وش سالفة اللعبة
لعبة القنص والتخفي Sniper Elite 4 من تطوير Rebellion. تقع أحداث الجزء الرابع في سنة 1943 في إيطاليا، ومهمتك مساعدة قوات المقاومة الإيطالية في فترة الحرب العالمية الثانية. لعبة منظور شخص ثالث بمراحل عالم مفتوح تحتوي على مهام رئيسية وفرعية.
معلومات اللعبة
الايجابيات
- تصاميم مراحل واسعة وموزعة بشكل مناسب من مهام رئيسية وجانبية. في كل مرحلة ستكون في منطقة مفتوحة كجزيرة أو بلدة وسيتوجب عليك إنهاء المهام الرئيسية لإنهاء المرحلة، ولك حرية التنقل واختيار أسلوب لعبك سواء باستراتيجية وتخطيط أو باندفاع كأي لعبة أكشن.
- أسلوب اللعب رائع من قنص وتخفي. فاللعبة تجعلك تعيش دور القناص الذي يختار اللحظة المناسبة للتخلص من أعدائه والحرص على عدم اكتشافه بأي وسيلة، لأن اللعبة تحاسبك عندما يكتشفك الأعداء بحيث يصبحون شديدي الملاحظة ويكثفون عمليات البحث عنك.
- الذكاء الاصطناعي للأعداء لا يستهان به والذي سيضيف تحدي كبير للعبة، والذي يعتبر عامل مهم للعبة تخفي وتسلل. مثل ملاحظتهم عن اختفاء أحد زملائهم، أو التفقد من صوت أحد المحركات التي شغلتها لتصدر صوت ضجيج. أيضا مسار تحركات الأعداء عند المراقبة أراها جيدة وواقعية، عكس بعض ألعاب التسلل التي تعتمد على حفظ تحركاتهم التي يكررهونها طوال الوقت.
- اللعبة ليست محدودة على القنص من مسافات بعيدة فقط، فيمكنك اللعب بأسلحة مختلفة مثل الرشاشات والمسدسات العادية والصامتة، والقنابل والألغام العادية والمؤقتة، وتشتيت انتباه الأعداء برمي حجر أو بالتصفير. كلها تعطيك خيارات أكثر في المواجهات والاشتباكات أو عند التخطيط للتسلل.
- إمكانية لعب طور القصة بالكامل مع أحد أصدقائك تضيف متعة أكبر للعبة، لأن المراحل مفتوحة و تعطي مجال أكبر للتخطيط بينكم و التنقل بحرية واختيار المكان المناسب للتصويب. الطور التعاوني يستخدم نفس التخزين عند لعب اللعبة بمفردك، فيمكن إكمال اللعبة بأي وقت مع صديقك من النقطة التي توقفت فيها. يعيب الطور التعاوني عدم وجود وسيلة تواصل مع اللاعب الآخر سوى استخدام المحادثات الصوتية.
- طور الأونلاين التنافسي ممتع ومختلف عن ألعاب التصويب التقليدية. ستعتمد أكثر على رصد الأعداء عن بعد ومراقبة تحركاتهم لأخذ الفرصة المناسبة وستجد صعوبة عند اللعب بأسلوب مندفع كألعاب التصويب الأخرى.
السلبيات
- قصة اللعبة سطحية جدًا ولا تجذبك لمعرفتها ولا تضيف أي إثارة لتجربة اللعبة .يمكنك تجاهلها ولن تتأثر تجربتك للعبة.
- حركة الشخصيات (سواء شخصيتك أو الأعداء) في بعض الأحيان تجدها غير متقنة، مثل عدم قدرتك على الزحف على الدرج وما شابهه، لأن الزحف محدود على الأسطح والذي يعيقك في بعض الأحيان، وستضطر أن تمشي بقدميك في ذاك المكان.
- قبل البدء بأي مرحلة ستجتمع مع الشخصيات الأخرى (NPC) للتحدث معهم لمعرفة المهام الجانبية لديك، و ستبدأ كل شخصية بشرح المهمة وكيف أنهم يحتاجونك، وفي النهاية يتضح أنها مهمة عادية تكافئك بنقاط خبرة فقط (XP). لا يوجد محادثة في نهاية المرحلة مع الشخصيات للحديث عن المهمة، وعند البدء بالمرحلة التالية يتصرفون كأن شيئًا لم يكن.
- أداء اللعبة على الأجهزة المنزلية متدني و متذبذب. على الاكسبوكس ون تعمل بأداء 30 إطار بالثانية غير ثابت، وعلى البلايستيشن 4 أداءها متذبذب بين 30-45 إطار بالثانية، بينما على بلايستيشن 4 برو أداءها يصل إلى 60 إطار بالثانية لكنه أيضا غير ثابت وينخفض بشكل ملحوظ عند المواجهة مع الأعداء.
التقييم النهائي
-
ابو كلب
-
تمشي الحال
-
ممتعة
-
ممتازة
-
اسطورية
الزبدة
اللعبة نجحت بإيصال شعور القناص في مهمته بتصميم المراحل الواسعة وأسلوب التصويب والتسلل المناسبين لعالم اللعبة. حرية كبيرة في التنقل وكيفية إنهاء المهام، والعديد من الأساليب والخيارات المتاحة لتغير أسلوب لعبك. أثر على اللعبة ضعف قصتها وتشابه المهام -بالذات المهام الجانبية- وبعض عيوب التطوير. أنصح محبي ألعاب التصويب أو التسلل بها، وأنصح أكثر بلعب الطور التعاوني للقصة مع أحد أصدقائك.
ألعاب مشابهة
- Metal Gear Solid V: The Phantom Pain
- Dishonored
فيديو اللعبة