وش سالفة اللعبة
Metro Exodus هي الإصدار الثالث من السلسلة، تقع أحداثه بالعام 2036، أي بعد عامين من الجزء الثاني ويكمل قصة Artyom الذي لا زال يصر أن هنالك حياة خارج الأنفاق وأن هنالك بشر يعيشون في العالم الخارجي.
معلومات اللعبة
الايجابيات
- تميز هذا الجزء بتنوع بيئاته بشكل كبير مقارنة بالأجزاء السابقة، حيث انحصرت البيئات سابقاً بالأنفاق أو بعض المناطق الثلجية الخارجية، في هذا الجزء تم تقديم العديد من البيئات التي أضافت تنوعًا باللعبة وكسرت الروتين الذي قد يشعر به اللاعب عند اللعب بأماكن متشابهة طوال اللعبة، فسترى لأول مرة بالسلسلة مناطق صحراوية، غابات ومستنقعات.
- التنوع بالبيئات لم يكن تأثيره جماليًا فقط، بل كان له أثر مباشر على أسلوب اللعب. مع كل بيئة جديدة، يظهر نوع مختلف من الأعداء، ليس فقط على مستوى الوحوش بل أيضا على مستوى البشر. بعض الأماكن مثلا تحت سيطرة الجنود وأخرى بها آكلي لحوم البشر ومع تَغيُّر الأعداء تظهر أنواع جديدة من الأسلحة التي تساعد اللاعب على التعامل معهم، هذا التنوع يعطي للاعب تحديًا جديدًا في كل منطقة يدخلها. أضف لذلك العوامل المناخية الخاصة بكل منطقة والتي قد تعيق حركة اللاعب أو رؤيته، كما أن أداء بعض المهمات صباحاً سيكون له مخاطر مختلفة عن أدائه ليلاً، فصباحاً قد تقابل جنودًا أما ليلاً ستكون في مواجهة الوحوش.
- تمت إضافة إمكانية صياغة الأسلحة والمعدات، إما عبر بعض الأماكن الخاصة أو عبر الشنطة التي يحملها اللاعب. شخصياً أعتبر الصياغة إحدى أهم إضافات هذا الجزء، فبجانب تجميع الطلقات والأسلحة أصبح بالإمكان تجميع موارد منقسمة على نوعين مواد كيميائية و معدات. هذه الموارد يمكن استخدامها من أجل صياغة حزمة تضميد، منقي هواء، طلقات، قنابل بالإضافة إلى تخصيص الأسلحة. بالحديث عن تخصيص الأسلحة، بالإمكان تجميع قطع مختلفة للأسلحة عبر تفكيك أسلحة العدو بدلاً من أخذه واستخدام هذه القطع في تخصيص أسلحتك. يمكن تخصيص السلاح بالعديد من الطرق والأشكال، حتى أنه يمكن نقل سلاح من نوع لنوع آخر عند تركيب مجموعة من القطع المختلفة.
- حتى مع كل التغييرات التي طرأت سواء بالتوجه لعالم أكثر انفتاحًا وتقديم بيئات مختلفة، تمكنت اللعبة من الحفاظ على جوهرها وعلى الأمور التي جعلت من تجربة الأجزاء السابقة مميزة. هنالك شعور دائم بالحاجة للنجاة، ستشعر دائماً أن الأعداء أمامك أيًا كان نوعهم متفوقين عليك وأن ما تملكه من ذخيرة أو معدات قد لا يكفي، ما يدفع اللاعب للعمل على استكشاف العالم والبحث أكثر قبل الذهاب لأي مهمة. هنالك شعور جميل بالرهبة عند الدخول لأحد الانفاق القديمة المهجورة لأول مرة وأنت لا تعلم ما الذي ينتظرك عند نهاية الممر.
- الأصوات باللعبة مقدمة بشكل مبهر وتضيف عمقًا كبيرًا للتجربة، ابتداءً من صوت اللاعب وهو يعاني من أجل الحصول على بعض الأكسجين إلى الضجيج الذي تحدثه الوحوش عند الحركة بالمكان. الأصوات ساهمت بشكل كبير بإضافة عنصر الإثارة.
السلبيات
- اللعبة تقدم عالمًا أكبر وأكثر انفتاحاً من الأجزاء السابقة، لكنه ليس عالمًا مفتوحًا بشكل كامل. على الرغم من أن هذا الأمر ساهم في تقديم المزيد من الأمور التي يمكن القيام بها باللعبة إلا أني فضلت التوجه الخطي السابق، حيث رأيت أن عنصر التنقل سواء كان عن طريق المركبات أو مشياً كسر وتيرة الأحداث ولم يكن ممتعًا، خاصة أن حركة الشخصية ثقيلة و لا يمكنه السباحة.
- التقاط الأدوات والأسلحة من الأرض أو التفاعل مع الأبواب والمركبات مزعج جداً، لم يعد بضغطة زر كما في الأجزاء السابقة ولم يعد بنفس السلاسة. على اللاعب الضغط على الزر بالاستمرار من أجل تنفيذ الأمر، كما أنه في الكثير من الأحيان سيكون على اللاعب الوقوف بزاوية معينة من أجل التقاط الشيء أو الصعود للمركبة. صحيح أن المشكلة قد تبدو بسيطة، لكن تكررها خاصة في لعبة تعتمد على التقاط الموارد باستمرار أمر مزعج.
- شاشات التحميل تأخذ الكثير من الوقت بشكل مزعج، خاصة عند موت الشخصية، لدرجة أني كنت أفضل أحيانا استخدام طلقات أكثر أو استخدام التضميد على الرغم من قلة الموارد على أن أموت وأنتظر شاشة التحميل. علماً أنه تم تجربة اللعبة على جهاز Xbox One X وتم ثبيت اللعبة على قرص SSD.
التقييم النهائي
-
ابو كلب
-
تمشي الحال
-
ممتعة
-
ممتازة
-
اسطورية
الزبدة
Metro Exodus أخذت السلسلة للمستوى الآخر، اللعبة خاطرت في نقل اللاعب من الأنفاق وهو الأمر الذي ميز السلسلة إلى العالم الخارجي ونجحت بذلك دون أن تؤثر على هوية السلسلة، كما أضافت العديد من المزايا التي أعطت عمقًا أكبرًا لأسلوب اللعب.
ألعاب مشابهة
- Fallout 4
- Wolfenstein II: The New Colossus
فيديو اللعبة