وش سالفة اللعبة
Resident Evil 2 إعادة تطوير كاملة للجزء الثاني من السلسلة العريقة تحتفظ بجو وطابع اللعبة العام مع تغيير جذري للرسوم، الكاميرا، والتحكم بالإضافة إلى تغييرات في عالم اللعبة المكون من مركز الشرطة وما جاوره، وإضافات وتغييرات في القصة. ببساطة تطوير للعبة يجعلها تقارن بألعاب جديدة، ولذا من الأفضل اعتبارها لعبة جديدة كليًا فيها مزايا ولحظات من الجزء القديم.
معلومات اللعبة
الايجابيات
- رسوم اللعبة رائعة، فهي تستخدم محرك الجزء السابع لكن بمنظور الشخص الثالث، مع عالم مليء بالتفاصيل ومميز بديكوره وأثاثه، ومؤثرات رائعة مثل الغبار والإضاءة والتي تعطي هذا الإصدار طابعًا مرعبًا أكثر. كذلك الأعداء متنوعون ويتفاعلون ويتأثرون مع العالم ومع طلقاتك عليهم، فيفتحون الأبواب ويتعثرون بالأعداء الآخرين، ويزحفون عند فقدانهم لأرجلهم وغيره. عالم غني يعطيك الشعور بأنه حقيقي وسكنه أناس حقيقيون. تقنيًا جميع النسخ عدا الاكسبوكس ون العادي جيدة وذات حركة سلسلة مثل السابع.
- الثلاثة أجزاء الأولى بالإضافة إلى السابع عرفت بعوالمها الصغيرة نسبيًا والكثيفة بالتفاصيل، والتي تستكشفها وتفتحها بالتدريج عن طريق العثور على المفاتيح وحل الألغاز، وهو عالم خطي ومفتوح في آن واحد، فلديك حرية في التنقل لكن يحدها المفاتيح التي وجدتها والألغاز التي قمت بحلها، ولكن هناك دائمًا هدف واحد أساسي لك.
- إدارة أمتعتك هو أمر مهم جدًا في اللعبة، فيتوجب عليك اختيار ما إذا كنت تريد حمل أسلحة أو رصاص أكثر، أو إسعافات أولية أو الأدوات التي تحتاجها لحل الألغاز، وكذلك ستعثر على بارود تستطيع استخدامه لصنع الرصاص، وستحتاج باستمرار إلى اتخاذ قرارات صعبة بهذا الخصوص. عدد الأغراض التي تستطيع حملها يزداد مع التقدم في اللعبة، وتستطيع العثور على مواد تطور فيها أسلحتك.
- التصويب جيد والأعداء يحتاجون إلى طلقات كثيرة للقضاء عليهم ودائمًا يشكلون خطر عليك، وهناك عدة زعماء مرعبين وأقوياء. هذه لعبة تمزج بين الأكشن وبين التسلل والهرب، وهناك 3 مستويات صعوبة أعلاها يتطلب التخزين اليدوي ليواكب الجزء القديم، بينما أسهلها يعطيك خيار التصويب التلقائي ويعبئ دمك قليلًا تلقائيًا.
- اللعبة نسبيًا ليست طويلة، لكنها تقدم النوعية على الكمية، وتحتوي على شخصيتي ليون وكلير وعند إنهاء اللعبة بشخصية تستطيع اللعب بالشخصية الثانية مع قصة وأحداث ونهاية مختلفة قليلًا، بالإضافة إلى طور تحدي إضافي بطولة شخصيتي الجندي Hunk وقطعة التوفو Tofu. اللعبة مليئة بالأسرار وحتى بعد إنهائها قد تجد أنك لم تستكشف كامل عالم اللعبة ولم تحل جميع ألغازها.
- عامل الرعب ممتاز في اللعبة، فهناك رعب من مباغتة الأعداء لك ورعب من قتال الزعماء في لعبة لا يتعبأ دمك فيها تلقائياً ورعب بسبب العنف المصور بتفاصيل دقيقة، وآخر عند محاولة الهروب من أحد الأعداء أو التسلل بهدوء، و أخيراً هناك رعب نفسي من الظلام الكثيف والمكان الموحش والأصوات العشوائية وعدم معرفة ما قد يحدث في أي لحظة، وهو شبيه بالرعب في إعادة إصدار الجزء الأول الرائع.
