وش سالفة اللعبة
الجزء الثاني من السلسلة الفرعيّة الجديدة Revelations، واللي طلعت من سلسلة الرعب الكلاسيكية Resident Evil. هي لعبة رعب تعاونية منظور شخص ثالث. طريقة اللعبة انك تلعبها بشخصيتين، الشخصية الأولى تكون رئيسية بحيث يكون معها أسلحة، بينما الشخصية الثانية تكون ثانوية ويكون لها دور مساعد، بحيث تلقى أغراض (مثل طلقات رصاص أو اسعافات) ما تقدر تكتشفها الا بالشخصية الثانوية. اللعبة مقسّمة الى أربع حلقات، بحيث بين كل حلقة وحلقة أسبوع كامل.
معلومات اللعبة
الايجابيات
- تقوية العناصر التعاونيّة بين اللاعبين، بحيث اللاعب الأول يستلم الدور القتالي، بينما الثاني يقوم بدور الاسكتشاف، ولا أحد منهم يقدر ياخذ دور الثاني.
- اللعبة تتنوّع بشكل ممتاز ما بين استكشاف وحل ألغاز، وتخفّي وقتال أعداء أو قتال زعماء، وغيره من التنويع اللي ما خلّاني أحس بتكرار.
- اللعبة بشكل عام مصمّمة بحيث انك تقدر تعيدها، وتلقى أشياء ممكن تقنعك انك تعيد المراحل عشانها.
- قائمة تطوير الشخصيات رائعة، بحيث تقدر تطوّر شخصياتك بالطريقة اللي تناسب لعبك، وبكذا تلاحظ ان كل لاعب يقدر يلعب بالطريقة اللي تناسبه.
- مثل الجزء الأول من رفليشنز، الجزء هذا قدّم تجربة ممزوجة بين شعور السلسلة الكلاسيكي والحديث، بحيث طريقة التحكّم ماخذه الأسلوب الحديث للسلسلة، بينما شعور اللعبة العام مقتبس من تجربة الأجزاء القديمة لرزدنت ايفل.
السلبيات
- عدم دعم اللعبة للّعب أونلاين مع أخوياك في طور القصة. شي محبط بالنسبة للعبة تم تصميمها بالكامل بحيث تلعبها مع أخوياك.
- اللعبة ضعيفة جدًا من ناحية المظهر. أول ما شغلت اللعبة، حسيت اني أشوف شي قديم ورخيص.
- بالاضافة الى ضعف الرسوم، اللعبة تقنياً ضعيفة: فترات تحميل (loading) تفصل بين المشاهد السينمائية واللعب نفسه، شاشة سودا (شاشة تحميل سريعة) عند كل باب تفتحه، وهكذا.
- مثل الجزء اللي قبله، تصميم الأعداء لا زال ضعيف. شفت أعداء كأنهم زومبيز وأصواتهم مثيرة للسخرية، شفت وحوش كأنهم جايين من سايلنت هيل، ولكن نسخة رخيصة منهم.
- في المرحلة الأولى والثانية، لاحظت اعادة استخدام لنفس المراحل على اني ألعب بشخصيات مختلفة (بغض النظر عن أحداث القصّة اللي ممكن تتطلّب هذا).
- على ان اللعبة جيّدة من ناحية التنويع ما بين الاستشكاف والقتال وغيره، الا ان المرحلة الأخيرة كانت سيئة من هالناحية. وحدة من أجزاء المرحلة الأخيرة ما صدّقت اني أطلع من قتال صعب الا وألقى نفسي بدأت قتال ثاني أصعب منه.
التقييم النهائي
-
ابو كلب
-
تمشي الحال
-
ممتعة
-
ممتازة
-
اسطورية
الزبدة
استمتعت ببعض عناصر اللعبة وخصوصاً طريقة اللعب واللي تنوّعت بشكل جيّد. أحبطني بشكل كبير ان اللعبة ما تدعم أونلاين في طور القصة، كونها لعبة مبنيّة على انك تلعبها مع أخوياك. أضف الى هذا ان اللعبة ضعيفة من الناحية التقنيّة، وبرضه ضعيفة من ناحية المظهر. اذا قدرت تتسامح مع مظهر اللعبة وأداءها التقني، فاحتمال انك تستمع فيها. أما غير كذا، فأتصوّر انك تحتاج تفكّر مره ثانية وثالثة قبل تشتريها.
ألعاب مشابهة
- من ناحية التصويب والكاميرا، تشبه ألعاب Gears of War.
- من ناحية التخفّي، تشبه لعبة The Evil Within.
فيديو اللعبة