في العام الماضي كشف سمو ولي العهد كشف عن إستراتيجية مجموعة Savvy السعودية والتي تتضمن استثمار 50 مليار ريال للاستحواذ على واحدة من أفضل شركات النشر.
ركزت مجموعة Savvy Gaming Group على التوسع في مجال الرياضات الإلكترونية، على الرغم من وجود بعض الصعوبات في قطاع الرياضات الإلكترونية، والآن يبدو بأن المجموعة على وشك التحول إلى إنشاء مركز ألعاب كامل في المملكة العربية السعودية بفضل صندوق استثماري بقيمة 38 مليار دولار.
قال Brian Ward رئيس مجموعة سافي في مقابلة مع Bloomberg خلال مؤتمر مطوري الألعاب في سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا الأميركية:
نحن الآن شركة رياضات إلكترونية أكثر من كونها شركة ألعاب. لا تزال المشاركة في الرياضات الإلكترونية دون المأمول به. فتحقيق الدخل لا يتطابق مع حجم المشاركة.
ما نقوم به هذا العام هو التركيز بشكل أكبر على نشر الألعاب وتطويرها. ونود أن نستخدم هذه الاستثمارات لبدء العمل مع هذه الشركات ونسأل كيف يمكننا العمل معاً على النشر في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أو إدارة أعمالها في مجال الرياضات الإلكترونية، أو تطوير ملكية فكرية جديدة معاً.
تتزامن خطط “ساڤي” الطموحة في هذه السوق المزدحمة مع قيام الشركات الراسخة في هذا القطاع، مثل “إلكترونيك آرتس” بتسريح الموظفين. إلا أن”ساڤي” تخطط للاستفادة من علاقات صندوق الاستثمارات العامة بشركات الألعاب مثل نينتندو و Tencent وأكتيفجن لتطوير أنشطتها.
قال وارد: “نود استخدام هذه الاستثمارات لبدء العمل مع هذه الشركات، ونبحث في كيفية العمل معاً على التوسع في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أو إدارة أعمال هذه الشركات في الرياضات الإلكترونية أو تطوير ملكية فكرية جديدة معاً”.
لم تكن المملكة العربية السعودية تمتلك بصمة كبيرة في تطوير الألعاب الإلكترونية عالمياً، لكن التزايد السريع في عدد اللاعبين في المملكة، أدى إلى انتقال وارد، المدير التنفيذي السابق في “إلكترونيك آرتس” و”أكتيفيجن” و”مايكروسوفت” إلى الرياض، لقيادة شركة “ساڤي”. قال وارد: “جزء من مهمتنا ينصب على مساعدة الشركاء والشركات الأخرى على القدوم إلى السعودية، واختيار الرياض بدلاً من أي مكان آخر لتأسيس أعمال النشر أو التوزيع بما يخدم المنطقة”.
وفقاً للمحللين في “نيكو بارتنرز” (Niko Partners) هناك ما يقارب 21 مليون لاعب في المملكة، أي نحو 58% من عدد السكان، مقارنة بـ66% في الولايات المتحدة. وبحلول عام 2026، يُتوقع أن تنمو سوق الألعاب في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بنسبة 56% لتصل إلى 2.79 مليار دولار.
هذا وكان صندوق الاستثمار السعودي قد استحوذ على شركة ESL الألمانية العريقة بتنظيم الرياضات الالكترونية.