وش سالفة اللعبة
لعبة طال انتظارها، تستكشف فيها عالماً بحجم الكون، فيه 18 مليون مليون مليون كوكب. اللعبة من منظور الشخص الأول وتشمل الطيران بسفينتك الفضائية في أرجاء الكون و تطويرها، زيارة الكواكب واستكشاف الكائنات فيها وتجميع ثرواتها، تعلم لغات كائنات غريبة و التعرف عليها والمتاجرة معهم، قتال اللأعداء سواء كانوا كائنات حية أم آلات أم طائرات. هناك أهداف و مهمات تعطى لك، ولكن عندك الحرية في اتخاذ التوجه الذي يناسبك. تم تقييم التحديث الضخم No Man’s Sky NEXT بعد سنتين من إطلاق اللعبة على موقعنا.
معلومات اللعبة
الناشر: Hello Games
المطور: Hello Games
تاريخ الإصدار: 2016/08/10
التصنيف العمري: PEGI 7+
عمر اللعبة: 40+ ساعة (تقريبي)
الأجهزة الخاصة باللعبة: PS4 (جهاز التقييم), PC
تحتاج إنجليزي؟: نص ونص
الايجابيات
- الوصول لكوكب جديد هو أمر مبهر جداً في نو مانز سكاي، فسترى كوكباً بعيداً ويبدو صغيراً بحجم الأصبع، و تقترب منه تدريجياً إلى أن تنزل على سطحه، بدون أي تحميل أو انقطاع من شاشات سوداء أو ما يشابهه.
- هناك هدف أساسي للعبة، و أهداف و مهام فرعية. أهدافك الجانبية تأتي على شكل تصليح سفينتك، الحصول على Hyper Drive للقفز من مجموعة شمسية إلى مجموعة شمسية أخرى، و هكذا. بالإضافة إلى ذلك هناك سجل بإنجازاتك مثل عدد الفضائيين الذين قابلتهم، عدد المرات التي انتقلت من مجموعة شمسية إلى أخرى، الخ. وهذا يعطيك إحساس دائم بالتطور وأيضاً تؤثر على أحداث اللعبة.
- لك حرية في التنقل و الاستكشاف، فقد تمضي ساعات على كوكب تستكشف خباياه و تحلل الكائنات الحية فيه، أو تنتقل من مجموعة شمسية لأخرى بدون توقف إلا للضرورة، و تستطيع حتى الإبقاء على طيارتك الأولى طوال اللعبة أو شراء جديدة و تطوير عدتك، وفقاً لطريقة لعبك.
- هناك دائماً مفاجآت في انتظارك، فقد تنتقل إلى نظام شمسي جديد و تجد نفسك في منتصف قتال بين مجموعة من الطائرات، أو تنزل على كوكب و تجد الكائنات الحية هناك تهاجمك، أو تكتشف طائرة فضائية مهملة، أو حيوانات غريبة مثل ديناصور بأجنحة فراشة، هذا بالإضافة إلى اللغات التي تتعلمها و الاختراعات التي تجدها.
- اللعبة لها طابع مميز بموسيقاها، و ألوان عالمها جميلة، والتي تعطيك إحساس الخيال العلمي. أيضاً نظام تكوين الكواكب و دورة الليل و النهار تعني أن هناك الكثير من المناظر الطبيعية الخلابة التي تأتي بالصدفة. كذلك الحوارات الكتابية عندما تقابل فضائياً جيدة و فكاهية أحياناً، و تنجح أكثر من بعض المقاطع السينمائية في ألعاب أخرى. هناك قصة و تاريخ في عالم اللعبة إذا بحثت عن ذلك.
السلبيات
- بعد عدة ساعات من اللعب ستجد أن جزءاً كبيراً من اللعبة يتكون من البحث في الكواكب عن المصادر اللازمة لصيانة طائرتك والمحافظة على سلامتك، ومع عدم قدرتك على حمل الكثير من المصادر تصبح اللعبة إلى لعبة إدارة مصادر ولعبة بقاء وإن لم تكن صعبة، بدل لعبة استكشاف.
- الكواكب تختلف بألوانها وطبيعتها، ولكن كثيراً الفرق سيكون في وجود عشب أو شجر من عدمه، ولون العشب، ووجود ماء من عدمه و هكذا. من المفارقات أن كون عالم اللعبة يصنع كاملاً من معادلات يعني أن التنوع قد لا يظهر لبعض اللاعبين، بينما لو كانت المراحل مبنية يدوياً لكان التنوع أوضح لأنه سيكون في هذه الحالة مقصود.
- اللعبة مبهمة حتى مع وجود الأهداف، فتطوير السفينة و لبسك و سلاحك غير مشروح، وحتى الأهداف الرئيسية لا تعطي لك بشكل واضح. هذا يزيد من جانب الغموض ويدفعك للاستكشاف، لكنه أيضاً قد يحسسك بالتوهان.
- بعض المشاكل التقنية كظهور وإختفاء تفاصيل الكوكب تدريجياً عند الطيران فوق كوكب مما يفقد الرسوم جزء من جودتها، و كذلك عند تكسير صخر فستجد أن القطع العليا منه تبقى عالقة في السماء. أيضاً التحكم بسيط، و هذا شيء جيد، و لكنه احياناً غير دقيق، خاصة أثناء القتال. أيضاً عانيت من توقف اللعبة عن العمل عدة مرات بالإضافة إلى الانقطاع المستمر للاتصال بسيرفر اللعبة.
التقييم النهائي
-
ابو كلب
-
تمشي الحال
-
ممتعة
-
ممتازة
-
اسطورية
الزبدة
إنجاز رائع في بناء عالم ضخم وذو طابع واقعي، مع أداء ثابت مقارنة بما يحدث في اللعبة خلف الكواليس، و حرية كبيرة في اللعب. اللعبة لن تعجب الكل، فهناك تكرار في بعض ما تقوم به، و كذلك كون اللعبة مصممة بالكامل عن طريق معادلات يظهر لك في تشابه العوالم و بساطة تركيبها، لكن إن استطعت التغاضي عن هذين العيبين فستجد لعبة غنية و عميقة مليئة بالأسرار و تعطيك الأدوات و الحرية اللازمة لاستكشاف هذه الأسرار، لتحسسك فعلاً بأنك مستكشف خاض تجربة عظيمة.
ألعاب مشابهة
- Starbound
فيديو اللعبة
Loading ...