وش سالفة اللعبة
لعبة Hogwarts Legacy تدور في نفس العالم الذي دارت فيه أحداث روايات وأفلام Harry Potter. وتدور أحداث اللعبة بالتحديد في القرن التاسع عشر، حيث يكتشف أحدُ تلاميذ مدرسة Hogwarts علاقته المباشرة بأمور غامضة تخص تاريخ المدرسة فضلًا عن صراعٍ يدور منذ مئات السنين يُعرِّض المدرسة للخطر. ولذا، يتحتم عليه هو وزملائه وبعض أساتذة المدرسة التصدي لهذا الخطر.
تجربة اللعب هي أكشن ومغامرات في عالم مفتوح مع تواجد عناصر RPG بسيطة في التجربة.
معلومات اللعبة
الايجابيات
- قصة بسيطة وممتعة تسير على نفس خطى أفلام Harry Potter من تقديم عالم جذاب وساحر وأحداث يسودها الغموض الذي ينكشف تدريجيًا حول أمور في ماضي ذلك العالم، كل ذلك بجانب بعض الشخصيات الرئيسية الذين قُدِّمَت بشكل لافتٍ للانتباه.
- طريقة تعامل اللعبة مع المادة الأصلية كان متوازنَا. إذ لم تعوِّل على الاعتماد المفرط في الشرح لكل التفاصيل ولم تترك اللاعبين الجدد تائهين وسط عالم اللعبة في نفس الوقت.
- تجربة اللعبة في المجمل قد تكون تجرب عالم مفتوح اعتدنا عليها في الكثير من الألعاب، ولكن تقديم هذه التجربة من خلال ما يميز عالم السحرة كان مميزًا وضمن درجة عالية من الإندماج ما بين أجواء المدرسة والعالم الخارجي.
- أسلوب القتال بالعصا السحرية ممتع جدًا ومع التقدم في فتح القدرات السحرية تنكشف تركيبات مختلف لاستخدام القدرات تزيد المواجهات متعة.
- بعض المهمات الأساسي قدمت أفكارًا جيدة جدًا للألغاز ولحظات مميزة رائعة.
- المهمات الجانبية المدرجة تحت تصنيف “علاقات” شملت قصص جانبية جميلة جدًا، خصوصًا قصة Sebastian Sallow.
- التنقل في عالم لعبة Hogwarts Legacy بالوسائل الطائرة وبالأخص المقشة السحرية، ممتع جدًا ولا يمل منه بسهولة.
- الاستكشاف في عالم اللعبة والتفاعل مع المحتويات الجانبية أفكاره بسيطة، ولكن استخدام القدرات السحرية التي يتم فتحها مع الوقت ممتع للغاية أيضًا.
- بعض الأفكار الجانبية المنفذة بشكل ممتاز مثل غرفة المتطلبات التي يمكنك تعديلها كما تشاء أو تجميع الوحوش.
- عالم اللعبة سواءً فنيًا أو تقنيًا جميل جدًا سواءً أكانت المناطق الداخلية في المدرسة أو البيئات والمناطق المختلفة من حولها و القرى و بالأخص هوغزميد، والاهتمام بكل التفاصيل الفنية من حول اللاعب يعتبر في أعلى مستوياته بشكل يناسب وصف ذلك العالم في الروايات أو الأفلام.
- الموسيقى في اللعبة جميلة جدًا وقريبة بشكل كبير من الألحان المحبوبة من الأفلام.
السلبيات
- التقدم في جانب مهمات القصة يُلزم اللاعب بالقيام ببعض الواجبات المدرسية المتمثلة في تحديات أو متطلبات معينة، بعضها عادي ولا يوجد أي انزعاج منه فيما عدا الواجب المترتب عليه الحصول على قدرات فتح الأقفال وتطويرها.
- تنوع الأعداء متواضع.
- عناصر الـ RPG المتواجدة في قطع الملابس لا ينتج عنها تقديم تنوع كبير في أساليب اللعب. يتجه الأمر بشكل كبير في النهاية إلى رفع ثلاثة أرقام.
- بعض الجوانب التقنية من حركة وجوه الشخصيات المتواضعة خصوصًا لتلاميذ المدرسة، والتحميل لثوانٍ لبعض الغرف و الظهور المفاجئ لبعض التفاصيل.
جدير بالذكر
- اللعبة تميل بقدر كبير لكونها لعبة اكشن ومغامرات ولا يمكن اعتبارها لعبة RPG، ولكن هنالك الكثير من العناصر والأفكار المميزة في ذلك العالم التي كان من الممكن استغلالها أكثر لجعل التجربة RPG بشكل فعلي مثل استغلال فكرة المنازل في مدرسة Hogwarts بشكل أكبر او وضع عواقب فعلية لاستخدام القدرات السحرية الممنوعة.
- مدة اللعب قد تصل إلى 25 ساعة على صعوبة متوسطة للقصة فقط لكن المهمات والنشاطات الجانبية قد تعطي أضعاف تلك المدة.
- تعاني نسخة الحاسب الشخصي على الأجهزة المتوسطة أو الأجيال السابقة من المعالجات الرسومية أو المركزية التي قد يظهر فيها حالة عنق زجاجة مع استغلال قوة المعالجات المركزية. تحتاج اللعبة إلى تحديث عاجل لإصلاح الاستهلاك.
التقييم النهائي
-
ابو كلب
-
تمشي الحال
-
ممتعة
-
ممتازة
-
اسطورية
الزبدة
لعبة Hogwarts Legacy كما ذكرنا قد تكون لعبة عالم مفتوح اعتيادية، لكن توظيفها لعالم السحرة في جميع جوانبها كان رائعًا ومميزًا للغاية، بشكل جعل القصة تقدم أحداثًا مشوقة ومهمات بأفكار ونظام قتالي ممتع وعالم يعطي دوافعًا كثيرة للتجول من خلاله بفضل توظيف أفكار القدرات السحرية من خلال استكشافه. بعد سنوات من الألعاب الضعيفة لأفلام Harry Potter تأتي Hogwarts Legacy لكي تكون تجربة تليق أخيرًا بذلك العالم وبانتظار عشاقه، ومُرحبةٌ بالمعجبين الجدد أيضًا.