وش سالفة اللعبة
Just Cause لعبة الأكشن والمغامرات تعود بجزء رابع في Just Cause 4، يكمل قصة بطلها ريكو رودريغز الذي يتجه إلى Solis لإيقاف مشروع Illapa الذي يسمح بالتحكم بالطقس والذي صممه والده، المشروع وقع بالأيدي الخطأ وريكو يعمل على إيقاف ذلك.
معلومات اللعبة
الايجابيات
- عالم اللعبة ساحر ومتنوع التفاصيل، الخريطة مقسمة لعدة مناطق كل منطقة لها طابع خاص، هنالك مناطق ثلجية وأخرى صحراوية، مدن حضارية وقرى صغيرة والعديد غيرها، هذا التنوع يعطي شعور بالتجديد مع التقدم باللعبة.
- هذا الجزء قدم لأول مرة العوامل الجوية والتي تشمل العواصف الرملية، الصواعق الرعدية، العواصف والأمطار الغزيرة، هذه الإضافة قدمت المزيد من العمق للتجربة وأضافت المزيد من التحدي، فإما قد يكون الجو عدو إضافي أمامك أو يعمل في صالحك. الرؤية ستصبح محدودة والتنقل سيصبح أصعب سواء كان بالمركبات أو باستخدام الأدوات الشخصية، التواجد في بعض المناطق يكون شبه مستحيل بسبب كثرة الصواعق الرعدية وقد يساعدك ذلك في تخطي الأعداء حين تصبح الرؤية صعبة، أيضا يتيح لك الطيران بشكل أبعد وأسرع.
- لطالما كان الخطاف من الأمور التي ميزت السلسلة بشكل عام، إذ يعتبر الأساس الذي يعتمد عليه أسلوب اللعب كاملا. تم إضافة العديد من الخصائص والأنماط الجديدة له بالإضافة لإمكانية إنشاء مجموعات مختلفة من المزايا والانتقال بينها بشكل سهل أثناء اللعب لتخدم حاجات مختلفة.
- مع وجود الخطاف بالإضافة لترسانة من الأسلحة المتنوعة والتي أضيف لها بهذا الجزء قدرات ثانوية والعديد من المركبات البحرية، الجوية والبرية، هنالك مساحة كبيرة للاعبين للإبداع والابتكار بأسلوب اللعب.
- على الرغم من أن الدبلجة لا تعتبر مثالية، خاصة من ناحية أداء بعض الشخصيات إلا أنها بالمجمل تعتبر من أفضل الدبلجات العربية، إذ لم يتم الالتزام بالنص بشكل حرفي وهذا ساعد بنقل المعنى بشكل أفضل بالإضافة إلى أن الأسلوب الذي قُدمت به الدبلجة مناسب لتوجه اللعبة.
السلبيات
- على الرغم بأني لم أبدأ اللعبة بأي توقعات عالية للقصة، لكن توقعت وجود بعض الإثارة بها على الأقل، للأسف القصة سطحية وتخلو من شخصيات يمكن التعلق بها، حتى أن العدو الرئيسي يظهر في مقدمة اللعبة ثم يختفي أغلب فتراتها. كما أنه يغلب التكرار بشكل كبير على مهام اللعبة.
- العديد من الأمور والخصائص باللعبة كان بالإمكان الاستفادة منها بشكل أفضل. كما ذكرت عالم اللعبة جميل والتنقل به ممتع، لكنه خالٍ ولا يمكن التفاعل معه إلا عن طريق التفجير والتدمير، حتى أن القتل العشوائي للناس لا يوجد له أي أثر أو عواقب، والمخلوقات الحية المتواجدة حولك لا تتفاعل أو تتأثر بتواجدك حولها. الجيش التابع للاعب يقتصر هدفه على احتلال المناطق، لا يمكن الاستفادة منه في المساندة بالهجمات أو القيام بمهام أخرى. هذه الأمور كانت من شأنها أن تجعل اللعبة أكثر حيوية وتعطي عمق أكبر للتجربة.
- بعض الأمور باللعبة تشعرك وكأنها لا زالت عالقة بالزمن القديم، على الرغم من الاهتمام المقدم في بعض التفاصيل باللعبة إلا أن هنالك الكثير من التفاصيل الأخرى مهملة، فقيادة السيارات والمركبات البرية سيئة جداً على الرغم من أن لها دور كبير بالتنقل باللعبة، تصاميم الشخصيات العشوائية سيئ جدا، الذكاء الاصطناعي يكاد لا يتواجد في بعض الأحيان حيث أنك قد تقف أمام عدو بشكل مباشر وستراه يطلق النار حولك بشكل عشوائي أو يركض ليتمركز في مكان معين بشكل غريب ويبدأ بإطلاق النيران، بالإضافة لبعض خيارات التصميم البدائية هنا وهناك.
التقييم النهائي
-
ابو كلب
-
تمشي الحال
-
ممتعة
-
ممتازة
-
اسطورية
الزبدة
Just Cause 4 قدمت العديد من الأمور التي جعلت تجربة اللعب أكثر مرح وإبداعية، لكنها قامت بذلك على حساب أمور أخرى. هي تجربة ستستمتع بها لكنها لن تعلق بذاكرتك بمجرد الانتهاء منها.
ألعاب مشابهة
- Far Cry 5
- Watch Dogs 2
- Saints Row IV
فيديو اللعبة