وش سالفة اللعبة
جزء جديد من لعبة المغامرات الشهيرة تومب ريدر. في عام 2013، تم إعادة السلسلة من الصفر، بحيث تم بدء السلسلة من جديد وأعلنت الشركة المالكة عن نيّتها لتطوير ثلاثية تومب رايدر جديدة. الجزء الأول كان تومب ريدر في عام 2013، والآن نحن مع الجزء الثاني، والذي يستكمل أحداث الجزء الأول. تم إصدار اللعبة على اكسبوكس ون وإكسبوكس 360 كحصرية مؤقتة، وسيتم اطلاق اللعبة على أجهزة PC في الربع الأول من السنة القادمة، وسيتم اطلاق نسخة لبلايستيشن في “نهاية عام 2016”.
ملاحظة: للأسف لم يتم دعم اللعبة العربية في هذا الجزء كما في الجزء الأول.
معلومات اللعبة
الايجابيات
- أجمل لعبة لعبتها هذا الجيل. إتقان مبهر لتصميم المراحل والشخصيات والمؤثرات والإضاءة. متعة كبيرة للعين.
- يوجد عدد ضخم من الأمور التي يمكنك استكشافها في اللعبة، ومغارات أكثر للاستكشاف في هذا الجزء. ستقضي وقتاً طويلاً في البحث عن كل الأمور التي يمكن جمعها في اللعبة حتى بعد انهائك للقصة.
- الألغاز الموجودة في اللعبة (خصوصاً الموجودة في المغارات) حلها ممتع، وبعضها قد تقضي معه وقتاً طويلاً حتى تستطيع معرفة الحل.
- تنويع ممتاز في طرق التنقّل في المرحلة والاستكشاف وحل الألغاز.
- الاداء التمثيلي في المشاهد مميّز، بغض النظر عن الحوارات والقصة.
السلبيات
- اللعب بأسلوب التخفّي سيء في اللعبة. في أغلب المناطق ستجد أن اللعبة إما ترتّب أماكن الأعداء بشكل يسهل عليك قتلهم بتخفّي، أو تجبرك على القتال معهم بغض النظر عن رغبتك.
- الاعتماد الكبير على قدرة Survival Instinct (حاسّة البقاء على قيد الحياة) التي تكشف لك اماكن جميع الأمور المهمة من حولك يسهّل اللعبة في أحيان كثيره أكثر من اللازم. وإن قررت عدم استخدام هذه القدرة، فستجد صعوبة (غير منطقية احياناً) في الاستكشاف في اللعبة.
- قصّة سطحية جداً أشبه بقصّة الأفلام التجارية، وشخصيات غير مثيرة للاهتمام نهائياً باستثناء شخصية البطلة لارا.
- اسلوب قتال مكرّر وممل أحياناً، خاصة مع بدائية الذكاء الصناعي عند الاعداء. ومع مرور الوقت ستجد أن القوس (مع الأسهم الخاصة مثل الأسهم النارية) أقوى من اللازم، وتبدأ في الاعتماد عليه مع سلاح آخر دون الاهتمام بالأسلحة العديدة الأخرى لأنها لا تضيف كثيراً للعبة.
- لا يوجد دافع حقيقي لصيد الحيوانات أو البحث عن الأغراض التي تساعدك في تطوير أدواتك وأسلحتك، بما انك ستجد ما يكفي منها في طريقك بأية حال، ولن تواجه ما يجبرك على عملية البحث للتطوير.
- طور Expedition (الذي يتيح لك تحدّي اصدقائك على اعادة وانهاء بعض المراحل بأعلى درجة) يبدو مجرد عذر لتقديم خيار شراء البكجات للاعبين في اللعبة.
التقييم النهائي
-
ابو كلب
-
تمشي الحال
-
ممتعة
-
ممتازة
-
اسطورية
الزبدة
على الرغم من العيوب التي واجهتها في اللعبة، الا انها تظل أحد أفضل ألعاب المغامرات في هذا الجيل، ولا يمكنك تفويتها في حال كنت من ملاك جهاز الإكس بوكس ون. لعبة رائعة تنضم لسلسلة من الألعاب "الرهيبة" مؤخراً لهذا الجهاز.
ألعاب مشابهة
- Uncharted
فيديو اللعبة