في شهر نوفمبر المقبل سيكون مالكي أجهزة الاكسبوكس على موعد مع مغامرة جديدة من مغامرات لارا كروفت التي لاتنتهي حيث ستصطحبهم لعبة Rise of the Tomb Raider لاستكشاف قبور جديدة وفك الألغاز والعديد من الأشياء التي تعودنا عليها في هذه السلسلة، ولكن ما هي المدة التي سيقضيها اللاعبون لإنجاز مهمة لارا الجديدة؟
هذا السؤال أجابنا عليه السيد Mike Brinker المصمم الرئيسي للعبة من استوديو Crystal Dynamics حيث ذكر خلال مقابلته الأخيرة أن مدة اللعب تعتمد على اللاعب نفسه وطريقة لعبه الخاصة به.
بحيث أنه سيكون بإمكان اللاعب إنهاء قصة Rise of the Tomb Raider بفترة تتراوح بين 15 إلى 20 ساعة، ولكن يمكن أن تمتد هذه الفترة إلى الضعف لتقدم تجربة لعب مدتها ما بين من 30 إلى 40 ساعة وذلك لإنهاء اللعبة بنسبة 100%، بمعنى أن يجنع اللاعب كل الأسلحة الموجودة ويطور قدرات لارا بشكل كامل وينهي جميع المهمات الجانبية ,يضاً القيام باستكشاف كل المقابر السرية.
وبالمقارنة مع الجزء الماضي Tomb Raider الذي صدر عام 2013 فإن مدة اللعب فيه كانت حوالي 11.5 ساعة ولإنهاء اللعبة كاملة كان يتطلب حوالي 20 ساعة، وبحسب Mike فإنه من الطبيعي أن يقدم جزء Rise of the Tomb Raider عدد ساعات أكثر من سابقه بسبب احتواءه على عدد قبور ومهمات جانبية أكثر بالإضافة إلى أن مساحة المناطق التي يمكن للاعبين استكشافها باللعبة القادمة هي أكبر بثلاثة أضعاف المناطق الموجودة في جزء Tomb Raider الماضي.
من الجدير بالذكر أن لعبة Rise of the Tomb Raider تسصدر حصرياً على الاكسبوكس ون والاكسبوكس 360 بتاريخ 10 نوفمبر، ونسخة PC ستصدر في بداية 2016 بينما يحصل مالكي البلايستيشن 4 على نسختهم في موسم أعياد نهاية العام القادم.