وش سالفة اللعبة
لعبة ريزدنت ايفل 0 هي لعبة نزلت على جهاز GameCube قبل ١٤ سنة، وأحداثها تقع قبل الجزء الأول من السلسلة، ومثل الثلاثة أجزاء الأولى هي لعبة رعب ذات إيقاع بطيء، وبزوايا كاميرا ثابتة لتزيد من عامل الرعب. الآن كابكوم بصدد اصدار نسخة محسنة من ذلك على أجهزة الجيل الحاضر و الماضي و البي سي.
معلومات اللعبة
الايجابيات
- تحسين في الرسوم فعلي وملاحظ! الخلفيات ثنائية الأبعاد تمت إعادة بنائها بالكامل لتستغل النقاوة الإضافية المقدمة من الأجهزة الجديدة، وهي خلفيات غنية بالتفاصيل، وكذلك تم تحسين رسم الشخصيات. بالاضافة إلى ذلك تمت اضافة وسيلة تحكم عصرية بالاضافة الى التقليدية ( والتي كانت تحرك الشخصية للأمام عند تحريك العصى اليسرى للأعلى بغض النظر عن مكان الشخصية في اللعب).
- عالم واحد مترابط: الألعاب هذه الأيام تعطيك عالماً ضخماً وبسبب ضخامته فإنك لا تمضي وقتاً طويلاً في أي من أرجائه، بل تنتقل بسرعة من جهة لأخرى، ولكن رزدنت أيفل 0 من الألعاب القديمة التي عالمها قد يكون صغيراً ولكنه كثيف وستمضي وقتاً طويلاً فيه إلى أن تحفظ كل شبر منه، ومع اللعب سترجع إلى أماكن سابقة لحل ألغاز باستخدام أدلة جديدة. هذا يجعل العالم ذو طابع حقيقي لأنك ستعرفه جيداً مع اللعب.
- أعصاب وتوتر. على الصعوبات الأعلى الرصاص قليل، و الأعداء قليلين نسبياً ولكن أقوياء، مما يجعلك دائماً على أعصابك، حيث أن أي خطأ تقترفه قد تدفع ثمنه غالياً.
- في اللعبة ميزة التحكم بشخصيتان في آن واحد، وهي ميزة لا زالت نادرة حتى بعد مرور السنين. تستطيع التحكم في الشخصيتين في نفس الوقت باستخدام العصى اليسرى والأزرار للشخصية الرئيسية والعصى اليمنى للشخصية للأخرى، أو التبديل بينهم حتى وهم في أماكن متباعدة. ستحتاج لذلك لحل بعض الألغاز و قتال الزعماء، فهي ليست مجرد اضافة بدون فائدة.
- مقارنة بباقي الأجزاء القديمة، تستطيع في هذا الجزء وضع الأدوات والرصاص والأسلحة على الأرض عندما لا تستطيع حمل أي أدوات اخرى، عكس الأجزاء الأخرى التي تلزمك بالذهاب إلى أقرب صندوق لحفظها.
السلبيات
- بعض من آثار الماضي مثل الانتظار كلما أردت فتح باب أو استخدام سلم أو النزول مع الدرج، والحاجة إلى العودة إلى القائمة بكثرة لإستخدام الأدوات، وغيرها، تصيبك ببعض من الملل. كذلك جزء كبير من وقتك يمضي في تجميع أغراض لفتح الأبواب، مثل تماثيل وسيديات و مايكروفلم وألواح، و نقل هذه الأدوات بين أرجاء عالم اللعبة.
- مقارنة بالريماستر للجزء الأول الذي نزل في ٢٠١٥، أو الجزئين الثاني والثالث، القصة والشخصيات والزعماء في هذا الجزء جيدين ولكن أقل من التي في تلك الأجزاء.
- جودة الفيديوات منخفضة حيث أنها مأخوذة من نسخة GameCube بدون تحسين واضح، على عكس خلفيات اللعبة والشخصيات.
التقييم النهائي
-
ابو كلب
-
تمشي الحال
-
ممتعة
-
ممتازة
-
اسطورية
الزبدة
بعض الألعاب تصبح أفضل مع مرور الزمن، فهذه الأيام يندر وجود ألعاب ذات إيقاع أبطأ وتستكشف فيها عالمً صغير نسبياً ولكن كثيف على مهل. التحسينات في الرسم والتحكم موفقة جداً وتجعل من اللعبة مزيج من الأسلوب الكلاسيكي والتطورات المطلوبة، وهي تجربة ممتعة لمن لعب الأجزاء القديمة في وقتها ويريد العودة إليها، وأيضاً لمن هو جديد على السلسلة ويريد خوض تجربتها.
ألعاب مشابهة
- Resident Evil
فيديو اللعبة