وش سالفة اللعبة
هي لعبة ألغاز بتحكم بسيط في عالم غامض، تتحكم بها بشخصية صبي وتحاول حل الألغاز وتجاوز بعض المخاطر والعوائق لتصل للمنطقة التالية. طريقة اللعب هي ثنائية الأبعاد، أي انك تتجّه بالشخصية من الجهة اليسرى إلى الجهة اليمنى، ولكن رسوم اللعبة ثلاثية الأبعاد.
معلومات اللعبة
الايجابيات
- من البداية، ومن القائمة الرئيسية تحديدًا، تعطيك اللعبة انطباع أنها لعبة مختلفة. ليس هناك تعليمات أو كلام أو أصوات، كل ما أمامك هو شاشة سوداء بالكامل، كُتب عليها اسم اللعبة. تبدأ اللعبة فتجد نفسك تتحكم بصبي صغير. من هو هذا الصبي، وما الذي تفعله هنا، ولماذا تبدو هذه الأماكن غامضة ولكن جميلة في نفس الوقت؟ هذه فقط البداية الرائعة للعبة!
- لا تعطيك اللعبة أي تعليمات اطلاقًا، فكل شيء عليك تعلمه. الجميل في ذلك أن طريقة اللعب ليست صعبة اطلاقًا، بل هي بسيطة للغاية. التحكم لا يتجاوز القفز وسحب الأشياء والتوجه يمين أو يسار الشاشة.
- ليس هناك رواية واضحة للقصة، بل كل شيء تفسره أنت بنفسك. ليس هناك مقاطع سينمائية اطلاقًا، كل ما تراه من أحداث هو ما تفعله أنت أثناء اللعب، أو ربما تخاطبك اللعبة ببعض الأحداث البسيطة والتي تراها من بعيد، والتي بامكانك تفسيرها بالطريقة التي تراها مناسبة لك حسب فهمك للقصة.
- بشكل عام، اللعبة متقنة من حيث اللقطات التي تحدث. هناك بعض اللحظات (مثل الهروب بسرعة من الكلاب أو المناطق التي تتكسّر)، هذه اللقطات مرسومة بشكل متناهي الدقة بحيث لو تأخر اللاعب ثانية واحدة لانتهت اللعبة مباشرة!
- استكمالاً للاتقان، تتميّز اللعبة أيضًا بألغازها المتقنة أيضًا، فهناك ألغاز يجب عليك التعامل معها بتوقيت دقيق جدًا، فلو تأخرت ثانية واحدة في بعض الألغاز، سيكون كفيلًا بتخريب كل شيء، وعليك البدء من جديد وبدقة أفضل.
- لا تستخدم اللعبة سوى القليل من الأصوات والموسيقى، ولكنها تعمل بشكل متوافق مع أجواء اللعبة بحيث تدخلك أجواءً غريبة وجميلة في نفس الوقت.
- عندما انتهت اللعبة، لم أستوعب تمامًا ما الذي حصل. شعرت بأنني مجبور ويجب علي أن أبدأ اللعبة من جديد لأتأكّد من الذي رأيته. لقد قمت بلعب اللعبة مرة ثانية في حالة انبهار، فمعظم الأشياء التي أراها حولي في اللعبة تغيّرت وأصبحت أفهم اللعبة بشكل أكبر. إنها من الألعاب القليلة جدًا التي شجّعتني (أو اجبرتني) على إعادة اللعبة بسبب مقنع.
السلبيات
- قد يعيب على اللعبة قصر عمرها، وحتى لو كان إعادة اللعبة مقنعًا تمامًا بالنسبة لي، فقد لا يكون الأمر كذلك بالنسبة لبعض الناس.
التقييم النهائي
-
ابو كلب
-
تمشي الحال
-
ممتعة
-
ممتازة
-
اسطورية
الزبدة
لعبة انسايد هي لعبة غريبة، جميلة، كئيبة نادرًا ما تتكرّر. انها لعبة مميّزة فعلًا، فهي من الخارج تبدو كلعبة ألغاز بسيطة برسم جميل فقط، ولكنها تحتاج بعض الوقت وبعض الانتباه حتى تبدأ تستوعب عمق اللعبة. انتهت اللعبة ووجدت نفسي أعيدها مباشرة وكأنني كنت مجبورًا على ذلك، وتلك إشارة كبيرة على جودة اللعبة. اذا كان لديك اكسبوكس ون (سيتم اطلاقها على PC قريبًا) فأعتقد انه لا ينبغي عليك تجاهلها أبدًا.
ألعاب مشابهة
- Limbo
فيديو اللعبة