عبد الله محمدوش سالفة اللعبة
Ys X: Nordics هو الجزء العاشر من سلسلة Ys العريقة والتي تقع أحداثه في ماضي الرحّال Adol Christian خلال استكشافه للجزر الإسكندنافية.
معلومات اللعبة
الايجابيات
- نظام القتال المميز يدعى بالـ “Cross Action” والذي أخذ السلسلة لخطوة إلى الأمام في الاتجاه الصحيح رغم تقليص عدد الشخصيات القابلة للعب إلى شخصيتين من ٦ شخصيات في الاجزاء السابقة، ولكن تم تعويضه بإنشاء ديناميكية بين الحركات والمهارات المشتركة وجعلها أكثر حماسه وتأثير من أي جزء سبق وذكرني كثيراً بلعبة Astral Chain وطريقة توافق الشخصيتين مع بعضهم لبعض اثناء القتال وخصوصا زر الصد R2 والذي يدعى بال Cross Guard وضغطة بالتوقيت الصحيح يفعل خاصية ال Cross Counter وهي عبارة عن ضربة مرتدة مشتركة بين الشخصيتين فإتقانها هو نصف متعة اللعب.
- التحديات في الكهوف متنوعة جداً ومختلفة عن بعضها من حيث التصميم والموسيقى الحماسية، وكل منهم يتميز بتحدي مختلف مثل بعض الكهوف التي تحتوي على فجوات تحتاج القفز منها والتسلق من مكان إلى آخر وبعضها الخطي ولكنه يزج بالأعداء مما جعل من هذا الجانب في اللعبة الأكثر تشويقاً وكنت أترقب لوصولي إلى الكهف التالي بعد إنهائي للكهف الذي قبله.
- أداء اللعبة مصقول جداً في نسخة بلايستيشن 5 وهي أفضل ما قدمه استوديو Falcom من الجانب التقني فحافظت على الـ 60 إطار في الثانية وجودة الـ 4K الحقيقية بدون أي مشاكل مع نقاء الصورة مما جعل جودة الرسومات العادية مقبولة.
- القصة بسيطة ومشوقة ولكن ترافق اللعب الحماسي من دون الاعتراض بطريقه، فهي لم تختلف عن باقي قصص Ys تحكي قصة الرحّال Adol Christian خلال بداياته في سن المراهقة خلال استكشافه للجزر الإسكندنافية ولكن الأحداث كانت مشوقة والشخصيات محبوبة رغم لغتي اليابانية المحدودة إلى أنني استمتعت بما فهمته وقدمته القصة، فشخصية Kaja المرافقة للبطل هي ما أكمل نقص البطل Adol بصمته وكانت شخصية بكريزما رهيبة وأجد أنها أفضل شخصية قدمتها السلسلة على الإطلاق.
- موسيقى اللعبة مثل ما عودنا استوديو Falcom فحتى بعد 35 سنة إلى أنهم لم يخسروا سحرهم بتلحين موسيقى تخلد في ذهن اللاعب وأعتبرها واحدة من الأستوديوهات القليلة التي حافظت على طابع ألحانها من بداياتهم في نهاية الثمانينات، ممكن لن تعجب الجميع بحكم أن يغلب عليها الطابع القديم ولكني من المعجبين من هذا النوع للموسيقى في الألعاب.
- التوجه الفني ودقة الصورة أنقذ مستوى الرسومات العادية فتم تصميم الشخصيات والعالم واختيار الألوان بكل إتقان، بإختصار اللعبة جميلة ولكن رسوم عادية تقنياً.
- شجرة التطوير رهيبة ومقتبسة من أفضل شجرة تطوير عرفتها ألعاب الأر بي جي الياباني والتي هي الـ Sphere Grid من فاينل فانتسي العاشر ولكنها تدعى بالـ Release Line هنا. عندما تجمع كريستالات ال Mana المبعثرة حول العالم يمكنك استبدالها بقطع تطوير شجرة التطوير وهذه القطع تختلف أنواعها فمنها الذي يزيد نقاط هجومك أو دفاعك او حصولك على حركة جديدة ولكن لا يعتمد التطوير فقط على الخريطة هذه بل أيضاً لفلك مما جعل كل من قتال الأعداء والاستكشاف عنصرين موازيين لبعض ومكافئين لأعلى درجة.
- عدد الأزياء كبير وأكثر من عادة السلسلة وأعطاني خيارات كثيرة لتغيير شكل شخصية Adol و Kaja، والكثير منها مجاني قابل للحصول عليه خلال لعبك والقليل منها محتوى قابل للتحميل بمبلغ رمزي.
السلبيات
- التحكم في السفينة بطيء ويحتاج إلى بعض من الوقت للاعتياد عليه ولكنه يمثل 30% من اللعبة تقريبا بحكم أنه الوسيلة الأساسية لفتح جزر وأماكن جديدة.
- تغييرك للسلاح لا يغير شكله إطلاقا، وليت السلاح الأساسي شكله مميز بأي شكل من الأشكال ولكن منظره منظر أي سيف ممكن أن تراه في بداية أغلب الألعاب. وفقدان هذا العنصر في لعبة أر بي جي ثلاثية أبعاد قلل من التجربة وإحساسي بالحماس عند حصولي على سلاح جديد.
- المدن أو القرى خالية من الحياة وهذا شي لم نعتد عليه في سلسلة Ys فحتى المدينة الرئيسية والتي من المفترض أن تزج بالحياة بسبب أنها مدينة تجارية لا يجد فيها ألا كم شخصية غير قابله للعب وباقي المدينة أغلبها فارغة، وحتى عند دخولك للحانات والمنازل قد لا تجد فيهم أحد في كثير من الأحيان، وقد يعود هذا لتركيز الميزانية على الجوانب الأخرى هذه المرة.
جدير بالذكر
- أداء نسخة السويتش منخفض وتواجه مشاكل في الحفاظ على الـ ٣٠ إطار في الثانية.
- يمكنك لعب هذا الجزء من دون الحاجة للعب الأجزاء السابقة، فقصص ألعاب Ys مستقلة عن بعضها.
- لا يوجد موعد إصدار محدد للإصدار الغربي ولكن بالغالب تصدر ألعاب Ys لباقي مناطق العالم بعد سنة أو أكثر بقليل من نزولها في اليابان.
التقييم النهائي
-
ابو كلب
-
تمشي الحال
-
ممتعة
-
ممتازة
-
اسطورية
الزبدة
بعد استمرار السلسلة بتقديم تجارب متشابهة من بعضها لبعض، إصدارها العاشر هو ما كسر هذه الدورة التي أستمرت لعقود وقدمت تجربة مميزة جعلتها أفضل جزء من فترة طويلة وستصبح واحده من ألعاب الأكشن أر بي جي الياباني التي لن تنسى خلال الجيل الحالي عندما تصدر لباقي مناطق العالم رغم ميزانية اللعبة المنخفضة بشكل ملحوظ.
احمد خالد
Saudi Gamer