وش سالفة اللعبة
هي لعبة بسيطة بتحكم بسيط لا يتجاوز التحكم بالشخصيات واختيار الخيارات المقدمة لك في حوارات اللعبة والتفاعل مع أشياء قليلة، وبرسوم يغلب عليها الطابع الفني اليدوي، واسلوب موسيقي مستوحى من ثمانينات القرن الماضي. بالنسبة لقصة اللعبة، فهي تحكي قصة عن مجموعة طلاب جامعة خرجوا لرحلة في مكان ما، وتبدأ من هناك أحداث القصة بعد عدّة أحداث مثيرة للاهتمام. جدير بالذكر ان مطوّر هذه اللعبة هو ستديو تطوير صغير جدًا، تم تأسيسه من شخصين فقط (أبناء عم) ومشروعهم هذا هو أول مشروع لاستديو التطوير.
معلومات اللعبة
الايجابيات
- تركز اللعبة على الحوارات والشخصيات بشكل كبير. فأحداث اللعبة تدور حول هذه الشخصيات المقدمة لك بشكل جميل والذين يشعرونك انهم شخصيات حقيقية من حيث أدائهم الصوتي الرائع، والذي اشعرني انهم شخصيات حقيقية وليس مؤدين أصوات للعبة معينة.
- بالنسبة لي، فأنا دائمًا أحب الألعاب التي تحتوي على الكثير من ميكانيكيات اللعب، مثل الركض والتسلق والقتال والتفاعل مع الكثير من الأشياء. في هذه اللعبة، تحكمها بسيط وبعيد عن الصعوبة والتعقيد، كل ما تقوم به هو تحريك الشخصية والتفاعل مع بعض الأشياء بالإضافة إلى استخدام الراديو. في هذه اللعبة فقط، شعرت ان طريقة التحكم البسيطة هذه مناسبة لها.
- رسوم اللعبة فنيّة مرسومة بشكل يدوي جميل، كل منطقة في اللعبة هي عبارة عن رسمة جميلة، أضف إلى الموسيقى الجميلة التي غالبًا أضافت لتجربتي بشكل ايجابي.
- بعد انهائك للعبة، بامكانك العودة لها من جديد وتغيير قراراتك التي اتخذتها في القصة وسترى تغييرات كبيرة على القصة.
السلبيات
- هناك بعض المشاكل في اللعبة. في أكثر من مرة خلال فترات تحميل اللعبة (loading)، حدث خطأ في اللعبة واضطر الجهاز لاغلاقها واعادتي للشاشة الرئيسية لاكسبوكس.
- زاوية التصوير بعيدة جدًا عن الشخصيات، وذلك جعلني أشعر بأنني بعيد عن الشخصيات وبعيد عن الحدث. ربما قام المطور بعمل ذلك كي لا يضطر للعمل على التفاصيل مثل تعابير وجه شخصيات اللعبة وغير ذلك، ولكنه تسبب في ابعادي عن أحداث اللعبة.
- عندما تقوم بعمل أشياء تعتبر مثل المهمات الجانبية مثل تجميع الرسائل المنثورة في عالم اللعبة، فان اللعبة تصبح ميّتة، فليس هناك أي محادثات بين الشخصيات، ولا موسيقى ولا حتى أي صوت.
التقييم النهائي
-
ابو كلب
-
تمشي الحال
-
ممتعة
-
ممتازة
-
اسطورية
الزبدة
استمتعت بتجربتي مع لعبة اوكسنفري، فهي لعبة بسيطة بتحكم بسيط ورسوم جميلة وموسيقى لا بأس بها، والأهم من ذلك ان لديها شخصيات مثيرة للاهتمام، وأحداث قصة أثارت اهتمامي تابعتها حتى النهاية. ان الخيارات التي يستطيع عملها اللاعب في رحلته مع اللعبة تؤثر تأثير أكبر مما تتصّور من لعبة بسيطة كهذه، لذا فهي تستحق الإعادة مرة وثانية وربما ثالثة، هذا في حال أعجبتك اللعبة في رحلتك الأولى معها.
ألعاب مشابهة
- Gone Home
- Life is Strange (من حيث الخيارات وأثرها على القصة)
- The Walking Dead (من حيث الخيارات وأثرها على القصة)
فيديو اللعبة