لعبة Sekiro: Shadows Die Twice هي أحدث لعبة من المخرج ميازاكي والمطور FromSoftware والذي طور لنا Dark Souls و Bloodborne ومن نشر Activision. اللعبة مختلفة اختلافًا كبيرًا عن ألعاب المطور السابقة وتقع أحداثها في اليابان في القرن السادس عشر وإن كان عالمها المقدم خياليًا ولا يراعي الدقة التاريخية.
أنت نينجا فقد يده اليسرى وتم استبدالها بيد اصطناعية يستخدمها في التنقل والقتال. اسم اللعبة (Sekiro) يعني الذئب ذو اليد الواحدة، و (Shadows Die Twice) أو الظلال تموت مرتين هي دلالة على كونها لعبة نينجا وعلى أنك تستطيع أن ترجع شخصيتك للحياة تحت ظروف معينة وكذلك أنك ستموت كثيرًا في اللعبة.
من الاختلافات أنك لا تصمم شخصيتك منذ البداية، وتطويرك لها مختلف عن ألعاب السولز. كذلك التنقل في العالم عن طريق الخطاف والذي تستطيع عن طريقه سحب نفسك للأعلى ومن شجرة إلى شجرة يعطيها إحساسًا مختلفًا عن ألعاب السولز، خاصة مع وجود زر للقفز، وكذلك وجود عناصر تخفي بسيطة وحركات اغتيال. أيضًا نظام القتال مختلف عن ألعاب السولز فبدلًا من عداد للّياقة أصبح هناك عاملٌ يمكن تسميته بثبات وقفتك يتأثر إيجابًا عند صدك للضربات في آخر لحظة بنجاح وسلبًا عند الفشل. القتال كثيرًا يصبح نزالًا بينك وبين الخصم في محاولة لزعزعة ثباته حتى تستطيع إلحاق الضربة القاضية به. القتال بالسيف هو عن طريق اليد اليمنى، بينما اليد اليسرى الاصطناعية هي للخطاف وكذلك يمكنك استخدامها لرمي نجوم النينجا (Shuriken) أو استخدام فأس أو إضافة عامل النار لسلاحك.
هناك شيء واحد لا زال مشابهًا لألعاب السولز وهو الكأس الذي تشرب منه لارجاع دمك، والذي صرح المطور بأنه حاليًا يتعبئ تلقائيًا في لحظات معينة.
العرض الذي شاهدناه انتهى بزعيم يسمى الراهب الفاسد، وهو زعيم يتراقص فوق جسر ياباني تقليدي محاطٌ بأوراق الشجر الحمراء والثلوج البيضاء وكان منظرًا جميلًا جدًا وهو الجانب المغاير للسوداوية والعنف الموجود في اللعبة، ولكن سرعان ما طغى اللون الأبيض والأسود على قتال الزعيم فأصبح العالم محاطًا بضباب أبيض بينما الزعيم يظهر لك فجأة كظلال سوداء، وبهذا انتهى العرض. اللعبة مختلفة بشكل كبير عن ألعاب المطور السابقة لكنها تبقى مثيرة للاهتمام. اللعبة ستصدر في أوائل 2019 على الاكسبوكس ون والبلايستيشن ٤ والحاسب الشخصي.