مؤخراً نسمع الكثير من الشائعات عن GTA 6 وأحد المسربين قال بأن اللعبة تعاني من مشاكل بالتطوير وقد لا تُعجب الجميع، لكنه عاد وتراجع عن أقواله تلك.
اليوم Jamie King المؤسس المشارك لروكستار والذي غادرها قبل سنوات تحدث عن GTA 6 فقال بأنه يعتقد بأن هذه اللعبة ستكون مختلفة بشكل كبير عن GTA 5، وبأنه لن يستغرب إن كان التوجه والأسلوب مختلفاً في الجزء الجديد عن ما عهدناه بالأجزاء السابقة.
وذكر بأنه يعتقد بأن الجزء المقبل قد يقدم تجربةً أقل حدةً وفكاهةً من الجزء الماضي، وتحدث عن كونه يعتقد بأن حسارة الشركة لكل من Leslie Benzies و Dan Houser أثر سلباً لذا لا بد وأن يكون هنالك اختلاف ما بين روكستار بالماضي وروكستار الحاضر.
بنفس الوقت ذكر بأن امتلاك المطورين الحالين بالشركة لتصور مسبق لشكل اللعبة ووجود محرك تطوير قوي قد يساعد بإنتاج تجربة ذات جودة عالية ترضي الجماهير. إلا أن ما يعرف بثقافة روكستار قد يطرأ عليها تغيير كبير مستقبلاً.
ثقافة روكستار ساهم دان بصياغتها وكانت سبباُ لانتشار شعبيتها، وكان دان قد تحدث عنها بمقابلةً أجريت معه عام 2011 حيث قال أن Rockstar تجنبت عمدا تطوير ألعاب تصويب من منظور الشخص الأول لماذا؟ لأن تجنب فعل ما تفعله الشركات الأخرى هو أمر نابع من حمضهم النووي.
وتابع بالقول بأن كل ألعابهم كانت مختلفة عن باقي الألعاب، فقد قاموا بصناعة نوع جديد من الألعاب بأنفسهم والحديث هنا عن الأسطورة GTA، والأهم كان كلام دان أنهم ولا مرة كانوا يتبعون توصيات البزنس وما تقتضيه مصلحة العمل التجاري ويضعون الأرباح نصب أعينهم عند تطوير أي لعبة، ببساطة هم كانوا يصنعون الألعاب التي يريدون هم لعبها لأنهم كانوا واثقين بأن بقيامهم بهذا واتباعهم هذا النهج سيقوم اللاعبون بشراء ألعابهم. فاستوديوهات روكستار لا يحاولون تتبع الموجة إن صح القول بل هم من المطورين الذي يحاولون ابتكار الموجة الخاصة بهم.
مع الآسف أولى أوجه تغيير تلك الثقافة كان مع طرح الشركة لريماستر ثلاثية GTA الذي خيب آمال الكثير من اللاعبين، فنحن لم نعتد من هذه الشركة تقديم منتج رخيص وتجاري.