وش سالفة اللعبة
مجموعة ألعاب مصغرة جدًا وسريعة تعج بالخيال والكوميديا ، بعضها مبني على سلاسل ننتندو أخرى وبعضها مستحدث، وقصة اللعبة أن Wario يطور ألعابًا مصغرة في سبيل تحقيق حلمه بجمع الثروة لكن مجموعة من الفايروسات هاجمت ألعابه ولذا يحتاج أن يتخلص منها بمساعدة مجموعة كبيرة من الشخصيات.
معلومات اللعبة
الايجابيات
-
فكرة السلسلة لم تتغير كثيرًا، فلا زالت عبارة عن سلسلة متتالية من الألعاب القصيرة للغاية مع عبارة بسيطة تشرح لك المطلوب. التحدي هو في فهم ما يجب عليك عمله وتنفيذه خلال هذه الثواني المحدودة، والألعاب تنضح بالأفكار المبتكرة والغريبة فقد تحتاج أن تدل حيوانًا على طعامه، أو تتجنب ليزرًا أو تعصر عنبًا وكل مرحلة بعد مجموعة من هذه الألعاب العشوائية تختتم بقتال زعيم شبيه بهذه الألعاب لكن أطول وأصعب نسبيًا. الخيال مخلوطًا بالجنون لا يزال سمة السلسلة المميزة.
-
كونها لعبة بطولة Wario فالكوميديا طاغية على اللعبة، سواء شخصيات مثل Wario و Jimmy T أو القصة وأحداثها أو الألعاب نفسها، وكذلك هناك ألعاب مأخوذة من ألعاب نينتندو مثل ماريو وزيلدا لكن بعضها بطابع كوميدي. القصة بسيطة لكن طريقة تقديمها جذابة ومضحكة وتناسب الخيال والكوميديا في الألعاب نفسها.
-
بالإضافة إلى طور القصة والذي يمكن لعبه تعاونيًا هناك مجموعة من الألعاب التنافسية التي تقبل بعضها إلى ٤ لاعبين وموسوعة بجميع الألعاب لتختار وتلعب ما تريده وقائمة شبيهة بالتروفيات. المحتوى غني لكنه أقل مقارنة بالأجزاء السابقة.
السلبيات
-
اللعبة فقدت بساطتها نوعًا ما، فبدلًا من ألعاب بسيطة تتطلب تحريك بسيطًا فقط فور استيعابك لهدفها، معظم الألعاب أصبحت تتطلب تحركًا وتفاعلًا أعقد، وهو قد يعتبر تغيير لكنه يؤدي إلى كون الألعاب أصبحت أصعب للربح من أول مرة إلا بالصدفة أحيانًا بل صار الحفظ مهمًا.
-
في طور القصة تقوم اللعبة باختيار شخصيتك عشوائيًا ولأن لكل شخصية تحكمًا مختلفًا تمامًا وقدرات وحدود مختلفة، فأحدهما لا يتحرك والآخر لا يتوقف وبعضها تطلق رصاصًا لكن باتجاه واحد فقط، فهذا يؤدي إلى فقدان اللعبة للبساطة وكون الحظ عامل أكبرًا في الفوز. اللعبة سهلة وتستطيع التكملة بدفع عملة اللعبة، لكن احساس الانتصار يتقلص عندما يتحول نظام بسيط إلى معقد وغثيث مع بقائها ألعاب مصغرة.
جدير بالذكر
- لا تدعم اللعبة اللعب عبر الشبكة وإنما تستطيع فقط التنافس مع زملائك بالنقاط.
التقييم النهائي
-
ابو كلب
-
تمشي الحال
-
ممتعة
-
ممتازة
-
اسطورية
الزبدة
لا زالت تعج بالأفكار والخيال والكوميديا وتبقى من أفضل سلاسل ننتندو لكن التغيير هذه المرة ليس موفقًا بالكامل، فهو تنويع محمود لكنه يأتي على حساب بساطة ووضوح السلسلة المعتادين.