وش سالفة اللعبة
إضافة للعبة Horizon Zero Dawn في منطقة ثلجية جديدة تدعى The Cut تابعة لقبيلة تسمى البانوك وتحاول كسب احترامهم، وهي منطقة متصلة بباقي عالم اللعبة. هناك قصة و مهام أساسية بالإضافة إلى مهام جانبية و أعداء ومهارات وملابس و أسلحة جديدة لتخوضها وتحصل عليها. يمكنك لعب الإضافة مباشرة بعد إنهاء مهمة “A Seeker At The Gate” عن طريق الحديث لواحد من ثلاثة أشخاص فوقهم علامة زرقاء، لكنها صممت لمن وصلوا مستوى ٣٠ على الأقل. اللعبة مع الإضافة ستتوفر أيضًا الشهر القادم كحزمة تحت اسم Horizon Zero Dawn: Complete Edition.
معلومات اللعبة
الايجابيات
- حتى بعد مرور ٩ أشهر لا زالت واحدة من أجمل الألعاب الموجودة، والمنطقة الجديدة تتميز بالعواصف الثلجية التي تبدأ وتتوقف فجأة والتي تكسوا كامل العالم بالثلج، وهو ثلج يتأثر بمشيك عليه. صعوبة الرؤية خلال نزول الثلج ورؤية أماكن مررت بها سابقًا مغطاة بالكامل بالثلج يجعلك تحس بأنك فعلًا في منطقة ثلجية لا ترحم. كذلك هناك مؤثرات جميلة عفوية مثل انعكاس نور القمر خلال تسلقك أو سطوع النور الأحمر من أعين الأعداء خلال القتال، مما يجعل اللعبة متعة للعينين.
- لعب اللعبة الأساسي ما زال ممتعًا في هذه الإضافة، سواء قتال الآلات الشرسة الكبيرة وتجنب ضرباتها القوية في اللحظة الأخيرة، أو التسلل على قطيع واغتيالهم أو تهكيرهم واحدًا واحدًا، أو تطوير ملابسك للحماية من النار مثلًا، أو ضرب عدو بسلاح له ميزة الكهرباء لأنها نقطة ضعفه، وطبعًا جمع المواد لتطوير أسلحتك وملابسك وتصنيع الأسهم والذخيرة. العالم خطير وموحش وهناك دائمًا شيء تهرب منه أو تقاتله، أو مكان تستكشفه أو معسكر قطاع طرق لتهاجمه.
- الألعاب من هذا النوع غنية بالمحتوى أساسًا، فالإضافة تحتاج أن تحتوي منطقة جديدة كليًا وجذابة، وقصة ومجموعة مهمات تقدم شيئًا جديدًا. هناك ٦ أعداء جدد، منهم عدو على شكل برج يطلق موجات تضرك وآخر يطلق النار إذا اقتربت، ٨ مهارات جديدة، وأسلحة وملابس جديدة، لكن الذي أعجبني هو الشخصيات الجديدة والمناطق الجديدة، سواء الثلجية أو الكهوف والمباني، والقصة عمومًا والتي تسلط الضوء على أجزاء أخرى من عالم وتاريخ اللعبة ونهايتها.
السلبيات
- هناك الكثير من التنقل خلال تتبع مهمات القصة، وذلك لحجم المنطقة الجديدة. حتى مع استخدام الآلات لا زال التنقل يأخذ نسبة كبيرة من وقتك في هذه الإضافة، وهي نقطة موجودة أيضًا في اللعبة الأساسية.
- أيضًا مثل اللعبة الأساسية، عند قتال الآلات، خاصة في الأماكن الضيقة، كثيرًا ما تعلق في أجسام اللعبة مثل الصخور أو الأشجار، خاصة أنك كثيرًا ستركز الكاميرا في عكس اتجاه حركتك لرؤية العدو الذي تقاتله. في اللعبة عمومًا عدا المناطق الصفراء على الجدران لا يمكنك تجاوز حتى أصغر الحواجز إلا بالقفز المستمر بدلًا من كون الشخصية تتجاوزها تلقائيًا. حتى الكمبيوتر يعاني حيث خلال لعبي سقطت شخصية مساعدة في حفرة ورفضت الخروج باستخدام السلم، ولأنها من يفتح الطريق لي فاضطررت إلى الرجوع إلى تخزين سابق.
التقييم النهائي
-
ابو كلب
-
تمشي الحال
-
ممتعة
-
ممتازة
-
اسطورية
الزبدة
كإضافة فإنها تلبي التوقعات من حيث إضافة منطقة جديدة ومهارات وأعداء وأسلحة جدد، لكن ما تنجح فيه الإضافة هو الشخصيات والقصة والأحداث والتي تضيف لتجربة اللعبة كثيرًا وتجعلها مكملًا جيدًا لها.
ألعاب مشابهة
هذه إضافة وليست لعبة كاملة، بإمكانك قراءة تقييمنا للعبة لمعرفة المزيد عنها