طموحة ترغب في أن تصبح أفضل قاتل محترف في العالم.
يركز أسلوب اللعب على القتال بالسيف ضد قتلة آخرين أعلى منك ترتيبًا، إلى جانب جيوش من الأتباع. بين المهام، يتعين عليك القيام بأعمال بسيطة في المدينة لجمع المال للانتقال إلى المهمة التالية، مثل جمع جوز الهند وقص العشب. هذا التناقض بين العنف الشديد والأنشطة اليومية يضفي على اللعبة سحرًا خاصًّا أحبّه الكثير من المعجبين.
2. Doom (2016)
العودة إلى عالم الشياطين
أثارت Doom في 2016 بعض القلق قبل إطلاقها، فقد كانت آخر مرة يصدر فيها جزء رئيسي من السلسلة منذ Doom 3 في عام 2004، والذي تعرض لانتقادات لتخليه عن جذور السلسلة. لحسن الحظ، اعتمدت id Software نهج العودة إلى الأساسيات، وابتكرت واحدة من أفضل ألعاب التصويب في العقد.
يتميز طور اللعب الفردي في Doom بالتصميم المتقن وإطلاق النار الممتع في بيئات مصمَّمة بعناية. ركز المطورون على فكرة “شطرنج المعارك”، حيث يؤدي كل شيطان دورًا محددًا في بيئة اللعب، مما جعل طور القصة واحدة من أعظم أطوار القصة في ألعاب التصويب، بفضل التركيز على المتعة التقليدية في اللعب، في وقت كانت الصناعة تتجه نحو الواقعية والانغماس.
1. Resident Evil 4 (2023)
المزيج المثالي بين الأكشن والرعب
إذا كنت تبحث عن أفضل ألعاب التصويب من منظور الشخص الثالث على الإطلاق، يجب أن تتضمن قائمتك Resident Evil 4. أطلق Shinji Mikami هذه التحفة الفنية عام 2005، ثم تمت إعادة إنتاجها في 2023. تدور القصة حول العميل الخاص Leon Kennedy الذي يتجول في الريف الإسباني بحثًا عن ابنة الرئيس التي اختطفتها طائفة تُدعى Los Iluminados.
الإصدار الأصلي هو تجربة كلاسيكية لا تنسى، لكن يُنصح بتجربة النسخة الجديدة بفضل تحكماتها المُحَدَّثة، مثل إمكانية التصويب أثناء الحركة وصد الهجمات، وهو ما يتناسب أكثر مع اللاعبين الجدد مقارنة بالتحكمات الأصلية. تُعَدُّ RE4 أيضًا نقطة انطلاق رائعة للسلسلة، حيث تتمتع بقصة مكتفية بذاتها لا تتطلب معرفة مسبقة. إذا لم تخض مغامرة Leon من قبل، فلا تفوت تجربة هذه اللعبة المُصَمَّمَة بشكل مذهل.
