وش سالفة اللعبة
لعبة تخفي من منظور الشخص الثالث وتعد الجزء الثاني للعبة Styx: Master of Shadows الصادرة في 2014، والجزء الثالث الذي تدور أحداثه في عالم Of Orcs and Men الخيالي. اللعبة تركز على شخصية Styx العفريت ضئيل الحجم ذو المهارات المختلفة والذي يحاول التسلل إلى مدينة Dark Elven لمعرفة السر خلف تحالف الجن مع الأقزام.
معلومات اللعبة
الايجابيات
- عالم مثير مصمم بإتقان يسكنه البشر والجن والأقزام، ويمتلك تنوع كبير في إعداداته خاصة في النصف الأول من الأحداث، سواء كنت تحاول التسلل إلى منطاد طائر في عرض السماء لاغتيال شخصية هامة، أو وجدت نفسك مضطرًا إلى الاستغناء عن كل أدواتك وشق طريقك وحيدًا في سجن شديد الحراسة تحت سيطرة الجن.
- تقدم لعبة Styx طريقة لعب دقيقة تعتمد بشكل كلي على التخفي، مع عدم وجود أي مجال للاشتباكات المباشرة إلا في مواقف محدودة جدًا. يتوجب على اللاعب دراسة تحركات أعدائه والتفكير في كيفية التخلص من أي جثة حتى قبل إتمام عملية القتل نفسها، ويمكن إعتبار اللعبة الأفضل في هذه الجزئية من حيث إلزام اللاعب بأسلوبها والابتعاد عن الأكشن تمامًا مقارنة بأي لعبة تسلل أخرى صدرت مؤخرًا.
- للإلتزام بأسلوب التخفي لدى Styx مجموعة ممتازة من الأدوات التي تخدم مسعاه، كالسهام التي تقتل الأعداء من مسافة آمنة، أو قنابل الرمل التي تستخدم في التخلص من النيران ليتحرك بطلنا في الظلال. مع التقدم في الأحداث يحصل اللاعب على أدوات ذات أهمية أكبر، كمادة كيميائية تستخدم في إذابة الجثث أو سهام الهلوسة أو الفخاخ التي تتخلص من الأعداء في لمح البصر دون ترك أي أثر لهم.
- كون بطل اللعبة عفريت، فهذا الأمر وفر له قدرات خاصة كخلق شبيه والتحكم فيه بأكثر من طريقة، تفجيره وسط مجموعة من الأعداء أو استخدامه في سحب الخصم لمنطقة ما ومن ثم القضاء عليه، أو الإعتماد عليه في بلوغ أماكن شديدة الحراسة وهو ما يساعد Styx على دخول تلك المناطق بطريقة تلقائية.
- لا تعتمد Shards of Darkness على التسلل والتخفي طوال الوقت، بل توفر للاعب مهام جانبية ورئيسية تعتمد على الألغاز وتحتاج إلى التفكير بتأني قبل حلها، تلك الألغاز ليست صعبة بشكل مبالغ فيه ولا سهلة بشكل مستفز وإنما تضيف تغيير ملحوظ على أسلوب اللعب.
- مراحل اللعبة لا تتميز بكونها أضخم من الجزء السابق فقط، وإنما توفر للاعب عناصر لا حصر لها لإستخدامها في التخلص من أعدائه، كالطيور التي يمكن استخدامها لمهاجمة الأعداء أو التخلص من أحد الحراس عن طريق وضع السم في طعامه أو شرابه، أو الاستفادة من البراميل والمصابيح للقضاء من خصومك بطريقة تبدو طبيعية دون أن تثير شكوك باقي الحراس.
- ذكاء إصطناعي مميز للأعداء سواء طريقة تحركهم أو تعاملهم مع أي اشتباه، أضف إلى ذلك تنوع الأعداء أنفسهم كالحشرات ذات حاسة السمع القوية أو الأقزام الذين يمكنهم شم رائحة Styx من مسافات بعيدة، وضرورة تغيير أسلوب اللعب بناء على ما تواجهه.
السلبيات
- تقدم اللعبة بيئات ضخمة مصممة بدقة ولكن في النصف الأول من الأحداث فقط، بعد ذلك وجدت نفسي مضطرًا للعودة لنفس المراحل القديمة مرة أخرى لخوض أحداث مختلفة، دون أي تغييرات تذكر في التصميم العام.
- الأداء الصوتي في اللعبة يغلب عليه الكوميدية والسخرية التي تلائم بعض المواقف، ولكنها تصبح مملة وغير منطقية في أوقات كثيرة، أضف إلى ذلك تكرار الشخصية الرئيسية لبعض الجمل بشكل مستمر طوال أحداث اللعبة.
- المستوى الرسومي للعبة يعتبر ضعيف ولا يميزه سوى نظام الإضاءة، فجميع المناطق المفتوحة تبدو مصممة بشكل جيد من الخارج، ولكن عند الدخول لأي مبنى أو غرفة والتمعن في التفاصيل يظهر الأمر وكأنك أمام لعبة من الجيل السابق.
- نمط اللعب التعاوني يعد إضافة جيدة للعب مع شخص آخر، ولكن للأسف يقتصر الأمر على مراحل محددة، تلك التي يجب لعبها متخفيا تمامًا دون أن يكشف أمرك. أضف إلى ذلك صعوبة إيجاد شخص آخر لمشاركته اللعب إلا بعد فترات بحث طويلة جدا.
- قصة اللعبة تقدم الكثير من المؤامرات والمواقف المحتدمة التي تجسدها المقاطع السينمائية، ولكن بدون دافع واضح في الحقيقية وسيشعر اللاعب أن ما يقاتل من أجله لا يستحق كل هذا العناء.
التقييم النهائي
-
ابو كلب
-
تمشي الحال
-
ممتعة
-
ممتازة
-
اسطورية
الزبدة
قدمت Styx: Shards of Darkness أسلوب لعب ممتاز ومنوع يخدم اللاعب في مغامرته المستمرة لأكثر من 15 ساعة، مع مراحل مصممة بدقة وبحجم أضخم من الجزء السابق. عاب اللعبة التكرار في الجزء الأخير من الأحداث، أضف إلى ذلك تعليقات البطل الساخرة غير الملائمة لأغلب المواقف، والقصة التي لم تكن أفضل حالًا في أحداثها والمستوى الرسومي المتواضع.
ألعاب مشابهة
- Dishonored
فيديو اللعبة