وش سالفة اللعبة
الجزء الثاني في سلسلة Star Fox، جزء تم الإنتهاء من تطويره في 1996 وكان مخططًا له أن ينزل تلك السنة على الـSuper NES، لكن Nintendo ألغت اللعبة وها هي الآن أخيرًا تطلقها كاللعبة رقم ٢١ من ضمن الألعاب المدمجة في جهاز الـSuper NES Classic الجديد.
معلومات اللعبة
الايجابيات
- اللعبة مقدمة بشكل مبتكر و مغاير تمامًا للجزء الأول وحتى بقية الأجزاء، فبدلًا من كونك تنهي مراحل متسلسلة و خطية مثل بقية الأجزاء، هنا أنت في دور حامي لكوكب Corneria ضد سفن فضائية و محطات إطلاق صواريخ على كواكب و طائرات صغيرة، و عندما تتحرك على الخريطة يتحرك الأعداء معك، و تختار بين تدمير منصات الصواريخ على الكواكب والسفن، مما يأخذ وقتًا أطول و يفيدك على المدى الطويل، أو إعتراض الطائرات و الصواريخ مما يعطيك تفوقًا على المدى القصير. الجانب التكتيكي هنا أهم من مهارتك في قتال الأعداء.
- هناك ٣ أطوار صعوبة أعلاهم يتطلب إنهاء اللعبة بنجاح، وهناك تنوع لا بأس به في طرق اللعب، فالسفن تتطلب الاقتراب منها و تجنب الطائرات ومن ثم إقتحامها و قتال زعيم داخلها، بينما الكواكب تتطلب الضغط على أزرار قبل أن تستطيع اقتحام القاعدة و قتال الزعيم، وفي كلاهما تستطيع التحول بين طائرة و شيء أقرب للرجل الآلي. هذا بالإضافة إلى قتال الطائرات الصغيرة في الفضاء و تجنب النيازك. كوكبك تحت هجوم مستمر و عندما يتدمر بالكامل تنتهي اللعبة و تحتاج أن تبدأ من جديد، و نفس الشيء عند تدمير طائرتك و طائرة مساعدك. هذا يجعلها أشبه بلعبة Roguelike خاصة مع كون التحديات تبنى عشوائيًا مع كل لعب.
- كلعبة قديمة تجاوز عمرها الـ20 سنة فمن الطبيعي أن تكون الرسوم متواضعة بمعاييرنا الحالية، لكن مقارنة بقدرات الجهاز و ماكان متوفرًا في منتصف التسعينات على الأجهزة المنزلية فالرسوم تعتبر نقلة في وقتها و في قدرتها على صنع عالم ثلاثي الأبعاد وإن كان بسيطًا.
السلبيات
- حتى مع التنوع في اللعب يبقى اللعب بسيطًا من ناحية الميكانيكيات، فهناك قتال الطائرات البسيط في الفضاء، بينما إقتحام السفن الكبيرة و القواعد في الكواكب عبارة عن تخطي حواجز بسيطة و قتال زعيم بسيط، بدون تصميم المراحل المتشعبة و المتنوعة والزعماء المتنوعين الذي نراه في الأجزاء الأخرى. كذلك تستطيع إنهاء اللعبة في نصف ساعة سواء بالإنتصار أو عند ما يتدمر كوكبك، و اللعب المستمر هو أكثر لتحسين درجتك أو تجربة صعوبات أعلى.
- الرسوم كما ذكرت جيدة على وقتها لكن الأداء ضعيف و متذبذب و يؤثر على التجربة إلى حد ما، سواء بمعايير اليوم أو معايير التسعينات.
التقييم النهائي
-
ابو كلب
-
تمشي الحال
-
ممتعة
-
ممتازة
-
اسطورية
الزبدة
الحصول على فرصة لعب اللعبة بحد ذاته تحدي لندرة الجهاز بسعره الرسمي، و لكن إن سنحت لك الفرصة فهذه لعبة قد تكون سبقت عصرها و قدمت تجربة مختلفة عن سابقتها، و تستحق التجربة حتى مع عيوبها.
ألعاب مشابهة
- Sky Arena