وش سالفة اللعبة
The Last of Us Part II هي الجزء الثاني من حصرية بلايستيشن التي صدرت على نهاية بلايستيشن 3، من تطوير Naughty Dog مطوري Uncharted. لعبة مغامرات ونجاة من منظور شخص ثالث، تقع في عالم انتشر فيه الوباء ليتحول البشر إلى وحوش، أحداث الجزء الثاني تركز أكثر على شخصية Ellie وتقع بعد الجزء الأول بـ5 سنوات.
معلومات اللعبة
الايجابيات
- عالم يجذبك لاستكشاف ما فيه، وكون القتال يعتمد بشكل كبير على استعدادك من أسلحة وأدوات فالاستكشاف أحد أهم عوامل اللعبة. ستجد نفسك تبحث في الغرف وتتسلل للحصول على ما تريد، وتكسر الزجاج لدخول المباني أو لجمع الأغراض، وتحل بعض الألغاز مثل الخزائن للحصول على معدات تساعدك في اللعب وأغراض تطور فيها أسلحتك وشخصيتك، وكذلك يتوجب عليك البحث عن كتب لتتمكن من فتح قوائم تطوير إضافية. اللعبة تعتبر شبه خطية، فالتقدم بالمرحلة يتطلب ذهابك إلى نقطة معينة، ولكن المنطقة ستجدها واسعة لاستكشافها، وستجد أماكن مفتوحة أكثر من غيرها تمنحك حرية أكبر في الاستكشاف.
- أسلوب اللعب تحسن عن الجزء الأول، فيمكنك الآن تفادي ضربات الأعداء، والزحف تحت السيارات وبين الأعشاب للتخفي، والدخول بين الممرات الضيقة. إضافة أنواع جدد من الأعداء تعطي تحدي ومتعة أكبر من قبل. كذلك الذكاء الاصطناعي تحسن بشكل ملحوظ، فالأعداء يبحثون عنك بشكل منطقي أكثر، ويحاولون تشتيتك لكي يتمكن زملاؤهم من مهاجمتك من الخلف، وكذلك رفقاؤك يساعدونك في القتال أكثر من الجزء الأول، ويحاولون التخفي قدر المستطاع وليس كما يحصل في الجزء الأول عند تجول مرافقك حول الأعداء بشكل مضحك.
- اهتمام عالي بالتفاصيل، فمن الناحية التقنية حركة الشخصيات وبالذات عند القتال متعوب عليها، مثل طريقة كسر الزجاج وتلطخ الأرض بالدم. أما بالنسبة للعالم فالمباني والغرف مليئة بالتفاصيل التي تروي معها ما جرى من بداية تفشي الوباء، وكذلك الملفات والأوراق التي تكشف لك أكثر عن العالم. أيضا ستجد الأعداء مثلا ينادون بعضهم بأسمائهم، وعند اغتيال أحد الأعداء سيقوم زملاؤه بمناداته باسمه.
- الموسيقى لا تقل مستوى عن الجزء الأول، فهي تشمل موسيقى هادئة ومميزة كما تعودنا من الجزء السابق، وموسيقى مشوقة تناسب أجواء المواجهات والقتال.
- طور القصة أطول مقارنة بالجزء الأول وتعوض عدم وجود طور أونلاين حاليًا. بعض اللحظات السينمائية مميزة وهي ما تعودنا عليه من استديو Naughty Dog، فأوقات تجد نفسك تقاتل أحد الوحوش الأقوياء في وضع حرج، أو في مواجهة مجموعة من الأعداء خلال هروبك منهم. كذلك أداء الممثلين في المشاهد وحواراتهم تعتبر من الأفضل وستجد اهتمام كبير بالتفاصيل.
- مستوى الرسوم عالي ويعرض بيئات مختلفة (قد لا تكون بتنوع Uncharted)، فهناك المدينة المهدومة التي تغطيها النباتات والأشجار، والمكاتب عموما في كل مبنى تتميز عن غيرها، وكذلك مناطق تغطيها المياه تستكشفها ليلًا. اللعبة تعمل بشكل ممتاز (30 إطار في الثانية ثابتة) وتستغل قدرات البلايستيشن 4، على البرو تعمل بدقة أعلى وتحسين لحواف الأجسام (مثل Uncharted) ولكن الأداء غير ثابت في بعض الأحيان ولكن قد يكون غير ملاحظ.
- اللعبة توفر العديد من التسهيلات (Accessibility) وتعديلات على الصعوبة وغيرها لكي تناسب الجميع، سواء كانت التسهيلات لكي تزيل بعض الأمور المستفزة أو التي تعيقك مثل اللاعبين ضعيفي البصر، وكذلك تعديلات على الترجمة مثل حجم الخط ولونه وكتابة اسم المتحدث. التسهيلات لا تعطل الإنجازات (Trophies) وأراها نقطة حسنة.
السلبيات
- بالرغم من أن أسلوب اللعب والقتال من نقاط قوة هذا الجزء، إلا أنه يصبح مع الوقت روتيني ومتوقع. معظم اللعب يقتصر على وجود باب مقفل ومن ثم البحث عن طريق آخر، ثم تواجه بعض الأعداء إما بالقتال أو بالتسلل. في أول 10 ساعات ستجد هذا الأمر ممتعًا، ولكن سيقل شعور المتعة بعد ذلك.
- القصة والأحداث أضعف من الجزء الأول، فهي قصة انتقام سطحية نوعًا ما مع أحداث تدور بين الشخصيات الرئيسية ولا تضيف أي وزن للقصة، مثل العلاقات الغرامية أو الجماعات الموجودة في العالم. قد لا يكون الجزء الأول ذو قصة عميقة، ولكن نهايته تجعلك تقدر المغامرة التي أمضيتها وتجسد علاقة الأب بابنته بأفضل صورها، أما في الجزء الثاني لم أجد الحبكة التي تبهرك وتجعلك تتذكرها، وإنما كانت فقط خليط من مغامرة انتقام وبعض اللحظات العاطفية.
- اللعبة تحتوي على بعض المشاهد المخلة بالآداب، مثل مشاهد جنسية وتعري وشذوذ جنسي. لم يكن هناك أي داعي لوجودها ولا تضيف أي شيء للحبكة، ويمكنك تخطي هذه المشاهد ولن يتغير أي شيء في القصة.
جدير بالذكر
- لا يوجد قائمة للإحصائيات كما في الجزء الأول، والذي كان يخبرك بالتفصيل بكل ما قمت به في اللعبة والإضافة. يمكنك معرفة عدد ساعات لعبك فقط عن طريق ملف التخزين.
- يوجد هناك معرض مجسمات للشخصيات والوحوش، يمكنك شراؤها بنقاط تجمعها من خلال اللعب (لم يتم توضيح كيفية تجميعها). أشبه بالمتحف لمشاهدة تصاميم الشخصيات وتفاصيلها.
- اللعبة لا تحتوي على طور أونلاين، وذكر المطور أنها ستتوفر لاحقًا ولكن ليست كجزء من اللعبة.
التقييم النهائي
-
ابو كلب
-
تمشي الحال
-
ممتعة
-
ممتازة
-
اسطورية
الزبدة
جزء ثاني يحسن جميع جوانب الجزء الأول ما عدا ربما القصة، وخليط الاستكشاف وأسلوب اللعب والحوارات وأداء الممثلين والرسوم فوق الممتاز لكن أثرت عليه قصة انتقام سطحية تشتتها علاقات عاطفية بين الشخصيات وتبتعد عن ما حببنا بالجزء الأول.
ألعاب مشابهة
- Tomb Raider
- Uncharted
فيديو اللعبة