وش سالفة اللعبة
نسخ محسنة ومنقحة من لعبتي تقمص أدوار كلاسيكية من جيل البلايستيشن 1. السلسلة بدأت على البلايستيشن 1 وانتهت على البلايستيشن 2 وهناك 5 أجزاء رئيسية هذان أولاهم.
معلومات اللعبة
الايجابيات
- أعيد رسم الخلفيات بدقة أعلى بالكامل وكذلك صور الشخصيات الرئيسية وحسنت الأصوات لتجعلها تبدو كلعبة جديدة بجو كلاسيكي مثل Sea of Stars بدلًا من لعبة قديمة محسنة. تسريع القتال ميزة عملية أيضًا أضيفت لهذه النسخة 3 أطوار صعوبة وحتى الترجمة نقحت وحسنت عن الأصلية. بالإضافة إلى ذلك هناك مشغل لمشاهد اللعبة السينمائية وموسيقاها وصور فنية يتوفر حال انهاء كل لعبة.
- اللعبتان رائعتان في وقتهما ولازالتا ويميزهن سرعة الأحداث فلا تشعر بالحشو وكذلك سرعة القتال وسلاسة التنقل عمومًا. كما أن الرسوم زاهية وجميلة في حلتها الجديدة والشخصيات مرسومة بحب والموسيقى لها طابع فلكلوري من عدة حضارات يعطيها جوها الخاص.
- تختلف السلسلة عن غيرها في كونها ذات أحداث سياسية وما تتضمنها من تحالفات وخيانات ومقاومة وهناك حتى جانب قتال جيوش مبسط ونزال القادة. لايزال هناك جانب خيالي كما اعتدناه من هذه الألعاب لكن الدول المتهادنة والمتناحرة في القارة هي محور الأحداث.
- كذلك تتميز السلسلة في جمعك 107 من الحلفاء وتشييدك لمقرك الخاص والذي يقطنه هؤلاء الحلفاء، بعضهم يساعدك في القتال وبعضهم يفتح محلًا لبيع الدروع والمواد وآخر لتحسين أسلحتك وذاك الذي يصنع لك مصعدًا ليسهل التنقل وهكذا، مما يدفعك للبحث عنهم ويجعلك تشعر بأن مقرك ينمو ويزدهر.
- الشخصيات في اللعبة مميزة بتصميمها ورسومها وقصصها وقلة من الألعاب حتى الآن تنجح في تقديم هذا الكم الكبير من الشخصيات في لعبة واحدة وبهذه الجودة.
- الجزء الأول ممتاز بقصته وتنوع المناطق وسلاسة قتاله لكن الثاني أسطوري حيث يحسن غالب الجوانب من رسومات وتحريك ويقدم قصة من أفضل القصص في تاريخ ألعاب تقمص الأدوار وأكثرها ملامسة للمشاعر. قصة تتناول آثار الحروب على الصغار وتقدم واحدًا من أبشع الشخصيات الشريرة.
السلبيات
- لا توجد هناك مزايا إضافية أسوةً بما رأيناه في النسخ المحسنة لألعاب مشابهة مثل تجنب القتال تمامًا أو جعل الشخصيات لا تموت أو تسريع الحوارات، وحتى المزايا الموجودة عليها مآخذ فتسريع القتال يسرع الموسيقى أيضًا وكأن اللعبة على محاكي وترجع السرعة عادية مع بداية كل قتال والتخزين التلقائي عديم النفع حيث يفصل بين الواحد والآخر ساعات من اللعب أحيانًا.
جدير بالذكر
- لا يوجد هناك سهم يدلك على هدفك التالي ولا حتى جملة في القائمة أو الشاشة تخبرك أين يجب أن تذهب وإنما تخبرك به الشخصيات وتستنبطه من الأحداث ومن استكشافك وبحثك.
التقييم النهائي
-
ابو كلب
-
تمشي الحال
-
ممتعة
-
ممتازة
-
اسطورية
الزبدة
تحفتان في وقتهما ولا زالتا خاصة الجزء الثاني الذي لازالت قصته وعلاقة بطليه من أفضل القصص في ألعاب تقمص الأدوار. من الألعاب القليلة التي تنجح كلعبة معاصرة وفي نفس الوقت كنافذة على الماضي.