عصام الشهوانوش سالفة اللعبة
Slitterhead تجربة جديدة من مبتكر سلاسل Silent Hill و Siren و Gravity Rush تمزج الأكشن مع الرعب في لعبة تتقمص فيها أجساد أشخاص لقتال بشر متوحشون وفقدوا ذكرياتهم.
معلومات اللعبة
الايجابيات
- نقطة اللعبة الأساسية وما يميزها هي أنك شبح يتقمص جسد من حوله ويقاتل الوحوش بأسلحة من الدم. التنقل بين الأجساد هو وسيلتك للقتال ومطاردة الأعداء والاستكشاف، وتحتاج إيجاد جسد آخر قبل فناء الجسد الحالي. بالإضافة لتقمص أجساد المارة من عموم السكان هناك مجموعة من الشخصيات الأساسية التي تستطيع تطوير مهاراتها وتشكل جزء من القصة.
- نظام القتال حماسي ويقدم تحدٍ جيد وأكثر من أسلوب لمجابهة الأعداء، فهناك صد للضربات وإعادة لها parry وتعطيك إشارة لمكان صدها لكن التوقيت يتطلب منك مراقبة حركة العدو بنفسك. بالإضافة للضربات العادية هناك مهارات خاصة بالشخصية وأخرى مشتركة مثل تسميم العدو أو جعل البشر يهاجموه وغيرها.
- تقع أحداث اللعبة في مدينة Kowlong وهي مزيج من كولون المسورة وهونج كونج في التسعينات على مدار بضعة أيام في عالم منعزل يقدم كثافة في المباني وأسطحها ويمزج لوحات النيون الصاخبة مع الأزقة المريبة بظلمتها. كذلك موسيقى اللعبة من ملحن Silent Hill وممتازة.
- قصة اللعبة مقدمة على شكل قليلٍ من المشاهد السينمائية لكن معظمها عن طريق محادثات فردية مع الشخصيات مع بعض الخيارات المؤثرة. بالإضافة إلى تحول بعض البشر إلى وحوش تتناول اللعبة حياة السكان العاديين ودور المدينة كبؤرة فساد وفي نفس الوقت كملاذٍ للكثيرين وعناصر مثل المصير والانتقام. كذلك متطلبات النهاية الحقيقية مبتكرة.
السلبيات
- ميزانية اللعبة المحدودة تتجلى في تصميم الشخصيات غير الرئيسية البدائي وفي شبه انعدام الأداء الصوتي وقلة المشاهد السينمائية. كذلك القصة مبعثرة في طريقة تقديمها مما يقلل من وقعها.
- اللعبة تبدأ ببطء شديد سواء الأحداث أو نظام القتال أو القصة وسيمر غالب اللعبة قبل أن تتسارع الأحداث بشكل يجذب اللاعب العادي. كذلك اللعبة مقسمة إلى مهام صغيرة وتنقسم المهام إلى أهداف أصغر وكثيرًا ما تحتاج أن تتبعها بشكل خطي وتمنعك اللعبة من الحياد عنها.
جدير بالذكر
- هناك أيضًا عناصر تخفي واستكشاف وحتى لعب منصات وألغاز بسيطة بالإضافة إلى بعض التحديات والأسرار الاختيارية.
التقييم النهائي
-
ابو كلب
-
تمشي الحال
-
ممتعة
-
ممتازة
-
اسطورية
الزبدة
قد تكون أكثر لعبة مختلفة هذه السنة لكنها ليست أسهلها للخوض ولا أوضحها وتتطلب بعضًا من الصبر والانفتاح لكشف جوهرها لكن للبعض هي تجربة تستحق ذلك.
عبد الله محمد
عبدالرحمن بعيون
احمد خالد
