ما إن صدرت لعبة أحلام أو Dreams من فريق Media Molecule حتى وقع بغرامها اللاعبين والنقاد على حد سواء حيث نالت تقييمات مرتفعة جداً ولكل مدح الأدوات المقدمة فيها والتي تمكن اللاعب من تطوير لعبة أو صناعة فيلم حسب رغبته بشكل سلس.
اللعبة تمثل بيئة تطوير سهل التعامل معها بخلاف المحركات الخاصة وتقدم أدوات إبداعية عديدة تمكن من يرغب بصناعة لعبة ما أو فيلم تفاعلي أن ينجز ما يريده بشكل سهل، وهنا كان ملفت ما كشفه Mark Healy من فريق التطوير حيث ذكر بمقابلة أجريت معه مؤخراً بأنه تلقى عروض من مدارس وجامعات تطلب إضافة اللعبة كمادة دراسية لمناهجهم.
وذكر بأنها تقيد هؤلاء الذين يرغبون بتعلم تطوير الألعاب أو صناعة الأفلام بسبب سهولة التعامل مع أدواتها ووجود كل الأدوات اللازمة للمطور في مكان واحد ومنصة واحدة، بجانب المتعة التي تمنحها للمستخدم وتمكينه من خلق محتوى إبداعي بشكل سلس.
وبالرغم من انه سيكون على الشخص الراغب بالتعامل مع دريمز أن يتعلم بعض الأمور ويتقنها قبل الوصول لمرحلة صناعة المشروع إلا أن هذه العملية تعد أسهل وأسرع من عملية تعلم التعامل مع برامج التطوير والمحركات وغير ذلك.
وآخر الأمثلة عن إبداعات لاعبي أحلام كان بإعادة لعبة الرعب الملغاة P.T من جديد عبر بوابة Dreams.