وش سالفة اللعبة
لعبة من منظور الشخص الأول تتحكم في بشخصية Morgan Yu، والذي بصفته رئيس الأبحاث بمؤسسة TranStar للصناعات المتطورة التي تقع في المحطة الفضائية Talos-1. تدور أحداث القصة حول هروب أحد المخلوقات الفضائية (Typhon) وتكاثره وانتشاره في المحطة، وبعد فقدانك ذاكرتك لما جرى تحاول تنفيذ خطتك التي تركتها شخصيتك قبل فقدان الذاكرة للتخلص من الـTyphon في المحطة.
معلومات اللعبة
الايجابيات
- عالم اللعبة مترابط ويكافئك على استكشافه. ستتجول في محطة Talos-1 وتبحث في الغرف والمراكز للعثور على الأسلحة والعلاج وأغراض متنوعة للتطوير شخصيتك وأسلحتك، وستجد نفسك تجوب المحطة وتعود لأماكن مررت بها سابقًا لإنهاء المهام. تصميم المحطة رائع ومميز من ممرات وغرف ومراكز أبحاث، ويحتوي على لمسات صغيرة تبين مدى اهتمامهم بالتفاصيل.
- أسلوب لعب يعتمد على التمهل والتخطيط أكثر من ردة الفعل، فيمكنك القتال بشكل مباشر باستخدام الأسلحة مثل البندقية (Shotgun)، أو استخدام البيئة في صالحك كاستخدام مواسير الغاز أو الزيت على الأرض لإشعالها على الأعداء، أو حتى التخفي وتفادي الأعداء دون مواجهتهم. هناك العديد من الخيارات المتاحة لك واستخدام أي أسلوب ترغب به.
- حرية كبيرة في طرق تخطي المهام وبناء شخصيتك بما يتناسب مع أسلوب لعبك، فمثلا يمكنك التركيز على تطوير مهارات التهكير لفتح أغلب الأبواب، أو البحث عن طرق سرية صعبة الوصول، أو استكشاف المكان وإنهاء المهام الجانبية للعثور على المفتاح، أو حتى تطوير قدرات الـTyphon للحصول على قوى فضائية ومتنوعة مثل تقمص الأجسام التي حولك أو جذب الأغراض إليك وغيرها الكثير.
- قصة غامضة تستكشف خفاياها بالبحث ومقابلة الشخصيات الأخرى وإنهاء المهام الجانبية، فهناك بعض المهام الجانبية الكبيرة التي تقدم سلسلة مهام مترابطة تضيف بشكل مهم للقصة. كذلك هناك إمكانية استخدام الكمبيوترات لقراءة الإيميلات ومعرفة ما كان يجري قبل الحادثة. اللعبة تنجح في جعلك تشعرك بالعزلة والرعب في معظم الحالات بتصوير المحطة الخالية التي تملؤها مخلوقات الـTyphon العدائية والآلات العاملة.
- إدارة الأغراض التي تحملها من تخزين واستهلاك وإعادة تدوير يعتبر عامل مهم ومميز في اللعبة، فبالإضافة إلى بحثك والعثور على الأغراض والموارد، عليك تنظيم الحقيبة التي تحملها والتخلص من الأدوات التي لا تحتاجها عن طريق إعادة تدويرها إلى مواد خام باستخدام جهاز موجود في عالم اللعبة، ومن ثم صنع أدوات وأسلحة وعلاج باستخدام جهاز آخر. اللعبة تكافئك على تجميع النفايات والأغراض والعشوائية لإنتاج ادوات مفيدة لاحقًا.
- تنوع لا بأس به في الأعداء، ففصيلة الفضائيين Typhon تحتوي على 9 أنواع يختلفون بالقدرات والقوى، بالإضافة إلى أن بعض الأنواع تتفرع لأنواع مختلفة بالقوة. منهم الـMimic الذي يختبئ بتقمص جسم حوله، والـPhantom بأنواعهم الذين يتميزون بسرعتهم… إلخ. هناك العديد غيرهم الذين ستواجههم وسيختلف أسلوب لعبك مع كل نوع منهم.
السلبيات
- معظم المهام الجانبية متشابهة بأفكارها، وهي عبارة عن العثور على غرض معين لاستلام مكافأتك. صحيح تعدد الخيارات لإنجاز المهمة يختلف بحسب أسلوب لعبك، ولكن في النهاية ستقتصر على الذهاب من النقطة “أ” إلى النقطة “ب” دون أي تنويع في الأفكار. أيضا مع وجود شاشات تحميل طويلة على الأجهزة المنزلية للانتقال من منطقة لأخرى ستجعل العملية مملة أكثر.
- أسلوب سرد القصة وتعدد القرارات يوحي بأن هناك نهايات مختلفة تحمل نتائج وعواقب على ما ستفعله، في النهاية ستحصل على نهاية واحدة مهما اختلفت قراراتك مع اختلافات سطحية جدًا. النهاية غير مرضية وتعتبر تجهيز للجزء القادم من اللعبة.
- بعض المشاكل التقنية مثل تلف التخزين على الـPC، تأخر استجابة التحكم على البلايستيشن 4، وبعض مشاكل الأصوات وتوزيعها. أغلب المشاكل انحلت في التحديث الأخير (مثل توزيع الأصوات وبعض مشاكل التخزين)، ولكن بعضها موجود وقد يؤثر على التجربة.
- هناك بعض الملاحظات على التحكم، فمثلا التسلّق في اللعبة غير دقيق وتحتاج للمحاولة عدة مرات لتصل إلى المكان المطلوب، خاصة عند محاولة التسلّق على كرات الصمغ التي تصنعها بـGLOO Cannon. هناك العديد من الأماكن التي ضاع وقتي فيها في محاولات مستفزة للتسلّق للوصول للهدف. أيضا عند اللعب باليد ستواجه صعوبة في تغيير الأسلحة والقنابل، لأنه في كل مرة تظهر القائمة المختصرة ويتوقف وقت اللعبة وستصبح مزعجة مع الوقت.
التقييم النهائي
-
ابو كلب
-
تمشي الحال
-
ممتعة
-
ممتازة
-
اسطورية
الزبدة
أسلوب لعب ممتع يتميز بإعطائك الحرية في اختيار أسلوب لعبك في عالم مترابط يدفعك لاستكشافه ومعرفة خفاياه. بعض المهام الجانبية السطحية والنهايات الموحدة قد تحبطك، ولكن مع ذلك تظل لعبة رائعة تستحق وقتك.
ألعاب مشابهة
- Bioshock