- الخريطة الآن تحدد لك أماكن الأدوات والألغاز بعد العثور عليها، وأيضًا تغير لون الغرف على الخريطة للدلالة على عثورك على كل المواد فيها، وهناك تخزين تلقائي على الصعوبات الوسطى والدنيا وخيار التصويب التلقائي على الصعوبة الدنيا وتلميحات لهدفك وجميعها تصب في مجال تقديم إحساس اللعبة القديمة بطابع عصري يتناسب مع الوقت.
السلبيات
- توزيع الرصاص والأدوات في اللعبة لم أجده دائمًا متوازنًا، خاصة -بدون الدخول في التفاصيل تجنبًا للحرق- أن أحد الأعداء الأقوياء من اللعبة الأصلية متواجد بشكل أكبر وبدون مكافأة لمهاجمته هذه المرة، مما يعني أنك قد تجد نفسك بدون رصاص أو إسعافات أولية، بينما بعد تخطي منتصف اللعبة ستجد لديك فائضًا من الرصاص والأدوات. كذلك هناك عشوائية في عدد الرصاص اللازم لقتل بعض الأعداء ووجدت الإفلات من الأعداء أصعب من قبل وقد يكون هذا بسبب زاوية الكاميرا الجديدة.
- عالم اللعبة أصبح أكبر وهذا جعل حفظه أصعب من قبل، فستجد نفسك تنظر إلى الخريطة باستمرار سواء عند العودة لمكان لغز أو الهروب من عدو قوي، وهو أمر يؤثر على عامل الاستكشاف.
جدير بالذكر
- تم تغيير الموسيقى بينما الموسيقى الأصلية تباع منفصلة كمحتوى إضافي أو كجزء من نسخة الديلوكس، وكلعبة موجهة لعشاق اللعبة الأصلية، بالإضافة إلى الجدد الذين يريدون تجربة لعبة كلاسيكية مقدمة بمظهر عصري، فجعل الموسيقى الأصلية كمحتوى إضافي مدفوع بدلُا من مكافأة للاعبين هو برأيي فرصة ضائعة لكسب الجمهور.
- حتى مع كل التغييرات هذه لازالت لعبة مختلفة عما نراه حاليًا، فهناك ألغاز كثيرة تدور حول جمع قطع شطرنج وجواهر وميداليات وتتطلب التنقل من وإلى صندوق الأدوات مرارًا، وهي لعبة عدد الرصاص فيها قليل نسبيًا مقارنة بالأعداء ولذا لامجال لإضاعة الرصاص أو قتال الأعداء إذا كنت تستطيع تجنبهم، وذات قصة وحوارات وشخصيات سطحية نسبيًا. لايزال هذا الجزء يقدم لعبة تشعرك باستكشاف خبايًا مكان غامض والسيطرة عليه تدريجيًا وهي طريقة لعب ممتعة، وكذلك جزء يجعلك على أعصابك دومًا ولا تستطيع التنبؤ بما قد يحصل، وهذه أيضًا لعبة تركز على اللعب مقابل القصة والمشاهد السينمائية.
- تمت إزالة بعض الأعداء مثل العناكب والغربان والحشرات وغيرها بدون إضافة أعداء جدد. برأيي هؤلاء الأعداء كانوا أقل أهمية من غيرهم ولازال عدد الأعداء جيد.
التقييم النهائي
-
ابو كلب
-
تمشي الحال
-
ممتعة
-
ممتازة
-
اسطورية
الزبدة
إعادة تطوير وتصور رائعَين للعبة كلاسيكية محبوبة بشكل يجعلها تقارع الألعاب الجديدة برسومها وجودتها وتنوع محتواها مع احتفاظها بما ميّز السلسلة وإن كان الجزء السابع نجح في هذا الأمر بشكل أكبر.
ألعاب مشابهة
- The Evil Within
فيديو اللعبة