وش سالفة اللعبة
نسخة محسنة للعبة Shadows of the Damned الأصلية الصادرة في 2011 من إنتاج شينجي ميكامي وكتابة Suda51، وهي عبارة عن لعبة أكشن ومغامرات تصحب اللاعبين في رحلة شيطانية حيث يحاول قاتل الشياطين جارسيا هوتسبير إنقاذ حبيبته من الجحيم، بينما تأتي النسخة المحسنة مع تغييرات بسيطة ومحتوى جديد يظهر لأول مرة.
معلومات اللعبة
الايجابيات
- التوجه الفني للعبة وتصميم العالم الافتراضي والأجواء العامة مازالت مميزة كما كانت قبل أكثر من عقد من الزمان، فالتجول في عالم الشياطين ومواجهة المخاطر المختلفة وجمع المشروبات لاستعادة حالتك الصحية والتفتيش عن الأحجار الكريمة لفتح أسلحة جديدة مازالت جميعها تتميز بالبساطة والمتعة في وقت واحد.
- أسلوب اللعب السريع وخيارات التخصيص والتطوير المحدودة قد تبدو نقطة سلبية للبعض لكنها خطوة للأمام هنا في ظل تركيز العنوان بشكل كامل على المواجهات المتتالية على غرار ألعاب الأركيد عوضًا عن الواقعية وقوائم التطوير والترقية التي لا حصر لها.
- الحس الكوميدي الذي تنتهجه اللعبة في تعليقات جارسيا وصديقة جونسون مازال مميزًا كما كان قبل عقد من الزمان.
- مواجهات بعض الزعماء تتميز بالإثارة والتنوع، كما أن أحداث القصة الرئيسية بسيطة ومشوقة وتبقيك مهتمًا بإنقاذ صديقة جارسيا طوال الوقت.
السلبيات
- النسخة الجديدة لا تبذل الكثير من الجهد لتحسين أي عناصر رئيسية في العنوان، ستشعر أنك أمام نفس اللعبة الصادرة قبل 13 عامًا سواء في أسلوب اللعب، أو الرسوم ونماذج الشخصيات ومستوى الإضاءة للعالم حولك.
- المحتوى الجديد هنا هو وضع New Game+ لنقل التقدم بعد إكمال اللعبة لأول مرة، بالإضافة إلى أربعة أزياء جديدة للاستخدام، وهو محتوى محدود للغاية لا يقدم أي جديد يذكر.
- الألغاز وطريقة التعامل مع بعض الأعداء وكشف نقاط ضعفهم هي عناصر عفى عليها الزمن وتبدو ساذجة للغاية مقارنة بتجربتها لأول مرة قبل 13 عام.
- نظام التصويب والمراوغة يبدو بدائيًا مقارنة بالألعاب الحديثة، وكان ليستفيد من بعض التحسينات والتغييرات التي تجعله أكثر دقة عوضًا عن تقديمه بشكل مطابق للعبة الأصلية.
- كاميرا التصوير تصبح مزعجة في الأماكن الضيقة وكذلك المشاهد السينمائية المرتبطة بشراء العناصر أو الترقيات، جميعها أشياء أصبحت من الماضي ونادرًا ما تظهر في الألعاب الحديثة.
التقييم النهائي
-
ابو كلب
-
تمشي الحال
-
ممتعة
-
ممتازة
-
اسطورية
الزبدة
مازالت Shadows of the Damned: Hella Remastered تحافظ على نفس الأجواء المثيرة للعبة الأصلية والشخصيات الكاريزمية وحسها الكوميدي الذي ميزها عن غيرها من ألعاب الأكشن، لكنها تفعل القليل جدًا لتلائم ألعاب الفيديو الحديثة، ولا تقدم تحسينات جذرية أو محتوى جديد كليًا يبرر إصدارها بعد 13 عامًا، رغم ذلك، مازالت تجربة تستحق الاهتمام مع قصة مشوقة وأسلوب لعب سريع وبعض معارك الزعماء المميزة.