وش سالفة اللعبة
هي لعبة رعب، قصتها انك صحفي جاي يشوف قضيّة غامضة في مستشفى أمراض نفسية مملوكة من قبل شركة متّهمة بجرائم تصير في حق المرضى النفسيين. طريقة اللعب تكون بمنظور الشخص الأول، ما يمديك تضرب، وهذي ميزة طايحين فيها في ألعاب الرعب، ما معك الا كاميرا فيديو تشغّل الوضع الليلي فيها اذا دخلت أماكن مظلمة عشان تقدر تشوف. اللعبة هذي بالذات الكلام عنها كان كثير، خصوصاً وانها جات بعد ألعاب رعب رائعة مثل Amnesia: The Dark Descent وSlenderman (ولو انها ماهي لعبة كاملة). هل اللعبة قد الكلام اللي سمعناه، أو ان الناس رفّعوا لها؟
معلومات اللعبة
الايجابيات
- مجانية على بلاي ستيشن بلس لأصحاب البلاي ستيشن 4.
- عدم قدرتك على القتال، وهذا يخليك تحس بالضعف وانك لازم تهرب من الأعداء. هذا عنصر رعب مهم جداً.
- فكرة استخدام الكاميرا وتشغيل الوضع الليلي فيها اذا دخلت الأماكن المظلمة يضيف اضافة هائلة للتجربة المرعبة.
- بطاريات الكاميرا تخلص ولازم تحسب حسابها، بحيث ما تستخدم الكاميرا طول الوقت. هذا يحث اللاعب على الحرص عليها.
- أجواء اللعبة من الهدوء والصمت اللي فيها أضاف اضافة ممتازة للتجربة المرعبة.
- فكرة ان أحداث اللعبة في مستشفى مجانين ومصحّة نفسية كانت ضربة معلّم، هذي من أفضل الأماكن اللي ممكن يصير فيها أحداث مرعبة!
- تفاعل الشخصية الرئيسية في بعض المواقف، مثل تسارع أنفاسه أو صراخه وغيره، كل هذي زادت جرعة الرعب في التجربة.
- بعض المرضى النفسيين اللي تلقاهم في المصحّة تم تصميمهم بشكل مخيف. كثير من المرات أوقف عند واحد منهم وأطالع في تفاصيل شكله المرعبة.
السلبيات
- بشكل عام، حسيت ان اللعبة رعب أمريكي رخيص، واللي هو عبارة عن تقطيع ودم وجثث وقاتل شكله (المفروض) يخوّف، وغيره من عناصر الرعب الأمريكية المستهلكة.
- في كثير من الأحيان، اللعبة تعطيك مهمّات مالها معنى حقيقي. كثير من المهمات يقولك رح جب المفتاح من المكان الفلاني بس عشان تمر بين الوحوش في الأسياب ويحطونك في مواقف مرعبة.
- بعض الأحيان تجيك شاشة تحميل بشكل مفاجئ وبدون مقدمات، والمشكلة انها تجي وانت في نص السيب! لو انك تفتح باب وتدخل مكان جديد ما كانت بتصير مشكلة.
- البطل ما يتكلم خير شر. هذا عيب ممكن أتغاضى عنه في بعض الألعاب، لكن في هاللعبة بالذات البطل يمر بمواقف مستحيل يكون ساكت فيها.
- بعض الحوارات قديمة ومستهكلة الى حد جاب لي الاحباط. مرّيت من جنب اثنين من المرضى النفسيين في لقطة عابرة واسمعهم يقولون بين بعضهم وهم يطالعون فيني “تراني أبغى أذبحك” ويلتفت عليه صاحبه الثاني يؤيد كلامه ويقول “حتى انا ابغى اذبحك”، في لقطة كانت هزيلة جداً.
- اللعبة تستخدم محرّك Unreal Engine، المحرّك اللي طفشنا من عيوبه الواضحة، مثل بطء تحميل البيئة اللي حولك. كثير من المرات أكون أركض وأوصل وفجأة أوقف وألقى المكان ناقصه تفاصيل ما تحمّلت.
- معظم القصة تفهمها من خلال قراءة الوثائق والمستندات اللي رامينها في كل مكان في اللعبة، وهذا أسلوب قديم في رواية القصص. على الأقل لو كانت ملفات صوتية تسمعها وأنت تلعب كان أفضل.
التقييم النهائي
-
ابو كلب
-
تمشي الحال
-
ممتعة
-
ممتازة
-
اسطورية
الزبدة
لعبة احتوت على عناصر رعب ممتازة مثل عدم قدرتك على القتال، ولكن فيها مشاكل كبيرة وواضحة وفي أساس اللعبة. بعد ساعة من اللعب حسّيت اني ألعب لعبة بسيطة بزيادة الى حد حسسني انها رخيصة. اللعبة أعطتني تجربة رعب لا بأس فيها، لكنها لا تقارن بالتجربة اللي عشتها في Amnesia: The Dark Descent. أفضّل الرعب الآسيوي اللي يحتوي على عناصر مثل الجن والشياطين والطلاسم والعبادات الغريبة، على الرعب الغربي اللي كلّه دم وتقطيع.
اذا عندك بلاي ستيشن 4، فلازم تعطيها فرصة بما انها مجاناً. أما اذا بتشتريها على البي سي، فأشك ان اللعبة تستاهل 20 دولار. اصبر الين يصير عليها تخفيض.
ألعاب مشابهة
- Amnesia: The Dark Descent
- Slenderman
فيديو اللعبة