وش سالفة اللعبة
Xenoblade Chronicles 2 هي لعبة أكشن RPG أحداثها تحوم حول البطل Rex الذي يحاول إيجاد Elysium، عالم اللعبة يقع في بحر من الغيوم حيث يعيش فيه البشر على ظهور العديد من العمالقة.
معلومات اللعبة
الناشر: Nintendo
المطور: Monolith Soft
تاريخ الإصدار: 2017/12/01
التصنيف العمري: GCAM +12 (التصنيف العمري السعودي)
عمر اللعبة: 85 ساعة (تقريبي)
الأجهزة الخاصة باللعبة: Switch (جهاز التقييم)
تحتاج إنجليزي؟: تحتاج
الايجابيات
- قصة اللعبة تبدأ بداية بطيئة وأحداثها تقليدية لكنها غير مضجرة لأنها ستثمر وتقدم لك لحظات لن تتوقعها ستشعل حماسك، خاصة إذا كنت قد لعبت الجزء الأول من هذه السلسة. هذا لا يعني بأنك ملزم بإنهاء الجزء الأول حتى تستمتع في هذا الجزء.
- عالم اللعبة “عملاق” لأن كل مدينة ومنطقة ستكون في أجسام العمالقة الذي يحومون في بحر من الغيوم. ستجد نفسك تستكشف كل جزء من أجسام العمالقة من رؤوسهم إلى بطونهم. كل عملاق له طابعه ومناخه الخاص فيه الذي جعل طابع الاستكشاف في اللعبة شيق وجعلني لساعات أستكشف كل جزء من العمالقة لإيجاد المناطق الخفية التي تقدم لك كنوز ثمينة.
- للقتال ستستخدم شخصيات تدعى “Blades” وهم شخصيات تختلف أشكالها من بشر، حيوانات وبعضهم وحوش مرتبطين بالشخصيات الأساسية وهم أسلحتك. كل Blade يقدم سلاح مختلف من سيوف، رماح، مطرقة… إلخ. لكنهم ليسوا مجرد أسلحة بل لهم هويتهم الخاصة كأنهم بشر. عندما تواجه عدوا ستضغط زر وشخصيتك ستبدأ بضرب العدو بشكل تلقائي حتى تعبئ عداد لثلاث ضربات محددة وعندما تستخدم أحدهم يتعبأ عداد آخر للضربات الخاصة (الضربات الخاصة لها ثلاث مستويات مختلفة) التي من خلالها تستطيع بناء Combo. نظام القتال شيق وعميق وهنالك العديد من Combos المختلفة التي تجعل من القتالات ممتعة وسريعة عندما تستغل كل الخيارات المختلفة.
- موسيقى اللعبة من تلحين الأسطورة Yasunori Mitsuda الذي حركت مشاعري منذ الدقائق الأولى ووصفت وضع هذا العالم الذي يمر في لحظاته الأخيرة.
- نسبة كبيرة من المهمات الجانبية مملة ولا تقدم قصة تجذب إلا مهمات الخاصة بـBlades التي بعضها توضح لك ماضيهم ومقدار تعلقهم بالبشر مهم لهم. أضف إلى ذلك بأنك ستكسبهم في فريق بعد أن تنهي مهماتهم الخاصة.
- حتى بعد مرور ٧٠ ساعة من اللعب ستجد حس التطور والحرية في اللعبة لا يزال موجودًا. من إيجاد أنواع معينة Blades تركز على العلاج أو بعضها الذي يركز على الهجوم. كل هذه الأنواع تخلق أساليب عديدة ومختلفة جعلتني دائما أغير أسلوب قتالي.
السلبيات
- قائمة اللعبة الأساسية من أسوأ ما رأيت في أي لعبة. بطيئة وغير عملية تجبرك على القيام بخطوات من المفترض تجنبها، بالإضافة أنها تدخلك في قوائم فعليا ليس لها داع وكان من الأفضل دمجها في قائمة واحدة.
- نظام تطوير الشخصيات الأساسية شاق بدون تحفيز. تستطيع أن تزيد من مستواك عن طريق القتال لكن نقاط الخبرة التي تجمعها عن طريق المهمات والاستكشاف لن تكسبها حتى تنام في فندق. أفضّل أن أكسبها في لحظتها بدلا من إجباري للذهاب إلى فندق.
- تطوير Blades عسير. أولا يجب أن تطور علاقتك مع كل Blade حتى تستطيع باستغلال أقوى ضرباتهم وميزاتهم التي تساعدك في استكشاف عالم اللعبة، أضف إلى ذلك بأن هذه الميزات تحتاجها للتقدم في نسبة كبيرة من المهمات الجانبية. لتطوير مهارات معينة في “شجرة العلاقة” يتطلب منك الذهاب لمنطقة محددة لمشاهدة مشهد سينمائي وآخر يتطلب منك ذبح أو ضرب الأعداء بطريقة معينة والنوع الثالث في تجميع أغراض معينة من عالم اللعبة. كل هذه الأشياء في البداية تكون سهلة وبعض المهارات ستكسبها مع الوقت والقتال، لكن عند تكرار نفس الخطوات مع كل Blade تكسبه في اللعبة يجعل من تطويرهم ممل ومتعب.
- اللعبة جميلة بعالمها وألوانها الخلابة لكن بمجرد ما أن تلعبها في وضع المحمول ستجد بأن عدد الإطارات يسقط بشكل مرعب وصفاوة اللعبة تنزل إلى أقل من 480p.
التقييم النهائي
-
ابو كلب
-
تمشي الحال
-
ممتعة
-
ممتازة
-
اسطورية
الزبدة
تقدم لعبة RPG شاملة من قصة ممتعة، نظام قتال عميق وموسيقى ساحرة لكن يعيبها تصميم القوائم والتطوير الذي عرقل من متعتها وضيع ساعات كنت أقدر أن أقضيها في استكشاف عالمها الرائع.
ألعاب مشابهة
- Final Fantasy XII
فيديو اللعبة
فيديو اللعبة