وش سالفة اللعبة
تأتينا لعبة Star Wars Jedi: Survivor كجزء مكمل بعد عدة سنوات من أحداث لعبة Jedi Fallen Order التي صدرت في 2019.
تستعرض القصة مساعي بطلها Cal Kestis في مواجهة الأمبراطورية في عالم اللعبة و تركيزه بشكل كبير على إحياء ما تبقى من منظمة الـJedi حتى يجد ما يعتبر أملًا في تحقيق ذلك الهدف ولكن الوصول إليه يجعله في مواجهة عقبات عديدة مرتبطة بفترة تاريخية قديمة في عالم Star Wars تدعى الـ High Republic. ومواجهة تلك العقبات تضعه هو ومن حوله في اختبار صعب ينتج عنه العديد من المفاجآت في الأحداث.
وعلى جانب أسلوب اللعب تعد Jedi Survivor تطويرًا على ما قدمه الجزء الماضي بالاحتفاظ بتأثره بألعاب الـsouls، ولكن يضاف هنا عناصر جديدة رأيناها في كثير من ألعاب المغامرات مثل DarkSiders وثلاثية Tomb Raider الأخيرة و كذلك God of War الصادرة في 2018.
معلومات اللعبة
الايجابيات
- لعل بدايات الأحداث قد تكون عادية ومسلية خصوصًا لمحبي عالم Star Wars لكن القصة استطاعت في ثلثها الأخير أن تقدم أحداث محورية بين الشخصيات بشكل غير متوقع جعل المحصلة النهائية للقصة أفضل ما قُدم لذلك العالم منذ فترة طويلة.
- المهمات الأساسية قدمت تنوعًا ممتعًا بين لحظات الأكشن بمختلف أشكالها و التنقل (platforming) باستخدام القدرات الجديدة التي يحصل عليها اللاعب مع كل مهمة.
- توسع كبير في الجانب القتالي في Star Wars Jedi: Survivor مع الحفاظ على تأثيره بأسلوب لعبة مثل Sekiro مع إمكانية تغيير اسلوب استخدام الـ Lightsaber بين 5 وضعيات مختلفة لكل منها شجرة المهارات الخاصة بها، و التي قدمت تنوعًا كبيرًا وممتعًا في أسلوب القتال خاصة وضعية استخدام الـlight saber في اليد اليمنى وسلاح ناري في يد اليسرى.
- منطقة كوكب Koboh قدمت تصميم شبه مفتوح ممتاز بمحتوى ضخم قد يكون أكبر من محتوى كواكب الجزء الأول. وطريقة توزيع المحتوى من خلال هذه المنطقة طوال أحداث اللعبة كانت متوازنة جدا وتزيد من فضول اللاعب طوال الوقت للوصول لمناطق جديدة و اكتشاف بعض المناطق المخفية.
- تقديم مناطق من منشآت وأماكن مغلقة في كواكب أخرى، وتميل تلك المناطق لتصاميم الجزء الماضي من ناحية كونها خطية أكثر ولكن يبرز بها تحسينات كثيرة من ناحية الاستكشاف وتطبيق أفكار ممتعة و متجددة في الـ التنقل (platforming).
- تحسين مستوى الاستكشاف مع استمرار Star Wars Jedi: Survivor في تقديم قدرات ومعدات جديدة تفيد في التنقل او فتح مناطق جديدة، بالإضافة لكون المكافآت على الاستكشاف منوعة بين ما له تأثير على أسلوب اللعب و تطوير القدرات او الشكليات من ملابس و تعديلات للـ Light Saber والآلي المرافق لك BD-1.
- المحتوى الجانبي من الألغاز تحديدا كان جيد جدا من أفكار مبتكرة تحتاج دقائق للتفكير في كيفية حلها.
- الاهتمام بشكل كبير جدا بالتفاصيل فيما يخص عالم Star Wars.
السلبيات
- القصة لم توضح بالقدر الكافي ما حدث مع أبطالها بين أحداث Jedi Survivor و Jedi Fallen order وقد يشعر البعض -خصوصا غير المطلعين بقدر كبير على عالم Star Wars- أن هنالك فجوة في الأحداث لم يتم تغطيتها. ولكن بالعكس تماما، هذه الأحداث كانت جزء من رواية مثيرة للجدل تدعى Star Wars Jedi: Battle Scars. لعل اللعبة لم تتطرق إطلاقا لبعض التفاصيل المثيرة للجدل في تلك الرواية والتي قد تكون سلبية في تقديم إحدى الشخصيات، كما أنه من غير الملائم مطالبة اللاعبين بالتعرف على تلك الأحداث من مصدر خارج نطاق اللعبة نفسها.
- الزعماء الفعليين في لعبة Star Wars Jedi: Survivor مستواهم جيد ولكن عددهم قليل جدًا بالنسبة للعبة متوسط عمرها قد يتعدى الـ25 ساعة. بالإضافة إلى أن اللعبة تعتمد على استعمال بعض الأعداء من الفئات العالية و تعطيهم اسمًا مميزًا وhealth bar في أعلى منتصف الشاشة في محاولة مستهلكة في إقناع اللاعب أن هذه “قتالات زعماء”.
- منطقة كوكب Jedha تعتبر منطقة شبه مفتوحة مثل منطقة كوكب Koboh ولكنها للأسف لم تقدم محتوى جانبي بنفس الكثرة والجودة.
- بعض المشاكل التقنية من تجربتنا لنسخة الـPlayStation 5 من انخفاضات في الإطارات في بعض المناطق ومشاكل في وضوح الصورة بشكل قد يكون المتسبب فيه تقنيات المط مثل الـ Checkerboard rendering.
جدير بالذكر
- فيما عدا النقطة التي ذكرناها بخصوص الأحداث بين Jedi Survivor وJedi Fallen order، لا تطلب اللعبة معرفة مسبقة بقدر كبير بعالم Star Wars.
- نسخة PC دون المستوى، وغير قابلة للعب، وهو شيء محبط للغاية وغير مقبول.
التقييم النهائي
-
ابو كلب
-
تمشي الحال
-
ممتعة
-
ممتازة
-
اسطورية
الزبدة
عالم Star Wars يعتبر من أكثر العوالم التي قدمت قصص شخصيات وقع في حبها أجيال متعددة عبر مختلف مجالات الترفيه، وStar Wars Jedi: Survivor تدرك مثل الجزء الماضي سبب حب الكثيرين لهذا العالم وهو تقديم شخصيات يتعلق بها الجمهور وبقصصهم ويتطلع إلى المزيد من مغامراتهم. وعلى صعيد أسلوب اللعب، استطاعت اللعبة أن تدرك الكثير من عيوب الجزء الماضي وتقدم أسلوب قتالي متنوع واستكشاف مُرضٍ ولحظات ملحمية، مع العلم أن كان هنالك مجالًا لتحسين بعض الجوانب كعدد قتالات الزعماء الرئيسين وجعل كل مناطق اللعبة على مستوى واحد من الجودة في المحتوى الجانبي.