أغلق استوديو Volition، مطور Saints Row أبوابه عام 2023 بعد 30 عامًا، مما دفع الكثيرين للتساؤل عن مستقبل سلسلة ألعاب الجريمة المفتوحة. مصير السلسلة مجهول، لكن ماثيو كارش، مؤسس Saber Interactive، شاركنا اليوم بمقابلة أجراها معه موقع Game File بسبب فشل اللعبة والمتعلق بكلفة التطوير الباهظة للغاية وعدم تحقيق أرباح كافية.
حيث ذكر مؤسس Saber Interactive لستيفن توتيلو في نشرته الإخبارية GameFile بأن لعبة Saints Row الأخيرة قد فشلت لأنها لا تمتلك توجه محدد، والمطورين لا يعرفون ما يجب أن يفعلوه، وهذه اللعبة أصبحت مكلفة مع مررو الوقت، والتكلفة لم يتم تغطيتها بالأرباح والمبيعات، وهو ما يجعل “إغلاق الاستوديو المطور” و”التسريحات” أمرًا حتميًا.
“لقد رحل فريق Saints Row. لقد كانوا مكلفين للغاية لما كانوا عليه. لم يكونوا على دراية بما كانوا يبنونه. لم يكن لديهم أي توجه حقيقي. لم يكن من الممكن أن يدوم هذا. لذا، من سيمولهم للعبة التالية بعد تلك الكارثة؟”
أحدث لعبة Saints Row كانت النسخة المُعاد تصورها التي صدرت عام 2022. لم تحقق اللعبة التوقعات التجارية للناشر عند إطلاقها، رغم أن الرئيس التنفيذي لشركة Embracer قال إنه واثق من أن اللعبة ستحقق أرباحًا وستكون بمثابة “نقطة انطلاق” للسلسلة في المستقبل.
تابع كارش تصريحاته ليقول بأنه يعتقد أن المطورين عليهم مواجهة هذا الأمر بالعمل على ألعاب أصغر، وعدم التسرع في بناء طموح لا يمكن إدراكه. فهذا هو واقع الصناعة اليوم. وبحسب كارش “الألعاب ذات الميزانيات المكونة من 9 أرقام باتت تحقق 8 أرقام من الأرباح، ولا تستقيم الأمور هكذا”، وهو يرى بأن عصر الإنفاق الكبير على تطوير الألعاب قد انتهى، إلا إذا كانت لعبة بحجم GTA، وقتها ستكون الشركات مستعدة لذلك”
جاء هذا تعليقاً على إغلاق Volition حيث قال كارتش:
”سيكون من الجيد في عالم مثالي أن يحصل الجميع على وظيفة. ومع ذلك، قال إن الألعاب ذات ”الميزانيات المكونة من تسعة أرقام“ التي تحقق إيرادات من ثمانية أرقام قد لا تكون مستدامة. هذا يقضي على الكثير من المطورين. لقد انتهت أيام إنفاق الأموال على ألعاب أخرى غير ألعاب GTA في العالم. لقد انتهى. يجب أن ينضج هذا العمل. إذا لم يحدث ذلك، فإن العمل بأكمله في ورطة. لسوء الحظ، هذا يعني تسريح العمال.