تبدو سمعة سيجا في اسوا احوالها حالياً، فبعد عشر سنوات من تركها سوق اجهزة الالعاب وتحولها لشركة طرف ثالث عانت اللعبة من انخفاض مستوى العابها المشهورة مثل Sonic التي قدمت مستويات سيئة في اجزائها الاخيرة، ولا تقوم اللعبة بعمل جيد في نقل العابها الناجحة في اليابان الى السوق الغربي، ولكن يبدو ان الشركة حالياً تريد استعادة امجادها!
في مقابلة حديثة لرئيس الشركة السيد Hajime Satomi قال ان شركته تبذل ما بوسعها حالياً لتقديم مستوى افضل من الذي قدمته في الاعوام القليلة الماضية، وقال بانهم تعلموا من اخطاء الشركات الاخرى واهمهم Atlus. قال “في السوق الغربي تعلمنا من اخطاء Atlus، فاذا كان هناك لعبة لنا ناجحة بشكل جيد في اليابان، هناك احتمال كبير ان تلقى نجاح مشابه في السوق الغربي”.
عندما تم سؤاله عن اي جهاز سيركز عليه اجاب بان الشركة ستهتم بتقديم جودة افضل بغض النظر عن الجهاز واضاف “تكلمت مع موظفي الشركة ورأينا انه يجب التركيز على تقديم جودة للعبة وليس تقديم تجربة خاصة بجهاز ما، خصوصا في السوق الغربي لذا ان كنا لن نقدم منتج بجودة راقية فالافضل الا نقدم شئ على الاطلاق”.
واصل ساتومي كلامه باعترافه بان الشركة كانت قد قدمت العاب رديئة المستوى في الفترات الماضية وقال “حاولنا تقديم ما بوسعنا لنبني علاقة مع الجمهور قائمة على الثقة المتبادلة ولكن بالنظر الى العشر اعوام السابقة ارى اننا لم نكن جيدين بالقدر الذي يستحقه جمهورنا”.
تبدو خطوة في الطريق الصحيح بالنسبة لسيجا. سلسلة سونيك لديها قاعدة معجبين كبيرة جداً وبامكان الشركة العودة الى منافسة كبار مطوري الالعاب باستغلال هذا الاسم في لعبة تقدم مستوى يرضي الجماهير، سيجا التسعينيات كانت معروفة بجودة العابها الكبيرة ولكن وضعها الآن أصبح صعب ولتستعيد ثقة جماهيرها عليها أن تغيّر معايير الجودة لديها.