وش سالفة اللعبة
هي لعبة تصويب تعاونية بمنظور شخص ثالث مدموجة مع عناصر RPG. تدور القصة بعد أحداث الجزء الأول التي وقعت في نيويورك والتصدي لإنتشار الوباء فيها والآن عادوا العملاء الى العاصمة واشنطن DC في محاولة لإستعادتها.
معلومات اللعبة
الايجابيات
- الجميل ليس فقط تنوع الأعداء ومستوياتهم، بل حتى طريقة تقديم الزعماء. حتى لو سبق و واجهتهم ستمر عليك بعض المهام التي تعيد تعريفهم بطريقة حماسية وملحمية أشبه بأفلام الأكشن والرعب بآن واحد، لحظات مثل إغلاق الكهرباء والأنوار عليك ليخرج لك من وسط النيران او ان تكون عالق في مواجهة موجات من الجنود بينما ترى زعيمهم يضرب الباب مراراً وتكراراً بمطرقته.
- واحدة من أضخم التجارب الجماعية لهذا العام، العالم كله مفتوح لك ولأصدقائك. لن تحدك اللعبة على البدء في مهمة معينة او السيطرة على منطقة معينة، بإمكانك إختيار المسار الذي يناسبكم. الخيارات كثيرة ومتنوعة بين التعاون في المهام الرئيسية، و المهام الجانبية كالسيطرة وإنقاذ المدنيين، وبين التنافس في Dark Zone ومباريات الإشتباك “Team Deathmatch” و الهيمنة “Domination”.
- الإستماع للاعبيين، فريق التطوير أخذ جميع الملاحظات على الجزء الأول وعمل على تحسينها في الجزء الثاني. ونراه بكل وضوح خاصة في Dark Zone الآن جميع المعدات والأسلحة بنفس المستوى في محاولة لتقديم لعب عادل لجميع اللاعبين بالتركيز على مهاراتهم عوضاً عن أسلحتهم.
- إضافة العشائر “Clans” تقدم منظور مختلف للعب الجماعي، حتى لو كنت تفضل اللعب الفردي إنضم لعشيرة وتقدمك سيكسبك نقاط خبرة لك ولعشريتك والتي تفتح لكم تحديات أكثر بالإضافة لمعدات وأسلحة فريدة.
- الجانب الاستراتيجي يميز أسلوب لعب كل لاعب عن الآخر، حيث تقدم لك خيارات عديدة من ناحية الدروع والمعدات التي تستخدمها والتي لا تختلف فقط في المتسويات بل حتى المميزات والقدرات. ستجد نفسك أحياناً تضحي بضرر أقل لسلاحك بمقابل سرعة تعبئة الذخيرة او العكس. لديك أيضاً خيارات واسعة مع المهارات والتي سترى نفسك تبدل بينها حسب احتياج الفريق وحسب موقع المهمة وأعدائها. يتواجد 8 مهارات أساسية بعضها يركز على الدفاع، الدعم، او الهجوم. جدير بالذكر ان كل مهارة لديها 3 الى 4 ترقيات تغيرها تماماً مثل الطائرة الآلية “Drone” بإمكانك إستخدامها كرشاش طائر، كمصلح لتصليح دروع فريقك، كمدفع لرمي القنابل، او كمدافع لصد طلقات الأعداء.
- نهاية القصة مجرد البداية، حيث يقدم لك محتوى نهاية اللعبة “Endgame” كارثة جديدة مع عدو أكثر قوة يٌدعى Black Tusk، كما يعودوا أعداء سابقيين للإستيلاء على المناطق التي حررتها ولكن هذه المرة بصعوبة أعلى. ولكن أكثر مايميز Endgame هي التخصصات التي تفتح لك، عليك الإختيار بين القناص، الناجي والمحطم. كل تخصص لديه سلاحه الخاص بذخيرة نادرة كالقوس بالسهام المتفجرة وقاذف القنابل. بالإضافة لذلك كل تخصص يملك شجرة من الترقيات والقدرات التي بإمكانك فتحها.
- الذكاء الصناعي يقدم لك تحدي مستمر. ستجد الأعداء يختبئون خلف الحواجز، ينعشون ويعالجون بعضهم البعض، يصممون رشاشات ومدافع وكأنهم لاعبيين حقيقين ضدك. مما يجعل المواجهات اكثر تفاعلاً ويغير قليلاً من إستراتجيتك في اللعب والتركيز على أعداء معيين قبل الآخرين.
السلبيات
- تقديم القصة مخيب جداً، خاصة حين تجمع الأشرطة والتسجيلات وترى كمية التفاصيل والمشاهد التي كان من الممكن ضمها في مسار القصة الأساسية لتضيف عمق أكبر من خلال تعزيز علاقتك بالأحداث وتعريفك على الأعداء بشكل أفضل.
- تكرار بعض المهام بصعوبة أعلى بعد وصولك لمستوى 30 وفتح محتوى نهاية اللعبة يصيبك قليلاً بالملل خاصة انه نفس الموقع ونفس الأعداء وقد تجد نفسك نوعاً ما مجبور على لعبها من جديد لترقية مستواك للحصول على عتاد أفضل وأقوى.
- مشاكل تقنية من حين إلى آخر، مثل تجمد جثة العدو في الهواء وكأنها Psycho Mantis من MGS1، إغلاق اللعبة عدة مرات في إحدى المهمات لدى أعضاء المجموعة كاملة، بطىء في تحميل تفاصيل العالم، تشغيل لغة غير المختارة عند دخولك لـ Dark Zone وغيرها.
- الحاجة لتفعيل التحديات وقبول الجوائز يدوياً قد يفوت عليك فرص ومكافأت عديدة. أضف على ذلك الحاجة الشديدة للتواصل بين أعضاء الفريق فلا تستطيع تحديد أماكن الصناديق ولا أماكن العتاد ولا أماكن الأعداء، نظام بسيط تمنيت يتم تبنيه من Apex Legends.
- اللعب الفردي ممكن لكنه غير مثالي فصعوبته ليست موزونة، كما ان التصويب غير مرضي وستجده غير دقيق في بعض الحالات.
جدير بالذكر
- تتوفر ترجمة شاملة للقوائم والنصوص بالإضافة لدبجلة بالعربية الفصحى. بشكل عام ممتازة مع ملاحظات بسيطة على إختيار بعض المفردات وأداء الممثلين.
- تتوفر صناديق حظ ومحتويات قابلة للشراء بمال حقيقي لكنها محصورة على تغييرات جمالية كالأزياء وألوان الأسلحة.
- حاجة دائمة للإتصال بالشبكة حتى عند اللعب الفردي.
- تحديثات مجانية قادمة لجميع اللاعبين تضم 3 حلقات و 3 تخصصات جديدة في الصيف، الخريف، والشتاء.
التقييم النهائي
-
ابو كلب
-
تمشي الحال
-
ممتعة
-
ممتازة
-
اسطورية
الزبدة
من أبرز التجارب التعاونية لهذا العام وأضخمها مع عالم مفتوح مليء بالمهام الرئيسية والفرعية بالإضافة لطور Dark Zone موزون وعادل مقارنةً بالجزء الماضي، واطوار تنافسية سريعة تغير من جو اللعبة. لكن يظل اكبر وافضل اضافة هو محتوى نهاية اللعبة الذي يقدم أسلوب جديد بالتخصصات ويطيل من عمرها.
ألعاب مشابهة
- Destiny
- Anthem