وش سالفة اللعبة
تعود لنا سلسلة الأكشن RPG لأول مرة منذ 10 سنوات بشخصيات متنوعة من Avengers، Guardians Galaxy، X-Men، Defenders، the Spider-Verse والمزيد من عوالم قصص مارفل المصورة. أحداث هذا الجزء غير مرتبطة بالأجزاء السابقة، فهي تدور حول سباق الأبطال للحصول على Infinity Stones قبل Thanos و The Black Order.
معلومات اللعبة
الايجابيات
- تشكيلة شخصيات ضخمة ومتنوعة من أبرز عوالم مارفل. والأفضل من ذلك أنها كما عهدناها، محافظة على روحها وطابعها بتوازن رائع بين الفكاهي المرح والجدي.
- تقدم بعض الألغاز الخفيفة بين المرحلة والآخرى، تستغل فيها البيئة والأدوات من حولك، بالإضافة للقدرات المميزة لدى كل شخصية وخدمتها لعقبات مختارة.
- تحتوي على مشاهد سينمائية وحوارات مثيرة وحماسية لجمهور الأبطال ومحبي القصص المصورة لكونها مليئة بالمعلومات والإرتباطات بينها وبين القصص الأصلية.
- قتالات زعماء استراتيجية، ستخسر وسوف تستمر في الخسارة إن لم تتعلم وتغير من تحركاتك حسب أسلوب خصمك. حيث كل زعيم لديه قدراته الخاصة ونقاط ضعف معينة وفرصتك لتحقيق الضرر نافذتها صغيرة وستضطر للإنتظار لوقت طويل ان لم تستغلها جيداً.
- تجربة جماعية تعاونية ممتعة ،حين تعمل، فجوهر اللعبة الأصلي هو التعاون بينك وبين أصدقائك. من إختياركم لشخصيات تناسب بعضها البعض لتحصلوا على ميزات إضافية، إلى القتال بالجزء من الثانية لضبط وتوقيت ضرباتكم القاضية وقدراتكم لتحقيق أكبر ضرر ممكن للأعداء، بالإضافة لحل الألغاز وفتح كنوز وجوائز تتطلب قدرات تعاونية.
السلبيات
- نظام الترقية في المستويات لا يخدم تنوع الشخصيات، فمن الطبيعي ان تختمها دون ان تجرب نصفهم. فهي بحاجة لمهمة قصيرة أو قتال بسيط حين تعرفك بشخصية جديدة ان تجبرك على تجربتها لدقائق قبل الإنتقال إلى تشكيلتك الأساسية.
- الذكاء الإصطناعي مأساوي.. إذا قررت تلعب الطور الفردي بدل التعاوني ستلاحظ أن بقية فريقك مجرد ثقل. في مواقف عديدة وجدتهم واقفين بوسط القتال بدل أن يهجموا على الأعداء، في مواقف آخرى لا يستطيعون أن يمشوا من النقطة أ إلى ب ويستمروا في المشي إتجاه جدار أو عائق، ولا تستطيع أن تنتقل للمنطقة الثانية دون أن ترجع لهم وتحاول إرشادهم على الطريق الصحيح.
- الكاميرا تقليدية ومزعجة جداً، في مهام عديدة إختيار الزوايا غير موفق وفي أحيان كثيرة تعلق خلف حاجز أو تركز على جهة غير مهمة وتحجب نظرك عن العدو والهدف الأساسي في وسط القتال. والوضع أسوء في اللعب التعاوني المحلي، في حال لاعب ابتعد عن الفريق سوف تتبعه الكاميرا والبقية يتلقوا ضرر غير طبيعي من الأعداء اللذين لا يستطيعون رؤيتهم. جدير بالذكر انك لا تستطيع عمل Lock-on على عدو معين حتى لو خانتك زاوية الكاميرا فاحتمال كبير أن تضيع قدراتك والضربات القاضية.
- نظام إستراتيجي مزدحم بشجرات التطوير والكريسالات والملحقات التي بإمكانك ترقيتها لكن بدون أي جدوى فعلية أو أثر يذكر، موجودة لمجرد الوجود.
- الطور التعاوني عبر الشبكة ونظام البحث والأونلاين بشكل عام مظلوم بسبب حصريتها للسويتش وطريقة تصميمها. أعداد اللاعبين قليل وطريقة البحث والإتصال غير عملية. بالرغم من متعة اللعب التعاوني عندما يعمل إلا انه يفقد أهم عنصر وهو التواصل، لا يوجد أي طريقة تستطيع تتواصل فيها مع فريقك غير تحميل تطبيق Nintendo على الهاتف الذكي واللذي ليس له أي فائدة إلا لما الطرف الثاني يحمله..
التقييم النهائي
-
ابو كلب
-
تمشي الحال
-
ممتعة
-
ممتازة
-
اسطورية
الزبدة
لمحبي القصص المصورة واللعب التعاوني الإستراتيجي فهي تجربة ممتعة ومليئة باللحظات المثيرة والمرحة ولكنها تتطلب بعض الصبر والتغاضي.
ألعاب مشابهة
- Devil May Cry (من ناحية Hack and slash )