شاركت مجموعة من المرضى النفسيين حملةً لمضايقة إمرأة كانت تعمل لدى شركة EA مؤخرًا، وذلك عبر كتابة التعليقات وإرسال رسائل مليئة بكُره واحتقار النساء. ذنبها الوحيد -على ما يبدو- هو أنها عَمِلَت على الرسوم المتحركة في لعبة Mass Effect Andromeda.
وكانت هذه الحملة الشرسة قد شُنَّت على “آلي روز-ماري ليوست” بعد مقالةٍ نشرها شخصٌ يمينيٌ يُدعى “رالف ريتورت” زعم فيها أن “ليوست” هي من قاد فريق الرسوم المتحركة في Andromeda واتهمها أيضًا بالقيام بأفعال جنسية من أجل الحصول على وظيفتها في EA. كما تعلم، أثارت الرسوم المتحركة في اللعبة سخرية واستياء الكثيرين في الفترة الماضية.
بطبيعة الحال، خرج استوديو “بايووير” للتعليق على هذه المقالة وعلى حملة الكراهية التي قامت على الفتاة، ناشرًا هذا البيان:
مؤخرًا، زعمت تقارير أن أحد موظفي EA السابقين تولى قيادة إحدى فرق تطوير Mass Effect Andromeda. هذه التقارير غير صحيحة.
نحن نحترم آراء اللاعبين والمجتمع ونرحب بجميع ردود الأفعال على ألعابنا، لكن الهجوم الفردي على أشخاص -بغض النظر عمّا إن كانوا شاركوا في المشروع أم لا- أمرٌ غيرُ مقبول.
وبعدها، خصصت “ليوست” غالبية حساباتها للأصدقاء فقط.
يُشار إلى أن Mass Effect Andromeda ستتوفر في الثالث والعشرين من مارس الجاري، على الحاسب الشخصي، وبلايستيشن 4، وإكسبوكس ون.