وش سالفة اللعبة
هي لعبة رعب خيال علمي، منظور شخص أول، تحصل أحداثها في مراكز أبحاث علميّة معزولة تم بناؤها تحت البحار، هدفها صنع آلات تتصرف كالبشر تمامًا، واستطاعت هذه المراكز استنساخ البشر. طريقة اللعب بشكل عام تعتمد على الاستكشاف، بحيث يقوم اللاعب باستشكاف المناطق الموجودة في اللعبة ومعرفة الأحداث التي حصلت بالإضافة إلى البحث عن قطع معيّنة بحيث تساعده في -مثلًا- فتح البيبان المغلقة. ليس هناك قتال في سوما، فاللاعب عليه الاختباء وتفادي الاشتباك مع الأعداء.
معلومات اللعبة
الايجابيات
- كل ما يتعلق بالقصة رائع، ويشمل ذلك الحوارات والشخصيات وعالم اللعبة. إن رواية قصة مثل قصة سوما صعبة، فهي خيالية بحتة ومن الصعب تقديمها بشكل واقعي يجعلك تصدّق ما يحدث في اللعبة.
- التمثيل الصوتي بالذات متميّز. جميع شخصيات اللعبة تتحدث بشكل واقعي وكأنها أحداث حصلت فعلًا، بالإضافة إلى تنوّع الحوارات ما بين حوارات فكاهية أو حزينة أو حتى محادثات عن ماضي الشخصيات.
- عدم قدرتك على مواجهة الأعداء في اللعبة، وعليك الاختباء في مكان مظلم وإغلاق الكشاف وعدم التحرك، بالإضافة إلى عدم النظر في العدو. إن هذا العنصر هو عنصر رعب فعلًا، بحيث تسمع خطوات العدو وصراخه خلفك وهو يبحث عنك، بينما تجلس أنت في الظلام وسلاحك الوحيد هو أن تتمنّى أن لا يراك!
- استخدام أصوات رعب جديدة. إن عالم سوما هو عالم غريب، فهو عالم تحت البحر، واستطاعت اللعبة استخدام أصوات لم أسمعها قبل في لعبة رعب، أبرزها الصوت المخيف للعواصف التي تحدث في أعماق البحار.
السلبيات
- بداية اللعبة سيئة وغير مثيرة للاهتمام اطلاقًا. ليس هناك أحداث واضحة في القصة، وألعب بشخصية لم تكن مثيرة للاهتمام، والأسوأ من ذلك كله: هناك “وحش” تطلب مني اللعبة أن أتفاداه، ولكن الوحش هو عبارة هو دجاجة آلية كبيرة. تأملت قليلًا ثم قلت في داخلي: هل المفترض أن يكون ذلك مخيفًا؟
- نسخة بلايستيشن 4 تعاني من بعض المشاكل، ابرزها تقطيع وتعليق في الصورة، بالإضافة إلى فترات تحميل مفاجئة بحيث تتوقف اللعبة من أجل تحميل المرحلة، ويحدث ذلك في أوقات مفاجئة.
التقييم النهائي
-
ابو كلب
-
تمشي الحال
-
ممتعة
-
ممتازة
-
اسطورية
الزبدة
ألعاب الرعب في السنوات الأخيرة تركّز على عناصر معيّنة من الرعب، مثل إخافة اللاعب عن طريق الفجعات حتى وإن كانت بطريقة غير منطقية وهدفها فقط إخافة اللاعب وجعله يتهيّأ أنه يلعب لعبة "مرعبة". سوما لا تتبع هذا النوع من الرعب أبدًا، انها لعبة رعب نفسي متميّزة يكمن الرعب في قصتها وفي عالمها. إنها لعبة "شجاعة" لم تتبع العناصر الدارجة والشائعة مثل الفجعات الرخيصة التي أصبحنا نراها كثيرًا، وإنما استطاعت أن تضع قدمها بين الكبار بأسلوبها الخاص بها.
ألعاب مشابهة
- Amnesia: The Dark Descent
- BioShock
فيديو اللعبة