Item: تقييم: The Quiet Man
Rating: 2
Author: عصام الشهوان

وش سالفة اللعبة

The Quiet Man لعبة من نشر Square Enix وتطوير Human Head، تقدم تجربة سينمائية خطية عبارة عن مشاهد من تمثيل ممثلين حقيقيين ومشاهد من رسم الكمبيوتر يتخللها الكثير من القتال. شخصيتك صماء لذا لا تحتوي اللعبة على حوارات سواء صوتية أو كتابية.

معلومات اللعبة

الناشر: Square Enix

المطور: Human Head

تاريخ الإصدار: 1/11/2018

النوع: قصّة تفاعلية, مغامرات

التصنيف العمري: PEGI 18+

عمر اللعبة: 3+ ساعة (تقريبي)

الأجهزة الخاصة باللعبة: PS4 (جهاز التقييم), PC

تحتاج إنجليزي؟: اللعبة مترجمة

الايجابيات

اللعبة تحاول تقديم تجربة مختلفة، فالشخصية الرئيسية صماء، فلا تسمع الحوارات ولا تظهر لها ترجمة، والأصوات عمومًا مكتومة. كذلك بالرغم من كونها لعبة خطية إلا أنه يشوبها الكثير من الغموض، سواء القصة أو حتى نظام القتال. أخيرًا هي تجربة صممت لتنهيها في جلسة واحدة وكأنها فيلم.
نظام القتال بسيط لكنه ممتع إلى حد ما ويقدم تحدي، فهناك زر للكم وآخر للركل، وزر للإمساك بالعدو وآخر لتفادي الضربات. كذلك هناك زر للركض خلال القتال وخارجه، وآخر للوثب تجاه العدو وأخيرًا واحد لحركة خارقة تبطئ الوقت أيضًا. ما يميزه هو الإخراج السينمائي للضربات القاضية والذي عمل عليه المخرج السينمائي السابق لألعاب Devil May Cry و Yakuza.
المطور أعلن أنه بعد أسبوع من نزول اللعبة سيصدر تحديث يضيف أصوات للحوارات والمؤثرات وكذلك ترجمة، ولمن أنهى اللعبة وأعادها مرة أخرى New Game+، وهي طريقة لتشويق اللاعبين وجعلهم يتناقشون في تفاصيل القصة.

السلبيات

هناك الكثير من المشاكل التقنية، فتوقفت اللعبة علي وعند إعادة تشغيلها توقف الجهاز كاملًا وبعد إعادة تشغيله والانتظار حتى يصلح نفسه وجدت أن علي إعادة ثلث ساعة من اللعب، شاملة عدة قتالات ومن ضمنها زعيم وكذلك مشاهد سينمائية لا تستطيع تخطيها. كذلك علقت مرتين بين عدو والجدار، والحركة الخارقة على بعض الزعماء كانت تؤدي إلى ابتعاد الكاميرا عن الشخصيات فأصبحت شخصيتي صماء وعمياء.
هناك عدم احترافية في حركة الشخصيات وفي زاوية الكاميرا التي لا تستطيع التحكم به، ولسبب ما تعابير شخصيتك لا تتغير أثناء اللعب وكأنه تمثال. كذلك هناك أحيانًا تأخر في ظهور المشاهد السينمائية وكأن اللعبة تريد التأكد أنك تغلبت على الأعداء.
شخصيتك قادرة على قراءة الشفاه وهي وسيلتها للتخاطب مع الآخرين، لذا عدم وجود حوارات يبدو كعذرٍ واهٍ للتميز ويتصنعون الغموض فقط، خاصة أن حتى ما تقوله شخصيتك لا يظهر حتى وإن كان بلغة الإشارة. كذلك الأحداث حتى بدون حوار تجعل القصة لا تبشر بالخير وفيها أفكار مستهلكة لاتخلو من العنصرية مثل اللاتينيين المجرمين ولباسهم وأحيائهم وكون معظم الأعداء سمر البشرة. وطبعًا في لعبك للمرة الأولى المشاهد المكونة من حوار بين الشخصيات بدون أحداث هي مجرد وقت ضائع.
اللعب بسيط ورتيب، فاللعبة خطية وعبارة عن مشاهد سينمائية يتخللها الكثير من القتال مع أعداء مكررين ولا يهاجمك عادة إلا واحد منهم بينما الآخرون ينتظرون دورهم. كذلك القتال عبارة عن ضغط زر التفادي ومن ثم الهجوم مع استخدام الحركة الخارقة عندما تتوفر.