الايجابيات
- قصة رائعة جداً من أفضل قصص الالعاب هالسنة ان ما كانت الأفضل. فكرة القصة بسيطة جداً: البطل يلقى نفسه في مدينة انتشر فيها “الزومبي” (الاموات اللي يمشون) ويحاول يهرب الى مكان أأمن. خلال رحلتك هذي بتلتقي بناس كثيرين تحتاج تتعامل أو تتعاون معهم عشان تطلع من المكان اللي انت فيه، وبتضطر تتخذ قرارات كثيرة جداً بتغير لك في احداث القصة.
- اللعبة تخليك ترتبط بالشخصيات عاطفياً وتهتم لها بشكل كبير، خاصة البنت الصغيرة (كلمنتاين) اللي تصير مسؤول عنها من بداية اللعبه، ويصير شغلك الشاغل انك تراعي مصلحتها وتحميها وكأنها بنتك! واللعبة تحطك في مواقف محرجة كثيرة تجبرك تتخذ قرارات حاسمة خلال ثواني. يعني ممكن تجلس طول اللعبه تندم على قرار (أو اكثر) اتخذته في البداية، شي نادر تشوفه في الالعاب.
- موسيقى تصويريه مميزة تدخلك في الجو، خاصة موسيقى اللعبة الرئيسية (الحزينة).
- مع انها لعبة فردية، الا انها بتكون ممتعة لك وللي بيتفرج عليك سواءاً اهلك أو اخوياك، لان بالنسبه لهم بتكون كانهم يتفرجون على مسلسل ممتع مكوّن من خمس حلقات، وبالنسبه لك بتكون تتحكم في احداث هالمسلسل.
- نزول اللعبة على شكل حلقات زي المسلسلات. كل حلقة مدتها تقريباً حدود 3 او 4 ساعات. وبداية كل حلقة تذكّرك اللعبة بالاحداث السابقة. اعجبني هالنظام لاني ينظّم عملية لعبك بشكل افضل، ويخليك تتذكر القصة اذا رجعت كملت اللعبة حتى لو كان هالشي بعد شهر من لعبك لها.
- بعد انهائك لكل حلقة من اللعبة، بتعرض لك اللعبة أبرز المواقف اللي طحت فيها باللعبة ووش القرار اللي اتخذته فيها مقارنة بباقي اللاعبين. بتنصدم لما تكتشف ان بعض القرارات بس انت و10% او اقل من الناس اخذوها، اما بتكره نفسك او بتحس انك مره حكيم حسب وش كان الموقف ههههههه.
السلبيات
- قراراتك ما تأثّر على سير القصة بالشكل اللي يوهمونك فيه. فيه عدة احداث بتجبرك اللعبة عليها غصباً عنك حتى لو قرارك كان عكسها. والقصة تمشي في اطار عام مجبور تمشي فيه مهما كانت قراراتك. يعني حتى لو جربت تعيد اللعبة وتغير (أو تصحّح) قراراتك بتلاحظ انها ما تتغيّر كثير عليك.
- نظام لعب محدود جداً. كنت اتمنى يكون فيه حرية أكبر في اللعب في اجزاء كثيرة من اللعبة. صحيح هي اقرب الى “مسلسل تفاعلي” من انها تكون لعبة، بس تمنيت اجزاء اللعب تكون محبوكة وفيها حرية أكبر ولعب أكثر زي Heavy Rain على الاقل.
- مشاكل في الكاميرا تحوس عليك التحكّم مرات. يعني مثلاً ممكن تكون ماشي وفجأه تتغير زاوية الكاميرا وتكتشف ان لاعبك جالس يمشي عكس الاتجاه اللي تبيه. سبب لي مشاكل في بعض اجزاء اللعبة اللي كنت اهرب فيها من الزومبيز.
- لعبة مفقّعة تقنياً. وانت تتفرج على اي عرض اذا تغيرت زاوية الكاميرا تلاحظ ان اللعبة تعلّق اجزاء من الثانية وكانها جالسه تغص. مشاكل في الاستجابة في بعض اجزاء اللعبة خاصة اللي فيها اطلاق نار (تصوب صح بس طلقتك ما تصيب الزومبي). في احيان بسيطة كان الصوت يسبق الصوره في بعض المشاهد التصويريه. وبعض المشاكل الثانية.
- هذا ماهو عيب بالنسبة لي، بس بيكون عيب قاتل للكثيرين: اذا انجليزيتك ماهي ممتازة (تتابع مسلسلات وافلام بدون ترجمة)، فلا تفكّر انك تشتريها. اللعبة تعتمد بشكل أساسي على فهم الحوارات اللي فيها واتخاذ القرارات بشكل سريع، وهالشي مستحيل تسويه اذا انجليزيتك ضعيفه او “تمشي الحال”. ولو بتجلس تضغّط اي شي فما راح تستفيد شي وبتكون لعبة سيئة ومملة بالنسبة لك.
التقييم النهائي
-
ابو كلب
-
تمشي الحال
-
ممتعة
-
ممتازة
-
اسطورية
الزبدة
The Walking Dead كانت بالنسبة لي من أفضل تجارب هذا الجيل. نادراً تلقى لعبة تخليك تهتم بشكل كبير بالشخصيات اللي فيها، أو تحقد على شخصيات معيّنة، أو تندم على اتخاذ على قرارات معيّنة. وما اكتفت اللعبة بكذا وبس، مسألة انهم يورونك في نهاية كل حلقة وش القرارات اللي اخذتها مقارنة بالقرارات اللي اخذوها الناس الثانيين بتخليك تفكّر كثير في اللي سويته. اذا كانت انجليزيتك ممتازة وتحب المسلسلات، فحرام تفوتك هاللعبة. واذا كنت مرّه متردّد، اشتر أول حلقة بس بحوالي 5 دولار، ولا تكمل اذا ما اعجبتك.
ألعاب مشابهة
- Heavy Rain
- Mass Effect (من ناحية الحوارات)
فيديو اللعبة