اشتعل الصراع بين الممثلين الصوتيين وشركات صناعة الألعاب مجددًا. فبعد تصويت غالبية الممثلين على قرار الإضراب، ستبدأ النقابة -SAG-AFTRA- تنفيذ الإقرار اعتبارًا من الواحد والعشرين من أكتوبر الجاري.
لكن لازالت هناك فرصة، وهي الفرصة الأخيرة، حيث أعلنت SAG-AFTRA أنها حاولت عقد اتفاقٍ مع شركات صناعة الألعاب لأكثر من عام -وعبر جلسات مفاوضات متعددة- وللأسف، كلها باءت بالفشل في الأخير. ستُعقَد آخر المفاوضات في 17-19 أكتوبر، والهدف منها “إنشاء عقدٍ منصفٍ بين الطرفين بما يرقى للمعايير”.
أبرز الداعمين لحملة الإضراب -إن لم تأتِ آخر جلسةٍ بفائدة- هم “روجر كريج سميث” (Batman و Assassin’s Creed) و “جنيفر هيل” (Mass Effect و Guild Wars) والممثل “ويل ويتون”.
تقول النقابة أنها ليست واثقةً من التوصل لاتفاق. وبالتالي، وعلى هذا النحو، سيبدأ الإضراب يوم 21 أكتوبر، وسيشمل كافة المشاريع التي دخلت حيز الإنتاج بعد 17 فبراير 2015. ذكرت SAG-AFTRA أن الممثلين سيضربون عن العمل ضد 11 شركة، هاهي ذي القائمة الكاملة بأسمائهم:
- Activision
- Blindlight
- Corps of Discovery Films
- Disney Character Voices
- Electronic Arts
- Formosa Interactive
- Insomniac Games
- Interactive Associates
- Take-Two
- VoiceWorks Production
- WB Games
وفقًا للنقابة، فإن الشركات السابقة ترفض تقديم المكافآت المالية المتبقية وغيرها من فرص تقاسم أرباح ألعابها للممثلين. بالإضافة إلى ذلك، يدّعي المسؤولون أن شركات الألعاب تضغط على الممثلين الصوتيين في العمل، ولا تُطبِق معايير سلامة أصواتهم وغيرها من البنود المتفق عليها.
وكردة فعل، لم تقف صناعة الألعاب مكتوفة الأيدي، وخرج “سكوت وتلن” -أحد العاملين في شركة محاماة تمثل الصناعة- يؤكد أن الشركات جلست وتفاوضت “بحسن نية” خلال الأشهر الـ18 الفائتة، كما أنها تشعر بخيبة أمل عميقة إزاء إعلان موعد الإضراب.
ويؤكد “وتلن” أن الممثلين الصوتيين لألعاب الفيديو -وتحديدًا المدرجين في نقابة SAG-AFTRA- يتقاضون ما لا يقل عن 100 دولارٍ في الساعة الواحدة ويحصول على فوائد أيضًا.
أخيرًا، أشار إلى أن شركات صناعة الألعاب تسعى للتوصلِّ إلى حلٍ واتفاقٍ مع نقابة SAG-AFTRA خلال الأيام القادمة، حتى لا تتوقف أو تتأذى عمليات تطوير بعض الألعاب، ويتضرر الجميع.