بالأمس، وبعد فترة طويلة من غياب التصريحات، تحدث Dan Houser المؤسس المشارك لشركة Rockstar Games عن جهود تطوير لعبة Red Dead Redemption 2 موضحا أن أعضاء فريق التطوير عملوا لما يقارب 100 ساعة اسبوعيا من أجل إعطاء اللاعبين الفرصة لخوض تجربة لن تتكرر، ولكن على ما يبدو أن تلك التصريحات فهمت بشكل خاطئ وتعرض الناشر لإنتقادات لا حصر لها طوال الساعات الماضية ما أجبر رئيس الشركة على إيضاح الأمور بصورة أفضل.
رئيس Rockstar أوضح في بيان مقتضب لموقع Kotaku أن تصريحاته فهمت بشكل خاطئ، حيث استمرت عملية تطوير اللعبة بشكل طبيعي لمدة 7 سنوات، قبل أن يصل الاستديو إلى مرحلة فاصلة تتطلب جهود ضخمة لربط جميع العناصر سويا، وهو ما استدعى فريق الكتاب الرئيسي المكون من 4 أشخاص – بما في ذلك Dan Houser- من العمل لما يقارب 100 ساعة اسبوعيا لمدة 3 أسابيع فقط لإنهاء كافة الأمور المعلقة وتقديم الحبكة الدرامية التي يتوقعها اللاعبون.
الأمر تم بالاتفاق بين الكتاب الأربعة دون وجود أي مشاكل حيث سبق لهم التعاون سويا لأكثر من 12 عام، وكان هناك حرية تامة في المشاركة في تلك العملية من خلال جهود إضافية، أي أن ما حدث في تلك الأسابيع ليس النظام الرئيسي المتبع في تطوير ألعاب Rockstar Games أو أسلوب عمل قاسي كما ادعى البعض.
في النهاية تم الإشارة لكون الناشر الأميركي يبذل قصارى جهده طوال فترة عملة في صناعة الألعاب لتوفير بيئة مريحة ولجعل الشركة مكان رائعا للعمل لجميع الأفراد بلا استثناء.
جديرا بالذكر أن Red Dead Redemption 2 تصدر في 26 أكتوبر 2018 لأجهزة إكس بوكس ون وبلايستيشن 4، وفي حال نجاح هذا الإصدار على المستوى التجاري، تفكر Rockstar جديا في العمل على الجزء الثالث.