الواقعية والخوف هما شعارا شركات النشر المتنافِسة، واللاتي فضَّلت الابتعاد عن موعد إطلاق Red Dead Redemption 2 لتيقُّنِها من أنها ستحقق نجاحًا كبيرًا لدرجةٍ تُلحق بها الضرر. ولكن، لا يبدو أن Take-Two -ناشر تلك اللعبة المنتظرة- يعيش أوقاتًا آمنةً على الجانب الآخر.
ففي مقابلةٍ صحفية نُشِرَت حديثًا، صرَّح الرئيس Strauss Zelnick قائلًا:
نحن نخاف أيضًا. أعتقد أن وجود درجة معقولة من جنون الارتياب وانعدام الأمان بشأن الإطلاقات أمرٌ جيدٌ على الأرجح. أنا مغرمٌ بقول أن الغطرسة والغرور هما عدو النجاح المستمر.
نحن لا نؤمن بنجاحنا إلى أن نحققه. ونحن لا ندَّعي أبدًا النصر حتى يحدث ذلك. لدينا منافسون أقوياء وأذكياء للغاية، وقادرون على إحضار منتجات رائعة للسوق، ونحن بحاجة للفوز – وهذا يعني أن علينا العمل بجهدٍ أكبر من الأشخاص الآخرين.
ومن المقرر أن تأخذنا Red Dead Redemption 2 إلى أمريكا عام 1899، حيث بدأت نهاية حقبة الغرب المتوحش كما تعلمون.
أمريكا، 1899. بدأت نهاية حقبة الغرب المتوحش؛ مع بِدء رجال إنفاذ القانون بملاحقة آخر العصابات الخارجة عنه. أولئك الذين لن يستسلموا أو يخضعوا رؤوسهم للقتل.
وبعدما مرّت عملية السرقة في بلدة Blackwater الغرّبيّة على نحوٍ سيءٍ، أُجبِرَ كلٌ من Arthur Morgan وعصابة Van der Linde على الفِرار. ومع الحشد الهائل للعملاء الفيدراليين بجانب أفضل صائدي الجوائز في البلاد، بات لزامًا على العصابة أن تسرق وتنهب وتكافح في طريقها عبر قلب أمريكا بغيّة النجاة والبقاء. ومع تزايد الخلافات والانقسامات الداخلية التي تُهدد بتمزيق العصابة، يتحتم على Arthur أن يتخذ قرارًا ما بين التَّأَسِّيَ بأهدافه المُثلى أو الولاء للعصابة التي أعلَت من شأنه.
يُذكر أن Red Dead Redemption 2 ستتوفر في السادس والعشرين من أكتوبر، على PS4 و Xbox One.