وش سالفة اللعبة
بعد 18 سنة من إطلاق الجزء الأول، تعود لعبة S.T.A.L.K.E.R. بجزء جديد تحت عنوان S.T.A.L.K.E.R. 2 Heart of Chornobyl وهو عنوان تصويب “هاردكور” من منظور الشخص الأول، يقدم عناصر RPG مع عالم مفتوح وجانب بقاء على قيد الحياة. هي ليست كتجربة أي لعبة تصويب أخرى، وإنما لعبة صعبة عنوانها التحدي وأساسها الواقعية المفرطة.
معلومات اللعبة
الايجابيات
- نظام الـrpg يعطي محبي الواقعية المفرطة فرصة انشغال بموازنة الأنظمة ومحاولة التغلب على الصعوبات في بيئة اللعب مثل الحاجة للأكل والنوم باستمرار، والحماية من الإشعاعات وإصلاح الأسلحة وجمع الموارد في عالم شرس لا يرحم
- خيارات القصة مؤثرة على العالم والشخصيات المحيطة في كل اختيار، بعضها في مهام جانبية سيكافئك بسخاء وبعضها سيعاقبك بلا هوادة، وتمتد الخيارات من الحوارات إلى الأفعال حتى في صغائر الأمور
- نظام عواصف مميز يعطي طابع مختلف للعالم بين الحين والآخر، ويضيف طبقة من الأشياء التي يكون عليك مواجهتها. بطل اللعبة الحقيقي هو عالمها هنا.
- محتوى جانبي ضخم، بعضه يقدم مواقف وقصص جانبية مميزة في ذلك العالم، وبعضها يعطي مكافآت عظيمة من عتاد وأسلحة أقوى أو كم ضخم من الموارد
- جانب الرعب في عالم اللعبة جيد، نتيجة لأن اللاعب يواجه في أوقات كثيرة عناصر لا يعرفها حق المعرفة، والخوف من المجهول يلعب دورًا كبيرًا هنا
- نظام سمعة قوي يؤثر على تصرف الفصائل المختلفة المتناحرة فيما بينها تجاهك، بعضها سيتحالف معك لأجل أفعالك والبعض الآخر سيطلق النار عليك بمجرد رؤيتك
السلبيات
- قصة اللعبة أقصر من المتوقع، وأحداثها ليست كثيرة. معظم المهمات تطلب منك الانتقال من نقطة لأخرى دون أحداث تبرر المصاعب التي ينوي البطل اجتيازها للوصول لهدفه
- نظام التصويب غير متقن، ويعاني من مشاكل في الاستجابة
- أداء اللعبة متواضع، تعاني من تساقط الإطارات بشكل واضح خصوصًا في لحظات المعارك والركض في البيئات كثيفة الأشجار، وهناك أيضًا قلتشات مزعجة تحدث بين الحين والآخر
- عالم اللعبة ضخم بشكل مبالغ فيه، ومعظمه غير مستغل، وبما أن التنقل عنصر مهم في اللعبة، ستجد أن الملل يخيم على التجربة بشكل عام مع مرور الوقت
- مستوى اللعبة بصريًا وتقنيًا محبط! الفيزيائية في اللعبة غائبة عن الماء
- الرسوم ضعيفة، أضعف بكثير مما رأيناه في العروض الدعائية للعبة ويظهر ذلك جليًا في أوقات الليل في اللعبة وعند التركيز على التفاصيل في البيئات الداخلية، والوجوه وحركات الشفاه
- الذكاء الاصطناعي للأعداء ضعيف، أو ربما معطوب وسيتم إصلاحه، لأن حملة التسويق للعبة ركزت على أن تصرف الأعداء والوحوش أكثر ذكاءً من أي لعبة أخرى، ولكن هذا الأمر لم يظهر طوال الـ30 ساعة التي جربنا فيها اللعبة، بل على العكس تصرف الأعداء في بعض الأوقات كان أكثر سذاجة من معظم الألعاب